موقع 24:
2024-11-24@20:28:49 GMT

إسرائيل تغتال قياديين بارزين في حركة حماس

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

إسرائيل تغتال قياديين بارزين في حركة حماس

قالت مصادر فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل اغتالت قياديين بارزين في حركة حماس، خلال غارة استهدفت بناية سكنية كانا يتواجدان فيها جنوب قطاع غزة.

وبحسب ما ذكرت المصادر الفلسطينية، فإن عضوي المكتب السياسي لحركة حماس زكريا معمر، وجواد أبوشمالة، قتلا في غارة إسرائيلية.
وأشارت إلى أن القصف الإسرائيلي وقع في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، ولم تتمكن الطواقم الطبية من انتشال جثمانيهما حتى ساعات مساء اليوم الثلاثاء.

 وهذه أول عملية قتل تطال قيادات من الصف الأول في حماس منذ بدء جولة القتال الحالية يوم السبت الماضي.
واختارت حركة حماس القياديين معمر أبوشمالة، كأعضاء في المكتب السياسي للحركة بعد انتخابات أجرتها عام 2021.
والقياديان الذين اغتالتهما إسرائيل هما اثنان من بين عشرين عضواً يشكلون المكتب السياسي لحركة حماس، الذي يرأسه في غزة يحيى السنوار، وفي الخارج إسماعيل هنية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل مسؤول الشؤون المالية في حركة جواد أبوشمالة، الذي كان مكلفاً بإدارة الأموال في التنظيم، وتخصيص الأموال لتمويل وتوجيه أنشطة الحركة داخل قطاع غزة وخارجه.

צה"ל חיסל הלילה את שר הכלכלה של ארגון הטרור חמאס

כלי טיס של צה"ל חיסל הלילה את ג'ואד אבו שמאלה, שר הכלכלה של ארגון הטרור חמאס. כחלק מתפקידו ניהל את הכספים בארגון וייעד את הכספים למימון והכוונת טרור בפנים הרצועה ומחוצה לה >>

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 10, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك

اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة .

وقال لابيد في منشور على منصة إكس: "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة".

إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل

ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.

إقرأ أيضاً: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته

وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار إلى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على "حماس" في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.

وبشكل مباغت هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين "ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى".

إقرأ أيضاً: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت

وتسبب الهجوم بحالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.

فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق، ويرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.

من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.

وفي 2017، أعلن وزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة لمعالجة الصراع مع الفلسطينيين، أطلق عليها "خطة الحسم"، ترفض وجود أي كيان فلسطيني وتشجع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدعم استخدام العنف ضدهم.

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.

وتعهد سموتريتش، وهو وزير بوزارة الجيش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

فيما نسبت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى نتنياهو قوله "عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".

وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • مقتل قياديين في «حزب الله» وإيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح جنوب لبنان
  • حركة حماس: مجازر الاحتلال في غزة استخفاف مهين بالإنسانية والأعراف والقوانين الدولية
  • أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا
  • لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً