البوابة نيوز:
2024-12-24@17:09:03 GMT

غدا.. Desperation Road في دور العرض المصرية

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

ينطلق غدا في دور العرض المصرية فيلم Desperation Road بطولة جاريت هيدلوند وميل جيبسون، واخراج نادين كروكر.

تدور أحداث الفيلم حول شخصيتين يتشابك مصيرهما مع بعضهما البعض، حيث تتمحور القصة حول راسل (غاريت هيدلوند)، الذي يحاول تغيير حياته بعد إطلاق سراحه من السجن، فيلجأ إلى والده (ميل جيبسون)، عندما يجمعهما القدر بامرأة هاربة من شرطي يحاول التخلص منها، تأخذ الأمور منعطفًا مختلفًا، ويجدون أنفسهم مطاردين، لذا يتحتم عليهم الاعتماد على بعضهم البعض من أجل البقاء على قيد الحياة.

Desperation Roud من إخراج نادين كروكر، وتأليف مايكل فاريس سميث، صاحب الرواية المأخوذ عنها الفيلم والتي تحمل نفس الاسم، وبطولة ميل جيبسون، غاريت هيدلوند، ويلا فيتزجيرالد، ريان هيرست، كات فوست، إيلا توماس، وودي ماكلين وبايبر براون.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

السرديات الإسرائيلية ضد الأردن

#السرديات_الإسرائيلية_ضد_الأردن _ #ماهر_أبوطير

الميل إلى تصديق ما يكتبه وما يقوله ويبثه الآخر الأجنبي من أكاذيب كبيرة، وقد رأينا كيف صدقنا قبل يومين الرواية المزيفة لمراسلة احدى الشبكات الأميركية حول سجين سوري مضطهد وتبين أنه ضابط مخابرات سوري يضطهد مواطنيه، وقد رأينا سابقا تزييفا غربيا لما يعانيه الفلسطينيون في غزة، ودول عربية، من العراق، الى لبنان، وصولا الى السودان وليبيا.

واللافت للانتباه ان التصديق يشتد عندما يتحدث عدوك حول شؤونك الداخلية، والمفارقة انك تكذبه وتعاديه في كل سياساته وأفعاله وتاريخه المزيف، لكنه حين يسرب معلومة كاذبة، أو تقريرا مزيفا، او رسالة مسمومة ناعمة الى الأردن، يصدقه البعض في الأردن، فكيف يأمن المصدق بيننا مصداقية الاسرائيلي ويقبل سرديته، في الوقت الذي يدين دمويته وجرائمه بحق البشر في كل مكان، وتزييفه تاريخ الاماكن والشعوب والاديان والحضارات وقصص الانبياء.

بين يدي عدة اخبار اسرائيلية وتغريدات وتقارير ترجمها “العرب الكرماء” وتولوا نشرها بتطوع غريب في وسائل الاعلام العربية، وكأنهم ينقلون السردية الاسرائيلية لمن لا يعرف العبرية، وهذه الاخبار والتغريدات والتقارير تناقض بعضها البعض، بعضها يتحدث عن تقديرات اسرائيلية لقرب انهيار الأردن، دولة ونظاما وشعبا، وبعضها الآخر يتحدث عن معلومات تنصح اسرائيل باحتلال الأردن اذا حكم الاسلاميون، وكأن الاسلاميين خارج معادلة الدولة والحكم اصلا، وهم يعدون جزءا من التمثيل السياسي في البرلمان، وقد ارتضوا نتائج التحديث السياسي، ثم الحديث هنا عن أردن يمكن احتلاله، ولا كأن هناك اي شعب، ولا ارادة، ولا قطعة سلاح في هذه البلاد، ثم تأتيك تسريبات عن نصائح اميركية للأردن بخفض نقده لإسرائيل والمسرب ربما كان ذبذبة ضمن ذبذبات الاتصالات السرية، وتنصت على المكالمات، وتفاصيلها الكاملة والمكتومة جدا، ثم يأتيك تقرير يحمل تقديرات اسرائيلية تتحدث عن ان الأردن لن يحدث به مثل سورية، وهو مستقر، لاعتبارات كثيرة، ويعدد هذه الاسباب، وكأنه خبير بالشأن الأردني، متكرما علنيا بشهادات حسن السلوك والثقة بمستقبلنا.

