تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية لاستغلال الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني كمورد جديد للجبايات المالية.

وفقاً لمصادر محلية لوكالة خبر، فإن مليشيا الحوثي، دشنت قبل أيام حملة جبايات واسعة في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ضد التجار وملاك المحلات التجارية، بذريعة "دعم المقاومة في فلسطين".

وأضافت إن المليشيا الحوثية فرضت مبالغ كبيرة على التجار والمؤسسات الخاصة بالتزامن مع نزول لجان ميدانية من عناصرها لجمع الجبايات من ملاك المحال التجارية والشركات وغيرها.

وسخر ناشطون وتجار من الدعوات الحوثية لدعم المقاومة الفلسطينية الذي لن يصل إليها، في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي مصادرة أصول وأرصدة الجمعيات اليمنية المناصرة للقضية الفلسطينية وعلى رأسها جمعية كنعان لفلسطين واحتلال منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ونهب محتوياته منذ فبراير 2019.

ويرى مراقبون أن المليشيا الحوثية تسعى من خلال ذلك لاستغلال العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة وتفاعل المجتمع معها، كمورد جديد لجني الجبايات المالية.

يُشار إلى أن المليشيا الحوثية عمدت منذ انقلابها على السلطة في خريف 2014م إلى استغلال كافة المناسبات الدينية والنوازل والحروب في فرض اتاوات مالية على كل فئات المجتمع وشرائحه تحت مسميات مختلفة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي

دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.

المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.

وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.

ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.

واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.

وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.

وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".

وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.

ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.

وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات
  • مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
  • هروب جماعي لقيادات مليشيا الحوثي من الحديدة وبيع عقارات وتصفية ممتلكات قبيل عملية عسكرية مرتقبة
  • إب.. إضراب المحال التجارية احتجاجا على الجبايات الحوثية
  • عودة جماعية لمقاتلي مليشيا الحوثي من هذه الجبهة المهمة إلى صنعاء.. ماذا يحدث؟
  • مليشيا الحوثي تنعي قياديًا بارزًا في حزب الله اللبناني
  • مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع
  • مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
  • بيع المناهج الدراسية في السوق السوداء إحدى وسائل الجبايات الحوثية من الطلاب
  • رغم بيعها لهم بمبالغ مالية كبيرة.. مليشيا الحوثي تجبر طلاب المدارس على إعادة الكتب المدرسية من أجل بيعها مجددًا