تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية لاستغلال الحرب الدائرة بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني كمورد جديد للجبايات المالية.

وفقاً لمصادر محلية لوكالة خبر، فإن مليشيا الحوثي، دشنت قبل أيام حملة جبايات واسعة في صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ضد التجار وملاك المحلات التجارية، بذريعة "دعم المقاومة في فلسطين".

وأضافت إن المليشيا الحوثية فرضت مبالغ كبيرة على التجار والمؤسسات الخاصة بالتزامن مع نزول لجان ميدانية من عناصرها لجمع الجبايات من ملاك المحال التجارية والشركات وغيرها.

وسخر ناشطون وتجار من الدعوات الحوثية لدعم المقاومة الفلسطينية الذي لن يصل إليها، في الوقت الذي تواصل فيه مليشيا الحوثي مصادرة أصول وأرصدة الجمعيات اليمنية المناصرة للقضية الفلسطينية وعلى رأسها جمعية كنعان لفلسطين واحتلال منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ونهب محتوياته منذ فبراير 2019.

ويرى مراقبون أن المليشيا الحوثية تسعى من خلال ذلك لاستغلال العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة وتفاعل المجتمع معها، كمورد جديد لجني الجبايات المالية.

يُشار إلى أن المليشيا الحوثية عمدت منذ انقلابها على السلطة في خريف 2014م إلى استغلال كافة المناسبات الدينية والنوازل والحروب في فرض اتاوات مالية على كل فئات المجتمع وشرائحه تحت مسميات مختلفة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

بعد قرار تصنيف الحوثيين.. الحكومة اليمنية تدعو التجار والمستوردين إلى تسيير الرحلات لميناء عدن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

دعت الحكومة اليمنية، الجمعة، جميع التجار والمستوردين والشركات التجارية والخطوط الملاحية، إلى تسيير الرحلات لميناء عدن و”الموانئ المحررة” من الحوثيين.

وقالت وزارة النقل في الحكومة اليمنية، في بيان لها، إنها ستقدم كافة التسهيلات وتذليل الصعوبات التي تواجههم.

وأكدت الوزارة، أن “الصراع الذي أشعلته جماعة الحوثي باستهداف خطوط الملاحة الدولية خدمة لأهداف إيران أثّر بصورة ملحوظة على الحركة الملاحية للسفن في الممرات والخطوط البحرية الدولية، فضلاً على انعكاساته الكارثية على البلاد”.

وطالبت الوزارة، التحالف العربي والمجتمع الدولي بوقف ابتزاز الحوثيين للتجار والمستوردين عبر موانئ عدن والمناطق المحررة من خلال النقاط الحدودية لإجبار التجار على دفع الجمارك والضرائب بنسبة مائة بالمائة والعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني.

تأتي دعوة الحكومة اليمنية، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، التوقيع على أمرا تنفيذيا يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن “منظمة إرهابية أجنبية”، وهو التنصيف الذي كان وقعه قبيل انتهاء ولايته الأولى ثم ألغاه الرئيس السابق جو بايدن عام 2021، قبل أن يصنفها في العام الماضي “منظمة إرهابية عالمية بشكل خاص” الأقل صرامة، والذي يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن القرار الذي يشمل فرض عقوبات اقتصادية أشد من التي فرضتها إدارة بايدن على الحوثيين “ذريعة لتطبيق عقوبات غير إنسانية على الشعب اليمني”.

ونفذت جماعة الحوثي، أكثر من 100 هجوم على السفن التي تعبر البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قائلة إنها تفعل ذلك دعما للفلسطينيين في حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل عليهم في قطاع غزة.

وأسفرت الهجمات عن غرق سفينتين ومقتل 4 بحارة على الأقل، واستولت الجماعة على سفينة أيضا، كما عطلت الهجمات حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا لأكثر من عام.

وأورد الأمر التنفيذي، الذي أصدره ترامب، أن الحوثيين “شنوا هجمات كثيرة على بنى تحتية مدنية، بينها هجمات عدة على مطارات مدنية في السعودية”، بالإضافة إلى إطلاقهم “أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

مقالات مشابهة

  • بعد قرار تصنيف الحوثيين.. الحكومة اليمنية تدعو التجار والمستوردين إلى تسيير الرحلات لميناء عدن
  •  المقاومة الفلسطينية تُدين قرار ترامب بشأن “الحوثيين” 
  • مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
  • الحكومة اليمنية تحب بقرار تصنيف مليشيا الحوثي «منظمة إرهابية»
  • البيت الابيض: ترامب يعلن إدراج مليشيا الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية الاجنبية
  • مسؤولون امريكيون: ترامب سيصنف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية
  • مليشيا الحوثي تقتحم مدرسة بتعز وتحولها ثكنة عسكرية
  • مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن.
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع بتعز والقوات الحكومية ترد
  • مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"