برنامج رائدات: تسليم 742 مشروعا جديدا باعتمادات تتجاوز 6.5 مليون دينار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سَلّمَتْ وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، آمال بلحاج موسى، صباح اليوم، دفعة جديدة من إشعارات الموافقة على مشاريع متناهية الصغر ومشاريع صغرى ومتوسطة لفائدة باعثات في إطار تنفيذ البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائيّة والاستثمار "رائدات"، وذلك بحضور المدير العام للبنك التونسي للتضامن وممثل البنك الوطني الفلاحي.
وقالت إنّ الهدف الرئيسي من هذا البرنامج هو المشاركة الاقتصاديّة النوعيّة والكميّة للنساء والفتيات التونسيّات، حيث استفادت منه على امتداد الـ 14 شهرا الأخيرة 3242 امرأة تونسيّة، مضيفة أنّ 63% من المنتفعات بتمويل المشاريع صاحبات شهائد جامعيّة.
وأفادت الوزيرة بأنّ اليوم تمّت الموافقة على تمويل 742 مشروعا نسائيّا جديدا في الفترة المتراوحة بين جوان وسبتمبر 2023 تتوزع بين 665 من المشاريع متناهية الصغر و77 من المشاريع الصغرى والمتوسطة باعتمادات ماليّة تتجاوز 6.5 مليون دينار وبطاقة تشغيليّة تناهز 1229 موطن شغل مباشر، مبيّنة أنّ ولايات باجة وسيدي بوزيد وجندوبة والقيروان وصفاقس هي أكثر الولايات انتفاعا في الدفعة الجديدة الرابعة من برنامج "رائدات".
وأشارت بلحاج موسى إلى أنّ باعثات هذه الدفعة تتوزعن حسب المستوى التعليمي بين 63.7% من خريجات التعليم العالي و36.3 % من المتحصلات على إثبات كفاءة مهنية أو تكوين مختص كما تتراوح الفئة العمريّة من المستفيدات بين 18 و35 سنة وهي الأكثر تمثيلا في المشاريع التي تمّت الموافقة على تمويلها بنسبة 42 % تليها الفئة العمرية بين 36 و45 سنة بنسبة تقدر بـ 31.3 % في حين تمثّل الفئة العمرية بين 46 و 59 سنة بـ26.7% من جملة المستفيدات وتصنف هذه المشاريع حسب النشاط الاقتصادي بـ 39.7 % للمهن الصغرى و36.7 % للخدمات تليها نسبة 18 % لمجال الصناعات التقليديّة و5.6 % للفلاحة.
وأكّدت الوزيرة أنّ مجموع المشاريع التي تمّ قبولها للتمويل منذ انطلاق البرنامج إلى موفى شهر سبتمبر المنقضي بلغ 3242 مشروعا نسائيّا، تتوزّع بين 2879 مشاريع متناهية الصغر و363 مشاريع صغرى ومتوسّطة باعتمادات ماليّة تناهز 30 مليون دينار وبطاقة تشغيليّة فاقت 4500 موطن شغل، وكانت 300 ألف دينار أرفع قيمة القروض المموّلة معلنة عن تلقّي منصّة "رائدات" قرابة 12300 طلب تمويل وهو ما يعكس نجاح البرنامج في استقطاب الفتيات والنساء وتشجيعهنّ على المبادرة الخاصّة وبعث المشاريع.
وتجدر الإشارة أنّ المشاريع الممولة ضمن برنامج رائدات بلغ عددها 3242 تتوزّع حسب النشاط الاقتصادي بـنسبة 38% للمهن الصغرى و31.8% للخدمات و15 في المجال الصناعي و8.2 في الصناعات التقليديّة، في حين حظيت الفلاحة بنسبة 5.6% والتجارة بنسبة 1.4%.
بشرى السلامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «100 مصمم للمستقبل» في دبي
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل برنامج «100 مصمم للمستقبل»، الأول من نوعه في مجال تأهيل موظفي الدائرة من القيادات والمتخصصين في مجالات الهندسة والإفتاء والوعظ والبحث العلمي، وبما يسهم بتعزيز جاهزية الكفاءات الحكومية لمواكبة التحولات المستقبلية.
ويهدف برنامج «100 مصمم للمستقبل» إلى تمكين المشاركين من استشراف المستقبل وتصميم حلول مبتكرة تدعم استدامة الخدمات الحكومية، وتعزز مرونة العمل المؤسسي بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من المحاور الأساسية التي تضمن تطوير المهارات الاستراتيجية للموظفين، من بينها استشراف التوجهات المستقبلية وتحليل تأثيراتها في العمل الحكومي، إضافة إلى تطوير حلول استباقية، لتعزيز استدامة الخدمات، وتعزيز ثقافة الابتكار والتكيف مع المتغيرات بما يضمن استمرارية الأداء المؤسسي بكفاءة عالية، كما يعتمد البرنامج على أدوات وتقنيات مبتكرة تهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة اللازمة لتطوير مشاريع ومبادرات مستقبلية تحقق قيمة مضافة للعمل الحكومي.
كفاءات حكومية
وأكد أحمد درويش المهيري مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، أن إطلاق «100 مصمم للمستقبــل» يشكــل نقلــة نوعية في بناء كفــاءات حكومية قادرة على مواجهــة التحديات المستقبلية، مشيراً إلى أن الدائرة حريصة على تبني منهجيــات حديثة في تطوير قــدرات موظفيهــا وتعزيــز التفكيــر الاستراتيجي لديهم، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات وتقديمها بأساليب تتماشى مع التوجهات المستقبلية لحكومة دبي.
ومن جهته، أكد خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، بأن إطلاق البرنامج، يمثل الشراكة الأولى من نوعها بين مؤسسة دبي للمستقبل ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، مشيراً إلى أهمية تمكين الجهات الحكومية بمختلف تخصصاتها من تبني نهج استباقي في مواجهة التحديات المستقبلية، وتطوير حلول مبتكرة تستجيب لاحتياجات المجتمع، بما يسهم في تعزيز تنافسية الإمارة وتعزيز القدرة على التعامل مع التحولات العالمية.
جاهزية حكومية للمستقبل
تأتي هذه المبادرة في سياق استراتيجية دبي لتعزيز جاهزية مؤسساتها الحكومية لمتطلبات المستقبل، حيث يركز البرنامج على إكساب المشاركين مهارات تحليل البيانات وتوظيف التقنيات الناشئة، وتصميم نماذج أعمال حكومية مرنة، تضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز، فضلاً عن تعزيز البرنامج من قدرة المؤسسات على التكيف السريع مع التغيرات المستجدة، ما يعزز من تنافسية دبي على الساحة العالمية كمدينة رائدة في الابتكار الحكومي والاستدامة المؤسسية.
الجزائر تصدر بيانا مهما لمواطنيها قبل أداء الحج أو العمرة