مقالات ذات صلة بلا مجاملة 2024/12/22

اللافت هنا عدة اشياء، اولها ان الاعلام العربي الموسوم بكونه محترما يسارع الى تبني الروايات الاسرائيلية حول الأردن، ويترجمها، خصوصا، اذا كانت ضد الأردن، دون ان يدقق احد في مغزى ودوافع اي معلومة، مثلما ان السؤال يتركز هنا حول سبب الترويج اصلا لسردية اسرائيلية بكل سمومها، ولماذا يصدقها بعض ابناء الأردن والعرب، مثلما ان علينا ان نسأل ايضا عن سبب تصديق اي اسرائيلي اصلا، وكل سرديتهم لاحتلال فلسطين كانت زائفة اصلا، وهم يكذبون في كل شيء، في الوقت الذي نرى بعضنا يصدق اي اسرائيلي لمجرد انه اسرائيلي، ثم يشبعنا هذا الانسان تنظيرا حول الاختراقات الاسرائيلية فيما هو اول الضحايا.

في الأردن مشاكل وربما ازمات، ونعبر توقيتا حساسا جدا، على الصعيد الداخلي، والوضع الاقتصادي، والوضع الاقليمي في المنطقة وما يجري في القدس والضفة الغربية وغزة وسورية ولبنان، وما قد يقع في العراق، وما قد يستجد بعد قدوم الرئيس الاميركي الجديد، ولم يقل احد ان الامور سهلة، لكن دورنا ايضا ألا نتورط في الروايات الاسرائيلية ونهدم الداخل بأيدينا من خلال تبني روايات كاذبة ومسمومة ونصدقها لمجرد ان صاحبها اسرائيلي، وفي الوقت ذاته لا يمكن انكار ان هناك مزايا مهمة للأردن من استقرار متواصل، وقدرة على تجنب الازمات، والتخفيف من كل ازمات الافليم، وادراك اهله جميعا بلا استثناء ان حماية الأردن وادامته مهمة اخلاقية لكل واحد، مهمة اخلاقية للغاضب قبل الراضي، خصوصا ونحن نرى ما يحدث حولنا.

كنا في مطلع عملنا في الاعلام في التسعينيات تشتد اقواس صحافتنا للرد على اي اكذوبة عربية او اسرائيلية، فتبددت الاكاذيب وبقي الأردن، وهو الأردن الذي يحقد عليه البعض غيرة، ويتمنى له البعض المريض الالتحاق بالكيانات الذبيحة حتى يتشفى، ويحسده نفر ثالث لانه بقي حتى الآن، فيما لا يدرك بعض من ينتسبون الينا، اهمية ومغزى ان يبقى مستقرا.

سيعبر الأردن كل التواقيت ويكفيه شفاعة عند الله احسانه لملايين العرب والمسلمين الذين وجدوا فيه صونا لدمائهم وسترا لأعراضهم وحفظا لكراماتهم، فوق ما في اهل الأردن من شرف وصبر ومروءة وطيب وفهم لقيمة هذه البلاد الفريدة، لا أضاع الله لهم حسن نواياهم.

الغد

مقالات مشابهة

  • بسبب جاكيت مايكل جاكسون.. نادين نجيم ترد على الانتقادات
  • زاهي حواس: محدش يتصور إن لص يحاول يهرب 440 قطعة أثرية
  • محددات المزاج العام
  • أمير هشام: الأهلي يحاول تسويق بيرسي تاو بشتى الطرق
  • السرديات الإسرائيلية ضد الأردن
  • نادين نجيم ترتدي جاكيت مايكل جاكسون: أنا وجاكسون نفس القياس
  • قبل نادين نجيم.. هؤلاء أنفقوا أموالا طائلة لشراء جواكت مايكل جاكسون
  • نادين نجيم ترتدي جاكيت مايكل جاكسون.. هكذا حصلت عليه
  • نادين نسيب تحصل على جاكيت مايكل جاكسون
  • نادين نسيب نجيم تكشف عن كيفية حصولها على جاكيت مايكل جاكسون