حضرموت.. نقابة الصحفيين تدعو إلى التفاعل مع الفعاليات التضامنية لنصرة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
دعا فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في حضرموت وشبوة والمهرة منتسبيها وجميع الصحفيين والإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الفعاليات التضامنية مع أهلنا في أرض الرباط، ونصرة الشعب الفلسطيني البطل ومنها الاحتشاد الجماهيري المقرر اقامته عصر اليوم الثلاثاء بساحة الحرية سكة يعقوب في مدينة المكلا تحت شعار [ غزة العزة].
وقال بلاغ صحفي أصدره فرع النقابة ظهر اليوم أن المشاركة في هذه الفعاليات واجب ديني وموقف تضامني له أثر عظيم مطالبا كل الصحفيين والإعلاميين وبخاصة مراسلي القنوات الفضائية والإذاعات المحلية والمواقع الالكترونية إلى التواجد والمشاركة بالتغطية لفعالية اليوم الثلاثاء في مدبنة المكلا وكافة الفعاليات التضامنية الأخرى وابرازها بالكلمة والصورة وتوثيقها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حسابات الذكاء الاصطناعي تهدد مستقبل فيسبوك وإنستجرام
ما الذي يتمنى المستخدمون رؤيته بشكل أكبر على منصات مثل Instagram وFacebook؟ هل هي المزيد من المنشورات من الأصدقاء والمعارف؟ أم المحتوى الأصلي الحقيقي حول الموضوعات التي تثير اهتمامهم؟ يبدو أن Meta قررت تقديم خيار آخر: المزيد من الروبوتات.
في خطوة قد تثير جدلًا واسعًا، تخطط Meta للسماح للأفراد بإنشاء حسابات ذكاء اصطناعي مستقلة تمامًا خلال العامين المقبلين. ستكون هذه الحسابات قادرة على إنشاء المحتوى ومشاركته كما لو كانت حسابات بشرية، مما يدعو للتساؤل: هل لا يزال Instagram منصة اجتماعية مفضلة؟
خطط Meta للذكاء الاصطناعيوفقًا لتقارير صحيفة Financial Times، ترى Meta أن الصور الرمزية المخصصة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تجذب الجمهور الأصغر سنًا، خاصة الجيل Z، أكد كونور هايز، نائب رئيس Meta للمنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: "سيكون لهذه الحسابات سير ذاتية وصور شخصية، وستتمكن من إنشاء ومشاركة محتوى مدعوم بالذكاء الاصطناعي".
بدأت هذه المبادرة مع إطلاق Meta لمنصة AI Studio في يوليو الماضي، حيث تمكّن المؤثرون من إنشاء شخصيات ومساعدين ذكاء اصطناعي لتقديم الدعم والتفاعل مع المتابعين، حتى الآن، تم إنشاء مئات الآلاف من الشخصيات، ولكنها تظل محصورة في الاستخدام الخاص.
تجربة الماضي والمخاوف المستقبليةتسعى Meta لاستكشاف مستقبل التفاعل الاجتماعي، لكنها تواجه تحديات متكررة، في السنوات الأخيرة، استثمرت الشركة مليارات الدولارات في مشاريع مثل الميتافيرس، الذي لم يحظ بقبول واسع، كما أطلقت روبوتات دردشة بأسماء وصور مشاهير، والتي فشلت في تحقيق النجاح وتم التخلي عنها بعد أقل من عام.
التأثير المحتمل على المنصات الاجتماعيةقد تشهد منصات Facebook وInstagram تحولًا جذريًا مع تزايد الحسابات التي يديرها الذكاء الاصطناعي، بينما يمكن لهذه الحسابات أن تظل نشطة على مدار الساعة، فإن تأثيرها على المستخدمين الحقيقيين قد يكون سلبيًا، أحد المخاوف الرئيسة هو أن يؤدي انتشار حسابات الذكاء الاصطناعي إلى تقليل ظهور منشورات الأصدقاء والعائلة، مما يضعف الطابع "الاجتماعي" للمنصات.
على الرغم من أن Meta قد تحدد بوضوح الحسابات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، فإن الإقبال على التفاعل مع هذه الحسابات يظل مشكوكًا فيه، ومع زيادة شكاوى المستخدمين من الإعلانات والمحتوى المكرر، قد يصبح المحتوى المدعوم بالذكاء الاصطناعي عبئًا إضافيًا.
قد تكون خطوة Meta نحو تعزيز وجود الذكاء الاصطناعي على منصاتها مجازفة كبيرة. إذا لم تُنفذ بحذر، فقد تُحدث تأثيرات عميقة على طبيعة التفاعل الاجتماعي، يبقى السؤال: هل ستنجح Meta في تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والإنسانية، أم أنها تخاطر بفقدان جوهر "التواصل الاجتماعي" الذي بنيت عليه منصاتها؟