«زايد العليا» تطلق تطبيق التهيئة البيئية لأصحاب الهمم في «إكسبو»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تشارك مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في فعاليات الدورة الخامسة من «معرض إكسبو أصحاب الهِمَم الدولي» 2023 المتخصص المقام تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، من 9 حتى 11 أكتوبر بمركز دبي التجاري العالمي، ويهدف إلى استقطاب أحدث منتجات وخدمات العالم في مجال الروبوتات والتكنولوجيا المساعدة تحت سقف واحد.
وضمن المشاركة تطلق «زايد العليا» تطبيقاً على أجهزة الهواتف الذكية عن التهيئة البيئية يناسب جميع فئات أصحاب الهمم، تحدّثه بصفة دورية، وهو دليل لحلول وتجهيز منازل أصحاب الهمم لتسهيل وصول المحتاجين لتهيئة منازلهم وإطلاعهم على الحلول المتوافرة للتحديات التي تواجههم والشركات المعتمدة التي ستساعدهم على توفير الأجهزة والمعدات اللازمة لتنفيذها، وتوفير الخيارات المتاحة بالسوق، وتوفير معلومات تساعدهم على معرفة احتياجاتهم، وكذلك إمكانية حجز موعد لأخذ استشارة من المختصين بالمؤسسة. وتتميز الخدمات والمعلومات المقدمة بالتطبيق بسهولة الفهم لضمان استيعابها من الجميع وباللغتين العربية والإنجليزية.
وتبرز أهمية إطلاق التطبيق الذي يضم 10 اختيارات رئيسية، منها استبانة لتقييم إمكانية الوصول، في تهيئة المنزل لضمان بيئة آمنة ومريحة لأصحاب الهمم في أماكن سكنهم وحياتهم، وإطلاع المؤسسة على ما يواجه ذويهم، وكبار السن، وذوي الأمراض المصاحبة للتقدم بالسن، أو من يفقدون القدرة على الحركة أو السمع أو البصر بسبب مرض ما أو حادث أو إجرائهم لعملية جراحية، وما يعانونه من تحديات أثناء تهيئة منازلهم لتناسب الوضع الجديد، لعدم وجود الخبرة الكافية واللازمة لدى معظم الأسر.
كما يهتم التطبيق الجديد بتوعية الأفراد المستفيدين بما يلزمهم من معرفة تغطي احتياجاتهم، ويُبرز الخبرة الواسعة لدى المؤسسة بالحلول المتوفرة، والشركات المعتمدة، والأسعار المناسبة، فضلاً عن الإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بحلول التهيئة، وأسعار وكيفية تنفيذها.
وتتضمن مشاركة المؤسسة عرضاً لمنتجات ورش التأهيل التابعة لإدارة التأهيل الزراعي والمهني، بأنامل منتسبي المؤسسة التي تحمل علامة «النحلة» التجارية المميزة لمنتجات تلك الفئات منها منتجات الخضار العضوية، ومنتجات الألبان المتنوعة، والحقائب بأشكال وأنواع وأحجام ومواصفات مختلفة، والأوشحة لاسيما التي تمثل عدداً من الأندية الرياضية بالدولة، والقمصان الرياضية، وحوامل القرآن الكريم المصنوعة من الخشب إضافة إلى منتجات العطور، والشموع، والتحف.
وتشمل مشاركة المؤسسة تكريم عدد من أولياء أمور أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة أمهات مثاليات، ولية أمر الطالبة مريم محمد أحمد علي المرزوقي (إعاقة ذهنية) المنتسبة لوحدة التأهيل المهني بأبوظبي، وولية أمر الطالب حامد علي عبدالله ماجد العبيدلي (صمّ) المنتسبة لوحدة التأهيل المهني العين لدعمهما الدائم للمؤسسة، وإشراكهما في مختلف المسابقات والملتقيات والفعاليات، ومتابعتهما في الورشة والوقوف على مستواهما، وشهادة المدربين لهما بتميزهما وحسن تعاملهما معهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
«زايد العليا» و«القابضة (ADQ)» تمدان جسور الأمل لذوي الهمم في ربوع مصر
منح برنامج «جسور أمل القابضة»، الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برعاية القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب المصرية، لذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر العربية، الأمل لكثير من الأسر في المحافظات المصرية المستفيدة من الخدمات المجانية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمراكز الشباب بالوزارة.
