خادم الحرمين الشريفين يؤكد وقوف المملكة بجانب الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
فلسطين تُحذر من دعوات مُتطرفة لزيادة تسليح الإسرائيليين بالضفة
واطلع مجلس الوزراء على محادثات خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع قادة عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة خلال الأيام الماضية، وتتصل بالعلاقات بين المملكة وبلدانهم وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وتناول المجلس، مضامين الاتصالات الهاتفية التي جرت بين صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس دولة فلسطين، وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، وما اشتملت عليه من التأكيد على بذل المملكة مزيد من الجهود بالتواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة؛ لوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعهِ في المنطقة، والاستمرار في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتحقيق آماله وطموحاته، وتحقيق السلام العادل والدائم.
وأوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودى، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، مجمل نتائج مشاركات المملكة في عددٍ من الاجتماعات الإقليمية والدولية، في إطار ما توليه من الحرص على مواصلة تعزيز جسور التواصل مع دول المنطقة والعالم، ودعم أوجه التنسيق المشترك؛ لما فيه الخير والنماء والازدهار.
ونظر المجلس إلى مخرجات اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في مجموعة "أوبك بلس"، مجدداً في هذا السياق دعم المملكة للجهود الرامية إلى استقرار أسواق البترول وتوازنها، وكل ما من شأنه الإسهام في تعزيز معدلات نمو الاقتصاد العالمي.
ورحب مجلس الوزراء، بالدول والمنظمات العالمية المشاركة في "أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م" الذي تستضيفه المملكة حالياً، انطلاقاً من دورها الريادي تجاه القضايا الدولية، وجهودها في حماية البيئة، وتخفيض انبعاثات الكربون، ورفع معدلات الطاقة المتجددة، وتحقيق التنمية المستدامة.
وهنأ المجلس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بافتتاح مركزها الدولي للأمن النووي في سايبرسدورف بالنمسا، الذي بادرت المملكة بفكرة تأسيسه ودعمه مالياً، في إطار جهودها لتعزيز المنظومة الدولية للأمن النووي، ومكافحة الإرهاب النووي.
ونوه مجلس الوزراء، بما حققته المملكة من قفزات نوعية في عددٍ من المؤشرات الدولية، ومنها الحصول على المركز (الثاني) عالمياً في معدل نمو عدد السياح الوافدين، وكذا مواصلة التقدم في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين خادم الحرمين الشريفين الرياض مجلس الوزراء وزير الإعلام السعودي مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ملاك الهجن الإماراتيون أبطالاً لكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين
الرياض – هاني البشر
توج محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم الثلاثاء، ملاك الهجن الإماراتيين، الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “حقايق”، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “الفارعة”، لهجن الرئاسة من الإمارات، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 5:51.495 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل خلال منافسات الفئة الأولى.
كما نجحت المطية “مطلاع”، لهجن الرئاسة من الإمارات، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 5:53.921 دقائق.
وظفرت المطية “معراض”، لمالكها الإماراتي محمد الحزمي العامري بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 5:57.000 دقائق.
ونالت المطية “فاهد”، لمالكها الإماراتي، عبيد محمد الكتبي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 6:18.172 دقائق.
وأقيم في يومي منافسات الـ “حقايق” أمس واليوم 64 شوطاً، شهدت مشاركة 2333 مطية، بواقع 1261 مطية في اليوم الأول، و1072 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (256 كم) مسافة كل شوط ( 4 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “اللقايا”، ضمن اليوم الثالث والرابع من المهرجان، وذلك بإقامة 54 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (110 كم) مسافة كل شوط (5 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيد الدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.