نابل: المجتمع المدني ينظّم مسيرة دعم لفلسطين ومناهضة للتطبيع
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انطلقت صباح اليوم من مقرّ الاتّحاد الجهوي للشغل بنابل مسيرة دعم للقضية الفلسطينية، ومناهضة للتطبيع مع الكيان المحتلّ.
وقد دعا إلى المسيرة الاتّحاد الجهوي للشغل بمشاركة فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وفرع عمادة المحامين التونسيين ومكونات المجتمع المدني بنابل.
وتمّ خلال هذه المسيرة رفع شعارات تؤيد حق الشعب الفلسطيني في تحرير أراضيه المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني.
وفي تصريح لموزاييك، أشاد كلّ من حاتم بن رمضان كاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل وشوقي الحفناوي رئيس الفرع الجهوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بنابل بوضوح الموقف الرسمي التونسي المؤيد للقضية الفلسطينية والداعم لعملية طوفان الأقصى. كما توجّها بنداء إلى السلط الرسمية لإعلان رفض تونسي صريح لكل تطبيع مع الكيان الصهيوني.
وانطلقت المسيرة من مقر الاتحاد الجهوي للشغل بنابل وطافت شوارع رئيسية بمدينة نابل أين انضم لها عشرات المواطنين من بينهم تلاميذ رافعين علمي تونس وفلسطين.
سهام عمار
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الجهوی للشغل
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي… وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بتوفير الحماية الدولية للأطفال
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك حقوق الأطفال وعلى رأسها الحق في الحياة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لهم.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية قولها في بيان، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يوافق الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام: إن استشهاد أكثر من 17490 طفلاً في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال يعكس بشاعة الحرب المستمرة التي تستهدف الأبرياء دون تمييز وخاصة الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر، مبينة أن الأطفال في غزة يواجهون تهديدا حقيقياً حيث يتعرضون للقصف والتجويع، ويقدر أن مئات الآلاف منهم يعانون نقصا حادا في الغذاء والمياه الصالحة للشرب.
ولفتت الخارجية إلى أن الأطفال في الضفة الغربية يتعرضون للاعتقال في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والاتفاقيات الدولية، بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حماية خاصة للأطفال من الاعتقال والعنف، مشيرة أيضاً إلى التبعات الكارثية لحظر الاحتلال أنشطة وكالة الأونروا على الخدمات المقدمة للأطفال سواء الصحية أو التعليمية أو المعيشية، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لضمان التزام الاحتلال بالمواثيق والمعاهدات الدولية وعلى رأسها اتفاقية حقوق الطفل.
بدوره أوضح المجلس الوطني الفلسطيني أن أجساد أطفال قطاع غزة الصغيرة تعرضت لمختلف الأسلحة من صواريخ وقنابل وأبشع صور القتل والدمار، إضافة إلى مئات الآلاف الذين فتك بهم الجوع والعطش والأمراض، جراء الحصار كما أن الآلاف منهم أصبحوا أيتاماً، مبيناً أن أرقام الضحايا ليست مجرد إحصائيات بل تعكس معاناة إنسانية تتطلب تحركاً فورياً من المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال.