لجنة الصليب والهلال الأحمر تحذر من كارثة إنسانية في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم، إلى وقف التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرة أنه بدون ضبط النفس فإننا نتجه نحو كارثة إنسانية، مؤكدة أن أعمال العنف الجارية بلغت مستوى غير مسبوق، ومن المحتمل أن تتصاعد بشكل خطير ما يسبب المزيد من المعاناة لجميع الأطراف.
وحثت رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولجاريك أطراف النزاع على احترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، واتخاذ جميع الإجراءات لحماية المدنيين من الأذى وضبط النفس، مشيرة إلى أن قتل المدنيين وسوء المعاملة محظور بموجب اتفاقيات جنيف.
وأعلنت منظمة اليونيسيف عن مقتل مئات الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين وإصابة عدد أكبر خلال الساعات الـ 72 الماضية، لافتة إلى أن أعمال العنف المرتبطة بالنزاع لازالت تسبب خسائر فادحة في حياة الأطفال وأسرهم، مؤكدة أن لا شيء يبرر قتل الأطفال أو تشويههم أو اختطافهم، وأن أي تأخير في إنهاء الصراع سيؤدي إلى عواقب أكثر تدميرًا على الأطفال.
وقال المتحدث جيمس إيلدر في مؤتمر صحفي في جنيف، إن قتل الأطفال واختطافهم انتهاك جسيم لحقوق الإنسان والقانون الدولي، داعيًا جميع الأطراف إلى الإفراج الفوري والآمن عن جميع الرهائن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف فلسطين المحتلة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة انتشال 170 جثماناً من تحت الأنقاض منذ بدء هدنة غزةطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت الخارجية، في بيان: «تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي الهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع على الرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة».
ورأت الوزارة أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لخلق حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وشددت على أن «العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يعمق من نكبات شعبنا المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وختم البيان «تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس».