صالح الشرقي يشهد فعاليات اليوم التحضيري لمنتدى أسواق الطاقة بالفجيرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الغيص: الطلب العالمي على النفط سيرتفع بنسبة 15% ليصل إلى 116 مليون برميل يومياً على مدى العقدين المقبلين.
الفجيرة في 10 أكتوبر/ وام/ شهد الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي رئيس هيئة ميناء الفجيرة فعاليات اليوم التحضيري للدورة الحادية عشرة من منتدى أسواق الطاقة الذي ينظمه ميناء الفجيرة في الفترة من 10 إلى 11 أكتوبر الجاري في فندق نوفوتيل الفجيرة.
وحضر الشيخ صالح بن محمد بن حمد الشرقي جانباً من فعاليات اليوم التحضيري للمنتدى الذي ينطلق رسمياً يوم غد “الأربعاء”، حيث شهد اليوم الأول عدداً من الفعاليات والجلسات وورش العمل.
وألقى سعادة هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" كلمة توقع خلالها ارتفاع الطلب العالمي على النفط بنسبة 15٪ ليصل إلى 116 مليون برميل يومياً على مدى العقدين المقبلين، وهو ما يزيد بمقدار 6 ملايين برميل يومياً عما توقعته أوبك قبل 12 شهراً.
واستعرض الغيص ملخصاً لأحدث تقارير المنظمة لآفاق النفط العالمية 2023، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على الطاقة الأولية من نحو 291 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2022 إلى ما يقرب من 359 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً في عام 2045، أي بزيادة قدرها 68.3 مليون برميل من مكافئ النفط يومياً، أو 23% خلال مدّة التوقعات. ومن المتوقع أن يتباطأ النمو تدريجياً من المعدلات القصيرة الأجل المرتفعة نسبياً إلى زيادات أكثر تواضعاً على المدى الطويل، وذلك تماشياً مع اعتدال النمو السكاني والاقتصادي.
وأضاف أمين عام منظمة "أوبك" : “ يبلغ إجمالي متطلبات الاستثمار في قطاع النفط حتى عام 2045 نحو 14 تريليون دولار، أو نحو 610 مليار دولار في المتوسط سنوياً – ومن المهم أن يتم تحقيق ذلك لأنه مفيد للمنتجين والمستهلكين على السواء”.
وتشهد النسخة الحالية مشاركة وحضور أكثر من 300 من القادة، وكبار المسؤولين، والمدراء التنفيذين في كبريات شركات الطاقة والمعنيين من حول العالم، فيما تتضمن الفعاليات 20 جلسة وورشة عمل متخصصة في قطاع الطاقة.
وينصب تركيز المنتدى هذا العام على استكشاف تأثير سياسات أمن الطاقة على أسواق الطاقة الدولية في شرق السويس (من الشرق الأوسط إلى آسيا)، بالنظر إلى أهمية ضمان الوصول الآمن لإمدادات الطاقة، وعدد من الموضوعات والقضايا والآراء المرتبطة بمستقبل قطاع الطاقة حول العالم.
يعقوب علي/ أحمد البوتلي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.
ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.
ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب