765 شهيدا.. وهنية يؤكد: لا مفاوضات حول الأسرى إلا بعد توقف المعركة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 765؛ جراء غارات إسرائيلية مكثفة متواصلة على قطاع غزة، فيما أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية أنه لا مفاوضات بشأن تبادل الأسرى إلا بعد توقف المعركة.
ولليوم الرابع على التوالي، تتواصل الثلاثاء مواجهة عسكرية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل مقاومة فلسطينية في غزة، منذ أن أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت إلى 765 قتيلا و4 آلاف جريح، بعد أن كانت الحصيلة 687 شهيدا وأكثر من 2000 جريج. وفي المقابل، قُتل 900 إسرائيلي وأصيب 2616، بحسب تقديرات أولية لوسائل إعلام عبرية.
اقرأ أيضاً
لا تفاوض تحت النار.. "القسام" تغلق باب تبادل الأسرى مع إسرائيل
ثمن باهظ
هنية قال، في بيان، إنه أبلغ كل الجهات التي تواصلت معهم بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة بأن "هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".
ووفقا لتقديرات إعلامية إسرائيلية، أسر مقاتلو "حماس" عشرات الإسرائيليين، وبينهم عسكريون برتب مرتفعة.
وترغب الحركة في مبادلة هؤلاء الأسرى مع أكثر من 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل، بينهم أطفال ونساء.
وأضاف هنية: "يثبت شعبنا الفلسطيني في غزة من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي دشنت مرحلة التحرير".
وأردف أن الشعب "أثبت قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته وكرامته، وها هو يُفشل مخططات الاحتلال في الفصل بين الشعب ومقاومته الباسلة".
هنية تابع أن "الدمار والوحشية، التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في غزة، تعكس النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات (كتائب الشهيد عز الدين) القسام (الجناح العسكري لحماس) وفصائل المقاومة، وكل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة، وسيدفع الاحتلال ثمنا باهظا على جرائمه".
اقرأ أيضاً
لا تفاوض تحت النار.. "القسام" تغلق باب تبادل الأسرى مع إسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: هنية طوفان الأقصى غزة إسرائيل اسرى فی غزة
إقرأ أيضاً:
أول بيان من حماس عقب اقتحام بن غفير للحرم الإبراهيمي
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في الخليل يمثل "انتهاكًا خطيرًا ويأتي ضمن مشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا في الضفة الغربية والقدس".
أضافت الحركة في بيان لها أن "هذه الإجراءات الاستفزازية الخطيرة تستدعي من شعبنا في الضفة الانتفاض للتصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، الذين يسعون لفرض أمر واقع في الحرم الإبراهيمي وكافة المقدسات الإسلامية".
أشارت حماس إلى أن "سياسات الاحتلال الهادفة لتغيير الطابع الديني والتاريخي للمقدسات الإسلامية لن تمر دون رد"، داعية جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى تصعيد المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال ومخططاته.
وشددت الحركة على أن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الانتهاكات المتكررة، وسيبقى الحرم الإبراهيمي والقدس عنوانًا للصمود والمقاومة حتى دحر الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية".