طوفان الأقصى| إسرائيل تستدعي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط وتعلن تشكيل "حكومة حرب".. والمقاومة الفلسطينية تعلن الجمعة "يوم النفير"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على الأراضي الفلسطينية دون توقف لليوم الرابع على التوالي، مما أدي إن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى حوالي من 800 شهيدا ونحو 4100 جريح.
واستدعى جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا غير مسبوق من جنود الاحتياط قوامه 300 ألف جندي وفرض حصاراً على قطاع غزة، مما أثار مخاوف من أنه يعتزم شن هجوم بري ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد مستوطنات الغلاف وأدت إلى مقتل أكثر من 1000 إسرائيلي وأكثر من 2600 جريح.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن أعضاء الائتلاف الحكومي المشاركين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافقوا على تشكيل حكومة جديدة تكون بمثابة "حكومة حرب".
وذكرت الهيئة أن أعضاء الائتلاف عقدوا اجتماعا، بحثوا خلاله إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لإدارة أمور الحرب، لافتة إلى أنهم وافقوا على تشكيل تلك الحكومة، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
من جانبه، قال متحدث الجيش الإسرائيلي: "قصفنا 2000 هدف حتى الآن وقتلنا المئات من مسلحي حماس". وأكد في مؤتمر صحافي: "نسيطر بشكل كامل على غلاف غزة".
وأضاف: "لم نسجل أي تسللات جديدة عبر السياج مع غزة خلال الليلة الماضية.. تقييمنا هو أن المعركة ستستمر لوقت طويل".
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، إن إسرائيل بدأت توزيع آلاف البنادق على فرق من المتطوعين في البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة.
وأضاف الوزير أن الجولة الأولى ستشمل توزيع أربعة آلاف بندقية إسرائيلية الصنع، على أن يتبعها توزيع ما لا يقل عن ستة آلاف أخرى.
بدوره، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، على أن المعركة الحالية "فلسطينية القرار والتنفيذ".
وحول ملف الأسرى الإسرائيلين قال هنية إنه لن يفتح قبل نهاية المعركة، لافتاً إلى أنه أبلغ كل الجهات التي تواصلت معهم بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة أن "هذا الملف لن يُفتح قبل نهاية المعركة، ولن يكون إلا بثمن تقبله المقاومة".
وأضاف: "واجب الأمة وقوى المقاومة المشاركة في معركة "طوفان الأقصى" التي انطلقت للرد على جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس والضفة والحصار على غزة.
وأشار البيان إلى أن ما وصفه بأنه "الدمار والوحشية" اللذان تمارسهما إسرائيل في قطاع غزة يعكسان "النتائج المدوية التي أحدثتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى".
وتابع "كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع العدو ثمنا باهظا على جرائمه وإرهابه".
في السياق دعت الحركة، لإعلان يوم الجمعة القادم "جمعة طوفان الأقصى" يوما للنفير العام في العالم العربي والإسلامي، للتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
كما دعت حماس في بيان لها، الشباب في الضفة الغربية والقدس، للخروج في حشود هادرة ومهاجمة قوات الاحتلال والمستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان، تأكيدًا على وحدة المصير والمسار.
ووجهت دعوة لأهالي الداخل المحتل، للنفير والاحتشاد في الأقصى ومنع المستوطنين من اقتحامه.
وطلبت منظمة الصحة العالمية، بفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي، وقال طارق ياساريفيتش الناطق باسم منظمة الصحة العالمية خلال إحاطة صحافية في جنيف "إن فتح ممر إنساني أمر ضروري لتوفير الإمدادات الطبية الأساسية للسكان"، مشيرًا إلى أن المنظمة تجري محادثات مع مختلف الأطراف.
وأكدت المنظمة نفاد الإمدادات الطبية التي كانت مخزنة في غزة، كما تحدث عن وقوع "13 هجوما مؤكدا على مرافق صحية في غزة منذ بدء التصعيد" بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، السبت الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائيل تشكيل حكومة حرب المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال
الثورة / متابعات
استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في مجازر صهيونية على قطاع غزة امس، غالبيتهم جنوبي القطاع، فيما أُصيب 3 جنود للاحتلال في هجوم تبنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيت حانون شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 39 شهيداً وإصابة 62 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية.
في غضون ذلك أفادت مواقع إخبارية عبرية بإصابة 3 جنود صهاينة بجروح في منطقة بيت حانون شمال القطاع، وهي المنطقة التي شهدت قبل يومين هجوما من كتائب القسام على قوة إسرائيلية، وأسفر الهجوم عن قتيل و5 جرحى من قوات الاحتلال.
وقد بثت كتائب القسام صورا للكمين الذي أطلقت عليه اسم «كسر السيف»، ونفذته ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر.. والمشاهد التي حصلت عليها الجزيرة تظهر عددا من عناصر القسام وهم يهاجمون عربة عسكرية من النقطة صفر وانقلابَها بمن فيها.
وأفادت القناة الـ7 الإسرائيلية بأنه تم بتر ساقي مجندتين أصيبتا في كمين بيت حانون أمس الأول السبت.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن تقديرات أمنية إسرائيلية تشير إلى أن منفذي الكمين ببيت حانون هاجموا مركبة عسكرية إسرائيلية وأصابوا جنودا، ثم باغتوا قوة المساندة بتفجير عبوة ناسفة، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة، موضحة أن منفذي الكمين، الذي أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين، نجحوا في الانسحاب.
وكانت كتائب القسام قد تبنت، الأحد، الكمين المركب ونشرت تفاصيله، حيث نفذته ضد قوة إسرائيلية في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان عبر تطبيق تليغرام، إنها نفّذت كمين «كسر السيف» شرق بلدة بيت حانون.
وأضافت أنها استهدفت بقذيفة مضادة للدروع عربة تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي.
وتابعت أنه فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ، تم استهدافها بعبوة مضادة للأفراد وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.