إدارة التعليم والتوجيه تعقد الاجتماع الدوري لمدراء المكاتب والمراكز والموجهين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
عقد مساء أمس الاثنين 9/ 10/2023م الاجتماع الدوري للموجهين ومدراء المكاتب والمراكز القرآنية النموذجية التابعة للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم - وادي حضرموت برئاسة الأستاذ/ محمد محفوظ الحسين مدير إدارة التعليم والتوجيه بالجمعية.
وفي الاجتماع ألقى رئيس الجمعية الدكتور/ عبدالكريم باجبير كلمة شكر فيها الحاضرين على حضورهم والذي يدل على حرصهم واهتمامهم بكتاب الله، منوهاً بأهمية تعليم وحفظ القرآن الكريم وإكمال الخيرية التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
كما أشار رئيس الجمعية إلى التركيز على تحقيق أهداف الجمعية ورؤيتها ورسالتها، والاهتمام بتحقيق الأثر القرآني في سلوك طلابنا وأخلاقهم.
واستعرض الاجتماع تقارير الربع الثالث للعام الجاري 2023م للمكاتب والمراكز القرآنية النموذجية والتوجيه، وتمت مناقشة وتوضيح بعض الملاحظات حول التقارير.
كما ناقش المجتمعون العديد من المواضيع الهامة والتي تهدف إلى تقييم وتطوير عمل وأداء المكاتب والمراكز والتوجيه، وتم التأكيد على بعض الملاحظات حول التقرير الإعلامي السنوي والمسابقات القرآنية وغيرها.
وتخلل الاجتماع ورشة عمل لتحليل واقع المراكز والحلقات القرآنية النموذجية وواقع عمل الجمعية لإدراجه ضمن الخطط القادمة.
كما تم في الاجتماع توزيع أجهزة صوت للمكاتب، وكذا تكريم الإعلاميين المتميزين خلال الربع الثالث من هذا العام، وهم على النحو الآتي:1) مكتب الجمعية بتريم. 2) مركز الإيمان النموذجي بسيئون. 3) مركز أمهات المؤمنين بسيئون - حي القرن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية أن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، والوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى.
وتابعت الإفتاء: كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
وأضافت الإفتاء موضحة أنه لا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
كما ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول:" زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟"
وأجاب المفتي السابق الدكتر شوقي علام عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
فيما قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" ): [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].