صور ـ من عبدالله باعلوي:
دشنت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية اليوم مبادرة “نحال المستقبل” بتقنية الواقع المعزز والتي تأتي بدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ،تحت رعاية سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور وبحضور عدد من المسؤولين في المؤسسات الحكومية والخاصة بالمحافظة وذلك بالمركز الثقافي الرياضي الشبابي.


تستهدف المبادرة ٣٠٠ طالب وطالبة من مدارس ولاية صور من الصف السابع وحتى الصف العاشر وتستمر يومين.
وتأتي المبادرة لتعكس جهود الوزارة في مجال التنمية الريفية الزراعية والسمكية بتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الريفية، لتعزيز تنوع الاقتصاد وزيادة فرص العمل للشباب ومبادرة نحال المستقبل هي مبادرة مدرسية ومجتمعية موجهة إلى طلاب المدارس بتقنية الواقع المعزز لتقدم تجربة تعليمية فريدة من نوعها لطلاب المدارس وتهدف إلى نشر الوعي المعرفي بمنتجات التنمية الريفية بأسلوب تفاعلي مرح وسهل، وتعريفهم وتحفيزهم، على فهم واستكشاف عالم المنتجات الزراعية والسمكية بطريقة ممتعة وتفاعلية وهي فرصة فريدة للانغماس في عالم النحل من خلال تقنية الواقع المعزز التي تأخذنا في رحلة فريدة لاستكشاف أسرار النحل، في عالم تعليمي متطور يتسارع فيه التطور التكنولوجي، حيث يصبح من الضروري أن يكون التعليم مثيرًا وشيقًا للطلاب.
وقالت المهندسة أروى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم التنمية الريفية: مبادرة “نحال المستقبل” تستهدف الأجيال الصاعدة، فالأطفال هم المستقبل ونحن نؤمن بأهمية تعريفهم وتحفيزهم على فهم واستكشاف عالم المنتجات الزراعية والسمكية بطريقة ممتعة وتفاعلية فهدفنا النبيل هو تطوير مهاراتهم المعرفية بالنحل وربطها بتقنيات الواقع المعزز والثورة الصناعية الرابعة، كما نسعى لزرع ثقافة ريادة الأعمال في نفوسهم.
بعدها قام سعادته بافتتاح أركان المبادرة والاطلاع على محتوياتها بداية من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والمعلومات الأساسية حول هذه المخلوقات وأهميتها في البيئة وطرق تربية النحل والأدوات التي تستخدم في التربية بالإضافة إلى تعريفهم بالصناعات التحويلية والتسويق ومشاهدة عالم النحل بالتقنيات الحديثة وتقنية الواقع المعزز وركن القبة التفاعلية مرورا بالمحاكاة الحقيقية للنحل.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”

بفارق ساعات، تحدث طرفا الصراع في السودان عن أهدافهما للمرحلة المقبلة بينما يدخل السودان عامه الجديد وسط حرب مستمرة ومعاناة إنسانية تتفاقم، وفي كلمة، الثلاثاء، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان أن قواته تعد العدة لحسم المعركة، لكن ذلك لا يمنع من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.

وأضاف البرهان في كلمة وجهها بمناسبة الذكري 69 للاستقلال أنه لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023 (بدء اندلاع المعارك في السودان)، معتبر أنه لا يمكن القبول بوجود من وصفهم بالقتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى.

وأكد أنه، رغم إستمرار الحرب وتداعياتها، فقد استجابت الحكومة السودانية لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.

وبالمقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، إن السودان على مفترق طرق بسبب الحرب المدمرة.

واعتبر في كلمة له بمناسبة ذكري استقلال السودان أن قواته تمكنتْ من تحقيق انتصارات عسكرية كبيرة، "كانت دليلاً على كفاءتنا القتاليّة العالية"، وبياناً عملياً على الالتزام بقضايا الشعب.

وأكد حميدتي أن قوات الدعم السريع مصممة وقادرة على ملاحقة من وصفهم بالفلول وأذيالهم الذين يدقون طبول الحرب، أينما وجدوا ويحاولون دون جدوى هزيمة قواته.

ودعا قائد قوات الدعم السريع من سماهم بالنخب العسكرية، التي هربت إلى بورتسودان، إلى الإقرار بالفشل في هذه الحرب والتوقف عن الاستنفار والقتال وتدمير البلاد والتمهيد لإنهاء الحرب ووضع حدٍ لمعاناة السودانيين.

وتتّخذ الحكومة الموالية للبرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مقرا في بورتسودان، الواقعة على البحر الأحمر.

وأضاف أن قوات الدعم السريع لن تقبل أبداً إلا بدولة سودانية جديدة، "خالية من كل أنواع الهيمنة، التي أشعلت حروب السودان وتنعدم فيها التفرقة على أساس الدين، والجهة، والثقافة، والعرق".

وبشأن مستقبل الجيش، قال حميدتي إن قوات الدعم السريع لا تنوي ولا ترغب أن تكون الجيش البديل للجيش السوداني.

ويشهد السودان حربًا مستمرة منذ 20 شهرا، أسفرت عن مقتل أكثر من 24,000 شخص وتشريد أكثر من 14 مليوناً، أي حوالي 30% من السكان، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

ويُقدر أن حوالي 3.2 مليون سوداني فروا إلى الدول المجاورة، بما في ذلك تشاد ومصر وجنوب السودان.

وبدأت الحرب في أبريل 2023 عندما تحولت التوترات طويلة الأمد بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال علني في العاصمة الخرطوم، ثم امتدت إلى مناطق حضرية أخرى وإلى إقليم دارفور الغربي.

وتخلل هذا النزاع ارتكاب فظائع، بما في ذلك عمليات قتل واغتصاب ذات دوافع عرقية، بحسب بيانات أممية وحقوقية، كما تحقق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في السودان.

الحرة - الخرطوم

   

مقالات مشابهة

  • “الخليج العربي للنفط” تدشن مطار حقل مسلة بعد صيانته وتطويره
  • البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة “حقيقية” لإنهاء الحرب
  • الجيش الإسرائيلي: “ضعف الانضباط” وراء مقتل عالم آثار دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري (صور
  • وزارة الثقافة تُطلق “هاكَاثون الحِرف” ضمن مبادرة عام الحِرف اليدوية 2025
  • “بيرانا نباتية وثعبان دي كابريو”.. اكتشافات بارزة في عالم الحيوان لعام 2024
  • وزارة الثقافة تدشن مبادرة «عام الحرف اليدوية 2025»
  • الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها
  • البرهان منفتح على مبادرة تنهي الحرب.. وحميدتي يوجه رسالة “للنخب العسكرية”
  • “الأرصاد اليمني” يحذر من المزارعين ومربي النحل من اشتداد البرد
  • قافلة السائح المستهلك تصل إلى محطتها الثانية بجنوب الشرقية