تعرف على قدرات السلاح الجوي لجيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وجهت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 500 ضربة جوية نحو غزة فضلا عن الضربات الجوية التي وجهتها في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية حيث قذفت قوات الاحتلال نحو 2000 هدف، وأكد المتحدث باسم جيش إسرائيل أن المعركة ستطول وستصل إلى كل مكان في غزة وأسفر عن هذا القذف مقتل مئات المسلحين من حماس.
السلاح الجوي الإسرائيلي
كثفت قوات الاحتلال الصهيوني سلاحها الجوي وما زالت الغارات متواصلة على قطاع غزة حيث استهدفت المدفعية مناطق شرق وشمال مخيم البريج وشركة حي الزيتون والشجاعية.
وتمتلك إسرائيل سلاح جوي قوي ومطور يشمل مئات الطائرات الحربية من مختلف الأنواع وذات قدرات عالية حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر مورد للطائرات الحربية في الجيش الإسرائيلي، ويصل عدد الطائرات في قوات الاحتلال نحو 595 مقاتلة من بينهم 241 مقاتلة وطائرة اعتراضية و23 طائرة هجومية بالإضافة لـ 15 طائرة نقل عسكري، 154 طائرة التدريب 23 طائرة مهام خاصة، بالإضافة لـ 128 مروحية منهم 48 مروحية هجومية 11 طائرة لتزويد الوقود في الجو.
أنواع الطائرات في الجيش الإسرائيليالطائرات المقاتلة وتضم "إف 16 آي" طائرة أمريكية متعددة المهام، و"إف 16 سي" طائرة أمريكية متعددة المهام، و"إف 15 آي" طائرة أمريكية متعددة المهام، و"إف 15 سي" مقاتلة أمريكية.
المروحيات العسكرية وتشمل "يو إتش - 60 إيه/ إل" وهي مروحية نقل أمريكية متوسطة الحمولة، و" إيه إتش - 64 إيه" مروحية هجومية أمريكية، و"سي إتش 53" مروحية نقل ثقيلة أمريكية.
طائرات النقل العسكري وهي "سي 130 جيه" و"سي 130 إيه/ إتش" وهما طائرتان نقل عسكري تكتيكيتان أمريكيتان الصنع، و"كينغ إير 200" طائرة نقل عسكري للإسعاف والمهام الخفيفة.
طائرات التدريب وتضم "إف 16 دي" طائرة تدريب أميركية لطياري المقاتلات، و"إم 346" طائرة تدريب متقدمة إيطالية الصنع، و"تي 6 إيه" طائرة تدريب أمريكية للطيارين المبتدئين.
طائرات المهام الخاصة وهي "كينغ إير 200" نسخة خاصة بالاستطلاع، و"جي 550" طائرة مخصصة لاعتراض الاتصالات اللاسلكية لمهام الاستخبارات، و"جي 550" نسخة مخصصة للإنذار، وجميعهم صنع أمريكي.
هجوم قوات فلسطين على الاحتلال الصهيوني
شنت قوات حماس حملات هجومية على مناطق وجود الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وأسفرت مناوشات عن مقتل عدد كبير من الإسرائيليين فضلًا عن أسر ما يزيد عن 150 شخصا إسرائيليا، من بينهم قيادات كبيرة في الجيش الإسرائيلي وبدأت المناوشات نتيجة الأفعال الاستفزازية التي يقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني في عاصمة فلسطين القدس مع المستوطنات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم اسرائيلي على غزة قوات الاحتلال الصهيوني القدس عاصمة فلسطين الطائرات في الجيش الاسرائيلي الاحتلال الصهیونی قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.
وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.
وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".
وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين.
وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.
وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.
وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق.
في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.