سفير إيطاليا: يمكننا تطوير المبادلات وتجاوز أكثر 300 مؤسسة نسيج بتونس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن سفير إيطاليا بتونس FABRIZIO SAGGIO، خلال لقاء مهني حول قطاع النسجي والملابس بدار المصدر، الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، عن وجود نحو 900 مؤسّسة استثمارية إيطالية بتونس، من بينها نحو 300 مؤسسة مصنعة في مجال النسيج والملابس، معتبرا أنّ هذا العدد قابل للتطور مستقبلا خاصّة وأنّ إيطاليا تظلّ الشريك الأوّل التجاري لتونس.
نسبة التبادلات التجارية بين الجانبين بلغت 7.1 مليار أورو
وأضاف 'فابريزيو ساجيو' أنّ التعاون الاقتصادي مع تونس في قطاع النسيج والملابس مكّن من تحقيق نسبة تبادلات تجارية، بقيمة 7.1 مليار أورو سنة 2022، دون اعتبار الأرقام النهائية لهذه السنة، مبيّنا أنّ المؤشرات للفترة ما بين جانفي وجوان 2023 تخفي تطوّرا مهما في هذا المجال.
وأضاف أنّ قيمة تصدير منتجات قطاع النسيج والملابس نحو تونس، قدّرت بـ 410 مليون أورو في حين بلغت قيمة توريد هذه المنتجات من تونس نحو إيطاليا 600 مليون أورو.
وأبرز السفير الإيطالي بتونس أنّه يمكن تطوير التبادلات المشتركة بين تونس وإيطاليا في عدّة قطاعات إذا ما تمّ التركيز على هذه المعايير الثلاثة أولها التكوين والحوار المتواصل بين المستثمرين التونسيين والايطاليين، خلال لقاءات مماثلة لصباحيات مركز النهوض بالصادرات إضافة إلى اعتماد مبدأ التنمية المستدامة لضمان الترفيع في عدد الاستثمارات في قطاع النسيج والملابس الذي يتطلب التكوين المستمر لليد العاملة التونسية، بالخصوص مع التركيز على اللقاءات الثنائية الناجحة المماثلة لما ينظمه مركز النهوض بالصادرات.
وشدّد على انخراط إيطاليا في دعم الاستثمار في مجال التنمية المستدامة، مشيرا إلى أهمية الخطّ البحري الرابط بين تونس وإيطاليا بطول 200 كلم وإنجاز محطتين كهربائيتين في الضفتين التونسية والإيطالية اللذان سيدخلان حيز الاستغلال في غضون سنة 2028 وأهمية استفادة المؤسسات التونسية والإيطالية من هذا المشروع في قطاع الطاقات المتجددة، مؤكّدا تحقيق الجانبين تقدّما هاما في هذا المشروع، مشيرا في سياق متّصل ‘لى ضرورة العمل على التسريع في الإجراءات الإدارية لتسهيل العمل المشترك بلين البلدين.
هناء السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: النسیج والملابس
إقرأ أيضاً:
موسكو وطهران تتوقعان ارتفاعا حادا في المبادلات التجارية
تتجه كل من روسيا وإيران نحو تعميق غير مسبوق في شراكتهما الإستراتيجية. وهذه العلاقة -التي تعززت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا- لم تعد تقتصر على التفاهمات السياسية، بل امتدت إلى اتفاقات كبرى في مجالات التجارة والطاقة والنووي.
ويبدو أن طهران وموسكو تسعيان لتشكيل محور اقتصادي بديل قادر على الصمود في وجه العقوبات الغربية، ومهيأ لإعادة تشكيل ميزان القوى في المنطقة.
تجارة حرةوذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن موسكو وطهران تتوقّعان ارتفاعا كبيرا في المبادلات التجارية بينهما، مع دخول اتفاق للتجارة الحرة حيّز التنفيذ يوم 15 مايو/أيار المقبل.
وقال وزير الطاقة الروسي سيرغي تسيفيليوف، خلال اجتماع للجنة الحكومية الروسية الإيرانية في موسكو، إن "اتفاق التجارة الحرة يفتح الكثير من آفاق التعاون… ويتيح فرصا كبيرة للمبادلات التجارية بين بلدينا".
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن معاهدة شراكة إستراتيجية أوسع تم توقيعها يناير/كانون الثاني الماضي، وصادقت عليها روسيا مطلع أبريل/نيسان الجاري.
إعلانمن جهته، صرّح وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد، خلال الاجتماع، بأن التبادلات التجارية "ستزداد عدة أضعاف" بفضل هذا الاتفاق، مؤكدا أن هناك إمكانيات كبيرة لم تُستغل بعد. وأضاف تسيفيليوف أن حجم التبادلات بين البلدين بلغ 4.8 مليارات دولار عام 2024، لكنه أشار إلى أن "القدرات التجارية أكبر من ذلك بكثير".
غاز بلا تسعيروذكرت وكالة رويترز أن روسيا وإيران توصّلتا إلى اتفاق أولي لتوريد 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويا إلى إيران، لكن من دون الاتفاق على السعر حتى الآن.
ونقلت الوكالة عن تسيفيليوف قوله إن روسيا قد تزود إيران خلال 2025 بما يصل إلى 1.8 مليار متر مكعب من الغاز، كبداية لتنفيذ الاتفاق.
ووفقا لما قاله باك نجاد لموقع وزارة النفط الإيرانية "شانا"، فإن روسيا ستوفر تمويلا لبناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران، وذلك عبر تسهيلات ائتمانية روسية.
مشاريع نفطية وغازوحسب ما ذكره الوزير الإيراني في حديث للتلفزيون الرسمي، فإن طهران بصدد توقيع اتفاقية بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية داخل البلاد، وهي خطوة تعزز الحضور الروسي في البنية التحتية للطاقة في إيران، كما نقلت وكالة رويترز.
وقالت رويترز إن الاتفاقات بين شركة "غازبروم" الروسية والشركة الوطنية الإيرانية للغاز تشمل تنفيذ مشروع مركز إقليمي لتوزيع الغاز في إيران، بمشاركة محتملة من دول مثل قطر وتركمانستان. ويجري التخطيط كذلك لإنشاء أنابيب لنقل الغاز الروسي إلى إيران، رغم عدم الإعلان عن المسارات المحتملة بعد.
نووي مدني بتنسيق روسيوأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن التعاون في مجال "الطاقة النووية المدنية" طُرح ضمن جدول أعمال الاجتماع الروسي الإيراني، وتضمن مقترحات لتشييد مجمّعات جديدة للمحطات النووية. ولم يكشف وزير النفط الإيراني عن تفاصيل إضافية حول هذه المشروعات.
وكانت روسيا قد لعبت دورا أساسيا في بناء أول مفاعل نووي إيراني في بوشهر، مما يعكس عمق التعاون التقني بين البلدين في هذا المجال.
إعلان الغرب يشتبه وطهران تنفيوتشتبه قوى غربية، في مقدمتها الولايات المتحدة، في أن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وقالت الصحافة الفرنسية إن الكرملين كرّر استعداده لبذل "ما في وسعه" لدعم جهود التوصل إلى حل دبلوماسي، في ظل مفاوضات تجري بين طهران وواشنطن بوساطة عُمانية.
علاقات متناميةوقالت الصحافة الفرنسية إن العلاقات الروسية الإيرانية شهدت تطورا متسارعا السنوات الأخيرة، لا سيما بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، وسعي موسكو إلى تجاوز العزلة الغربية. وأضافت أن روسيا وإيران، إلى جانب الصين وكوريا الشمالية، تنسج علاقات وثيقة في عدة مجالات، من بينها المجال العسكري، في إطار ما يشبه جبهة مضادة للغرب.
ونقلت رويترز عن الوزير الإيراني باك نجاد، عقب لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن تحالف "أوبك بلس" سيواصل اتخاذ قرارات تضمن استقرار السوق النفطية، رغم حالة الغموض في السوق نتيجة المتغيرات الاقتصادية الدولية.
وأفادت الوكالة بأن عددا من أعضاء التحالف يدرسون تسريع وتيرة زيادة الإنتاج في اجتماع مقرر خلال مايو/أيار المقبل، وسط مخاوف من تأثيرات الرسوم الجمركية العالمية وانخفاض الطلب.