تخريج أول دفعة من فنيي تحليل السلوك بمركز دبي للتوحد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اختتم مركز دبي للتوحد برنامجه التدريبي «فني تحليل السلوك التطبيقي» بتخريج الدفعة الأولى من المهنيين وأولياء الأمور وطلبة الجامعات الذين تأهلوا في إطاره ضمن باقة برامج المركز التدريبية المعتمدة من مجلس تحليل السلوك التطبيقي الدولي (QABA)
وقال محمد العمادي، مدير عام المركز وعضو مجلس إدارته: «نهنئ جميع المتدربين المتخرجين الذين أصبح لديهم المعرفة اللازمة التي تؤهلهم لممارسة المهارات المطلوبة في مهامهم المتصلة بتحسين حياة أصحاب الهمم من ذوي التوحد».
وأكد العمادي أن إعداد وتأهيل كوادِر مُتخصِّصة في هذا المجال إحدى أهم أولويات إدارة المركز في إطار استراتيجيته الرامية إلى توفير برامج التدريب والتطوير المِهَني في المجالات التربوية والعلاجية التأهيلية المتخصصة بالاعتماد على أحدث الدِّراسات والبُحوث العلميّة والمُمارسات النّاجِحة وفقاً لما نص عليه المرسوم رقم (26) لسنة 2021 الصادر بشأن تحديد اختصاصات ومهام المركز.
وقالت إيمان أبوشباب، مديرة التوعية المجتمعية ومحلل سلوك تطبيقي معتمد بالمركز: «صممت دورة فني تحليل السلوك التطبيقي (ABAT) كمساق تدريبي تمهيدي ضمن ثلاثة مساقات تدريبية متدرجة، وخلال الدورة التي تبلغ مدتها 40 ساعة لا تكتسب المعرفة الأساسية باضطراب طيف التوحد والمهارات والاستراتيجيات اللازمة في مجال تحليل السلوك التطبيقي فقط، بل تمنح فرصة الممارسة العملية للمتدربين تحت إشراف محللي سلوك (QBA) أو أخصائيي توحد سلوكي معتمدين (QASP-S) يعملون في نطاق تحليل السلوك التطبيقي، بالإضافة إلى اكتسابهم للآداب المهنية في هذا المجال».
وأوضحت أبوشباب أن «الجزء المهم في تحليل السلوك التطبيقي هو التقييم الدقيق والمستمر لأداء الطفل والذي يمكن إجراؤه بشكل احترافي بمساندة فني يتمثل دوره في مراقبة سلوكياته وتسجيل المعلومات ثم يقسم المهارات الصعبة والمعقدة إلى أخرى بسيطة يسهل على الطفل تعلمها».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
البوابة - في مذكراتها التي صدرت مؤخرًا، كشفت ميلانيا ترامب السيدة الأولى عن الشائعات المؤلمة للغاية التي تفيد بأن ابنها بارون ترامب مصاب بالتوحد. أدت هذه الشائعات، التي ظهرت لأول مرة في عام 2016، إلى موجات من التكهنات عبر الإنترنت، والتدقيق العام، وفي النهاية، التنمر على الصبي الذي كان يبلغ من العمر 10 سنوات آنذاك.
في كتاباتها، تؤكد ميلانيا على تأثير هذه الافتراضات الخاطئة، وتشرح كيف أدت إلى ضرر عاطفي دائم لابنها وعائلتها. فيما يلي كيف تطورت الحادثة ولماذا تعتقد السيدة الأولى السابقة أن مثل هذه التكهنات ضارة.
ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
شائعات التوحد
بدأت الشائعات المحيطة بإصابة بارون ترامب بالتوحد المزعوم بعد ظهور مقطع فيديو في أعقاب المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2016. تم فحص تعبيرات وجه بارون وأفعاله في هذا الفيديو وترجمتها لإثارة احتمال إصابته بالتوحد. زادت الاشاعة عندما نشرت الممثلة الكوميدية روزي أودونيل الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وتكهنت بأنه قد يكون مصابًا بالتوحد. في مذكراتها، كشفت ميلانيا ترامب أن هذا الحدث لم يكن صادمًا فحسب، بل كان أيضًا محزنًا للغاية بالنسبة لها كأم لأن بارون ظهر فجأة أمام أعين الجمهور بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل.
رد ميلانيا
ناقشت ميلانيا، قرارها بالتحدث علنًا بشأن اتهامات التوحد، مؤكدة على مسؤوليتها كأم حامية. تشرح ميلانيا أنها فضلت في البداية الصمت، معتقدة أن الشائعات ستهدأ. ومع ذلك، عندما أصبحت الهمهمات أعلى وانضم المزيد من الأفراد، شعرت بالالتزام بمواجهة الاتهامات الكاذبة. تقول: "لقد شعرت بالفزع من هذه القسوة"، مضيفة أن الافتراض بدا وكأنه يهدف إلى إيذاء أسرتها بدلاً من تعزيز الوعي بالتوحد. إن كلماتها هي دعوة للحساسية، وخاصة عند مناقشة الأطفال في المجال العام.
تأثيرات التكهنات على رفاهية بارون
في المذكرات، سلطت ميلانيا الضوء أيضًا على العواقب التي خلفتها شائعات التوحد هذه على بارون، الذي كان طفلاً فقط عندما انتشر الفيديو الفيروسي. وتروي ألم تعرض ابنها للتنمر والشعور وكأنه تحت المراقبة بسبب افتراضات خاطئة. وتوضح أن رد فعل بارون كان حيرة وألمًا. تزعم ميلانيا أن مثل هذه التكهنات العامة يمكن أن يكون لها آثار نفسية طويلة المدى على الأطفال، بما في ذلك مشاعر العزلة وتغيير صورة الذات، وتؤكد على أهمية السماح للأطفال، بغض النظر عن الخلفية العائلية، بالنمو خاليين من التدقيق العام.
التوحد وأضرار المعلومات المضللة
طوال مذكراتها، تطرقت ميلانيا إلى آرائها حول التوعية بالتوحد، معبرة عن احترامها للأسر والأفراد المتأثرين باضطراب طيف التوحد. ومع ذلك، تؤكد أن التكهنات حول تشخيص طفل محتمل على وسائل التواصل الاجتماعي ضارة وليست مفيدة. وتشير إلى أن التكهنات العامة يمكن أن تبني وصمة العار، وتعزز الصور النمطية، وتضر في نهاية المطاف بالفرد الذي يتم التكهن به ومجتمع التوحد على نطاق واسع. يجب أن يأتي التشخيص المعقد مثل التوحد فقط من المتخصصين الطبيين، وليس من التحليلات النظرية على منصات التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً:
وكالة الشارقة الأدبية تصدر 250 عنواناً في مختلف القطاعات
صدور كتاب "ظلال السرد.. مرآة للذات ونافذة على الآخر" للكاتب علي عطا
كلمات دالة:ميلانيا ترامببارون ترامبدونالد ترامبالتوحدمذكراتالسيدة الأولىاشاعات© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند مهاجرين في عائلة ترامب: من والدته إلى زوجاته وأصهاره ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها لارا ترامب: من منتجة تلفزيونية إلى قوة مؤثرة خلف ترامب فيديو..دمار هائل وغير مسبوق في "أفيفيم" بصواريخ حزب الله الأردن..إغلاق 11 محطةمحروقات وإحالة 19 مخالفة للقضاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter