بيان فلسطيني عاجل بشأن النزوح من غزة إلى سيناء وفكرة الوطن البديل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال المفوض العام للعشائر الفلسطينية، عاكف المصري، إن إسرائيل تسعى ومنذ العام 1948 إلى نفي مسؤوليتها الأخلاقية عن نكبة الشعب الفلسطيني، وأنكرت على اللاجئين حقهم في العودة الى أراضيهم التي هجروا منها.
وأضاف المفوض العام للعشائر الفلسطينية، أن فكرة الوطن البديل للفسلطينيين فكرة يهودية تهدف للتخلص من الوجود العربي الفلسطيني التاريخي في المنطقة التي تم احتلالها بالإضافة لـ غزة، و قامت بعض الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة بأن حاولت أن ترعى مثل هذه الصفقة .
وأشار المصري إلى أن فكرة الوطن البديل محاولة لإيجاد صيغة لإنهاء القضية الفلسطينية من خلال إيجاد كيان سياسي فلسطيني خارج الأراضي الفلسطينية.
وشدد على أن أهل غزة فى الأساس يرفضون مغادرة مكانهم مطلقًا ويرفضون الوطن البديل حتى لو عرض عليهم، بدليل أنه فى حرب 2008 لم ينزح أى فلسطين إلى مصر، مؤكدا على أنه لن يكون هناك مكان للدولة الفلسطينية إلا على أرض فلسطين.
ولفت إلى أن الفلسطينى فى غزة عنيد وصامد ولو فكر فى ترك وطنه كان تركه فى الحرب السابقة أو فى الأيام الماضية أو حتى عندما فتحت الحدود ودخل مليون مواطن من غزة لسيناء ومحافظات مصر، كلهم عادوا لوطنهم لأنهم يعتزون به، ولن يتركوه أبدا مهما كانت التضحيات أو المغريات.
ونوه بأن قطاع غزة بعُرف القانون الدولى هى منطقة محتلة، وهناك مسؤولية دولية مباشرة على الإسرائيليين لحماية القطاع وحماية المدنيين فى القطاع.
وأعلن المفوض العام للعشائر الفلسطينية التضامن الكامل مع مصر ضد أي محاولات أو مشاريع تنتقص من السيادة المصرية على سيناء أو غيرها من التراب المصري .
وأكد أن مصر كانت وتظل المساند الاكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية.
دعوة عاجلة من الاتحاد الأوروبي لحضور وزيري خارجية فلسطين والاحتلال بدولة عربية السعودية تطالب بوقف التصعيد في غزة ومحيطها ومنع اتساعه بالمنطقةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة غزة الأراضى الفلسطينية فلسطين سيناء
إقرأ أيضاً:
«مهرجان قرطاج» يحتفي بالسينما الفلسطينية
بعد إلغائه العام الماضي بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة، افتتح مهرجان “أيام قرطاج السينمائية في تونس”، بنسخته الخامسة والثلاثين، حيث اختارت تونس في هذه الدورة، “أن تحتفي بالسينما الفلسطينيّة، لتنقل معاناة الشّعب الفلسطيني أمام آلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة ضده”.
وتحت شعار “السينما شاشة السلام.. حيزاً للأحلام.. شمعة في الظلام وصوت لشعب الخيام”، انطلقت مساء أمس السبت، فعّاليات الدورة الــ 35 من “مهرجان أيام قرطاج السينمائية” في مدينة الثقافة بتونس.
ووفق ما أعلن الرئيس الفخري للدورة الحالية، المخرج التونسي، فريد بوغدير، “تشمل الدورة التي تتواصل حتى 21 ديسمبر الجاري، عرض 217 فيلماً من 21 بلداً من مختلف القارات، منها 56 فيلماً في المسابقة الرسمية تتوزّع بين 15 فيلماً روائياً طويلاً، و13 فيلماً وثائقياً طويلاً، و17 فيلماً روائياً قصيراً، أما المسابقة الوطنية فيشارك فيها 12 فيلماً، وقد أطلقت هذا العام لــ “تسليط الضوء على حيوية المشهد السينمائي المحلي”.
هذا “وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب الحرب على غزة وتأكيدًا على التضامن مع الشعب الفلسطيني”.
وقالت المديرة الفنية للمهرجان لمياء بلقايد قيقة، “إن الإدارة الحالية حاولت الإبقاء على التزامات المهرجان وسمعته وخصوصيته كمهرجان لسينما الجنوب وسينما المؤلف”/، وأوضحت أن “الأفلام التي ستعرض هي نخبة أفلام 2024 من عدة بلدان أبرزها مصر والأردن والسنغال والسودان واليمن وتونس وفلسطين ونيجيريا وبوركينا فاسو وإيران”.