الشارقة: «الخليج»

طوّر باحثان من الجامعة الأمريكية في الشارقة أجهزة استشعار مصغرة قادرة على اكتشاف الملوّثات البيئية

والفيروسات، فيما يعدّ ابتكاراً يتوقع أن يحدث ثورة في كثير من الصناعات ويحسن نظام حياة الكثيرين، حيث دمجت الدكتورة رنا صابوني، أستاذة مشاركة في الهندسة الكيميائية، والدكتور مهدي غميم، أستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية وكرسي أستاذية دانة غاز للهندسة، بالتعاون مع جامعة واترلو في كندا، تقنيتين في بحثهما، حيث اعتمدت الأولى على التوليف المستدام للمواد النانوية، أي الإنتاج المستدام والصديق للبيئة للجسيمات النانوية من دون استخدام مواد كيميائية خطرة أو مذيبات سامة.

والثانية المعتمدة على الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة، وهي معالجة تستخدم لإنشاء أجهزة أو أنظمة متكاملة صغيرة تجمع بين المكونات الميكانيكية والكهربائية.

وقال الدكتور غميم «عملنا في بحثنا على تطوير مشروعين مهمين للاستشعار. طورنا في الأول مستشعراً للغاز للكشف السريع عن تسرب غاز ثاني أكسيد الكربون في أماكن العمل والذي يشكل مخاطر على السلامة، وفي الثاني أنشأنا أجهزة محمولة يمكنها استشعار وجود الفيروسات بسرعة، مثل فيروس كورونا، دون الحاجة إلى معدات مختبرية متطورة».

وقال «يمكن دمج هذا النوع من أجهزة الاستشعار مع الإلكترونيات واستخدامه في الأماكن الضيقة، كما يمكن تشغيله ذاتيًا نظراً لمتطلبات الطاقة المنخفضة المرتبطة به».

وقالت الدكتورة صابوني «يمكن لأجهزة الاستشعار الغازية/ الكيميائية أن تلعب دوراً محورياً في المراقبة البيئية باكتشاف وقياس الملوثات في الهواء والماء. تعدّ هذه المعلومات ضرورية لمعالجة القضايا البيئية وضمان الامتثال للوائح وتدابير السلامة. وينطبق الشيء نفسه على أجهزة الاستشعار الحيوية، والتي يمكن استخدامها لتغطية التطبيقات المتعلقة بالرعاية الصحية في الكشف المبكر عن الفيروسات في حال عدم وجود مرافق مختبرية متقدمة لمساعدة الأطباء في إجراء التشخيص الصحيح».

وقد نشرت نتائج الأبحاث في عدد من المجلات العلمية المحكمة، وحصلت على منح بحثية من الجامعة الأمريكية في الشارقة وخارجها، ودمجت في العمل البحثي لطلبة الدراسات العليا، من مختلف برامج الماجستير.

وكشف الدكتور غميم عن خططهم البحثية المستقبيلة قائلاّ «لقد قطعنا شوطاً كبيراً في رحلة تطوير أجهزة الاستشعار، إلا أنه لا يزال هناك مجال للتحسين في تعزيز حساسيتها ونطاقها. ونحن حالي بصدد استكشاف عمل أجهزة الاستشعار الكهروستاتيكية في المحاليل المائية، والتي هي وسيلة واعدة للكشف عن الملوثات الكيميائية. كما نخطط لتوسيع نطاق بحثنا في الاستشعار الحيوي. خطوتنا التالية هي الانتقال من النماذج الأولية لتقييم مستوى جاهزيتها التكنولوجية وجدواها التجارية.»

وأضافت الدكتورة صابوني «مهمتنا هي الاستفادة من الهياكل والأنظمة النانوية والميكروية لتطوير آليات كشف مبتكرة وسريعة وموثوقة تسهم في تحسين نوعية الحياة وبيئة عمل أكثر أماناً».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الجامعة الأمريكية في الشارقة

إقرأ أيضاً:

عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية

أميرة خالد

نصح الأطباء بعدم ارتداء الملابس الداخلية أثناء النوم تجنبًا لبعض المشاكل الصحية.

وقالت الدكتورة سوزانا أونسورث، أن ارتداء الملابس الداخلية يمكن أن يسبب بيئة “متعرقة” في بعض مناطق الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل جلدية كالطفح الفطري ومرض “القلاع”؛ وهو خلل في جهاز المناعة يبدأ بسبب الفطريات.

كما أكدت الدكتورة أونسورث أن الرجال قد يواجهون مشاكل عند ارتداء الملابس الداخلية في أثناء النوم، بما في ذلك الالتهابات الجلدية الفطرية وانخفاض إنتاج الحيوانات المنوية بسبب الحرارة الزائدة والملابس الضيقة.

وقالت: “ارتداء الملابس الداخلية طوال الليل يمكن أن يسبب مشاكل، خصوصًا وأنها تمنع الهواء من الوصول إلى مناطق معينة في الجسم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعرق”.

علاوة على ذلك، يمكن أن يسبب العرق تغيرات في توازن الرقم الهيدروجيني في الجسم، ما يؤثر على البكتيريا الجيدة ويعزز نمو البكتيريا الضارة.

وفي النهاية، وجهت الطبيبة نصيحة قائلة “لا ترتدي الملابس الداخلية وقت النوم ليس فقط في فصل الصيف، بل طوال العام، وذلك للوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بها”.

مقالات مشابهة

  • 5 مزايا للمنازل الذكية في الصيف
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • أبوظبي أكثر مدينة أماناً على مستوى العالم
  • مادة مسرطنة في مياه الشرب.. كارثة وأورام نادرة تهدد سكان ولاية أمريكية
  • إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبح
  • احذروا.. هذه الأطعمة تزيد نسب الإصابة بالسرطان
  • عادة ليلية تؤتر على صحة الجلد والحيوانات المنوية
  • أكثر من 800 ضابط إسرائيلي قدموا استقالاتهم في 2024
  • 3 أطعمة شائعة "تغذي" السرطان
  • نظام رخيص لتنقية الماء من مركبات الزرنيخ بالصين