وتقدمت أسر ذوي القدرات والهمم، بجزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والقابضة (ADQ) لدعمهما برنامج «جسور أمل القابضة»، وتوفير المراكز الموزعة في كل أنحاء مصر، وتقديم الخدمات المجانية للتخفيف من معاناتهم، بسبب التكلفة الباهظة لعلاج حالات أبنائهم، إلى جانب عناء السفر لمناطق بعيدة عن مقر إقامتهم ليتلقى أبناؤهم تلك الخدمات.
والتقت وكالة أنباء الإمارات «وام» عدداً من أولياء أمور ذوي القدرات والهمم في عدد من المحافظات المصرية.
وقالت والدة يارا محمد سليمان، من منطقة العريش بشمال سيناء، إن مراكز التخاطب وتنمية المهارات التي أنشأها برنامج «جسور أمل القابضة» في منطقة العريش، حريصة على استقبال الحالات من ذوي القدرات والهمم، سعيا منهم لتحسين مهارات التواصل والإدراك الحسي، لافتة إلى أن ابنتها التي تعاني من متلازمة داون، استطاعت بفضل البرنامج، وما يوفره من خدمات في مراكز التخاطب، تلقي العلاج الأمثل لحالتها، وحالتها في تتحسن.
من جهتها، قالت والدة الطفل أحمد عادل، التي التقتها «وام» في مركز قادرون باختلاف في شمال سيناء، إن ابنها يعاني التوحد الذي تسبب له بتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التواصل اللفظي لسنوات منذ ولادته، حتى تم إنشاء مراكز التخاطب، التي خففت من معاناتها، لافتة إلى أن ابنها استطاع بعد تلقيه العلاج ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
أخبار ذات صلةأما والدة الطفلة فيروز محمود حسن، فتقدمت بالشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، لدعمها توفير خدمات التأهيل والعلاج لابنتها التي تعاني من الضمور وجلطة بالمخ، والرعاية الإنسانية لجميع الفئات من ذوي الهمم والقدرات والإرشاد لأسرهم، ما يمنحهم الأمل في مواصلة العلاج لتحقيق أفضل النتائج.
من ناحيته قال والد الطفلة نورين علي، إن ابنته تحسنت بفضل دعم الأخصائيين المدربين على أعلى مستوى والمؤهلين للتعامل مع الحالات، وأصبحت حاليا قادرة على الكلام والحركة بشكل ملحوظ.
وقالت والدة الطفل زياد أحمد محمد، البالغ من العمر 9 سنوات، إن ابنها يعاني من تأخر بسيط في النمو العقلي، وغير قادر على نطق الجمل الطويل وإنما الكلمات فقط، وحاليا يحصل على جلسات تنمية مهارات وتخاطب بالمركز، وبدأ يشعر بالتحسن خلال 6 شهور، بفضل الرعاية والاهتمام، لافتة إلى أن مجانية خدمات المركز ساعدت في حل مشكلة تكلفة العلاج.
أما والدة الطفل محمود محمد سلامة البالغ من العمر 11 سنة، فقالت إن ابنها يعاني سمات التوحد، ولديه تشتت انتباه وفرط حركة وتأخر بالكلام، لافتة إلى أن المجهود الكبير للأخصائيين ساعد كثيرا في تطور حالاته، وشجعهم على الاستمرار.
المصدر: وام
كاف يخطر الزمالك بموعد مباراة بلاك بولز بطل موزمبيق