إسرائيل تسلِّح متطوعين في البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن إسرائيل ستبدأ اليوم الثلاثاء، توزيع آلاف البنادق على فرق من المتطوعين في البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «رويترز».
. واشنطن تهب لإنقاذ إسرائيل من كارثتها |ماذا يحدث؟
وأضاف الوزير أن الجولة الأولى ستشمل توزيع أربعة آلاف بندقية إسرائيلية الصنع، على أن يتبعها توزيع ما لا يقل عن ستة آلاف أخرى، وذكر أنه سيتم تزويد المتطوعين في نهاية المطاف أيضًا بخوذات وسترات واقية من الرصاص.
يأتي إعلان بن جفير فيما تشهد إسرائيل عمليات تسلل عبر الحدود مع غزة وتتوقع احتكاكًا داخليًا محتملًا بين الأغلبية اليهودية والأقلية العربية التي تشكل 20 بالمئة من السكان.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
https://www.youtube.com/live/nEOYWTKQsdg?si=CFvdgYk4hEYDh_Dd
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسلحة خطيرة إسرائيل الأمن القومي الإسرائيلي القاهرة الإخبارية حاملة طائرات طوفان الأقصى صفوف الفلسطينيين قناة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية كان فرصة لطرح خطة واضحة، إلا أن التحرك العربي سبق الموقف الفلسطيني الرسمي، خاصة من السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الالتزام الفلسطيني بهذه الرؤية، واتخاذ خطوات عملية على الأرض، سيساهم في تعزيز الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير والسياسات الإسرائيلية والأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة العربية القادمة تمثل فرصة لتعزيز الدعم العربي في مواجهة هذه المخططات، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تحرك فلسطيني ذاتي، قبل الاعتماد على الجهود العربية.
وأشاد بالمواقف المصرية، السعودية، والعربية الرافضة لخطة التهجير، مؤكدًا أن على الفلسطينيين تحمل مسؤوليتهم وتوحيد صفوفهم لاستثمار هذا الدعم.
وتابع أن إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة في السعودية والقاهرة بحذر شديد، حيث تنظر تل أبيب إلى أي قرارات عربية حاسمة قد تصدر، خاصة تلك التي قد تعزز حل الدولتين، مما يثير مخاوفها على المستوى السياسي والأمني.
وشدد إبراهيم على أن توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام بات ضرورة ملحة، إلى جانب إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية لتكون الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني.
وأكد أن الموقف العربي القوي المتوقع من القمة يجب أن يقابله تحرك فلسطيني داخلي فعال، لاستغلال الإجراءات والقرارات العربية المرتقبة في مواجهة الطروحات الأمريكية والإسرائيلية.