«الصحة»: القطاع الطبي يحتل مركزا متقدما في الاستجابة لحالات الطوارئ
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن النظام الصحي أصبح يحتل مركزًا متقدمًا في الاستجابة لحالات الطواريء، موضحًا أن الشراكة مع منظمة الصحة العالمية ساهمت في دعم تلك الاستجابة بسرعة وفاعلية، من خلال التخطيط المشترك وبناء القدرات الصحية وإنشاء أنظمة رصد ومراقبة قوية.
تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنينوأضاف الوزير أن التغطية الصحية الشاملة تأتي على رأس أولويات العمل الصحي، حيث تسعى مصر للسير بخطى متوازية تتضمن تحقيق التغطية الصحية الشاملة لكل المواطنين بحلول عام 2030، وقطعت شوطًا في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل وفق أفضل معايير الجودة العالمية.
وأشار إلى أنه حتى الآن جرى تسجيل أكثر من 5 ملايين مواطن بالمحافظات الـ6 للمرحلة الأولى لمنظومة التامين الصحي الشامل، وتقديم 15 مليون خدمة طبية وعلاجية من خلال 156 منشأة طبية تابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، بجانب ما جرى استحداثه من تقنيات طبية وحزم علاجية لإجراء الجراحات الميكروسكوبية ومناظير الجهاز الهضمي وجراحات القلب، فضلاً عن إطلاق مشروع هيئة الرعاية الصحية للسياحة العلاجية، ما يمهد لوضع مصر على مقدمة خريطة السياحة العلاجية العالمية.
تطوير وحدات الرعاية الصحية الأوليةوأضاف أن مبادرة رئيس الجمهورية لتطوير وحدات الرعاية الصحية الأولية جاءت كدعم لسياسة وزارة الصحة نحو تعزيز الخدمات الصحية المقدمة بتلك المنشآت، ما يعزز الانتقال السلس والفعال إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار إلى أن توجيه الدعوة لفتح حوار مجتمعي بشأن الإطار الاستراتيجي للصحة في مصر 2023-2030ـ على هامش المؤتمر الدولي للسكان والتنمية الذي نظمته مصر الشهر الماضي، إذ تهدف هذه الاستراتجية إلى تعزيز النظم الصحية نحو التغطية الصحية الشاملة وتعزيز الصحة والرفاه والوقاية من الأمراض ومكافحتها وتعزيز الوقاية والتأهب والاستجابة للأمن الصحي وتعزيز العدالة الصحية والحوكمة والقيادة والمسئولية، وكذلك تعزيز الابتكار في مجال الصحة الرقمية.
رفع نسب التغطية لجميع الطعوم الروتينيةوأضاف أن مصر استطاعت رفع نسب التغطية لجميع الطعوم الروتينية، خاصة جرعات التطعيم ضد شلل الأطفال لتصل إلى 96.5% في عام 2022 عبر برنامج التطعيمات الموسع، والذي يعد من أنجح برامج التعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وأكثرها فاعلية، والذي أسهم في الحفاظ على خلو مصر من شلل الأطفال منذ عام 2006، ما أدى بدوره إلى الإشادات الدولية بكفاءة أداء برنامج التطعيمات الموسع، والتوصية باستمرار الدعم له لمنع وفادة الفيروس من الخارج والحفاظ على الكفاءة والقدرات العالية لبرامج التطعيمات والترصد في مصر.
القضاء على مرض السلوتابع أن مصر تعطي أولوية بالغة للقضاء على مرض السل، حيث تم إطلاق استراتيجية عام 2018 للقضاء عليه بحلول عام 2030، وتهدف لخفض الوفيات والإصابات من خلال توفير خدمات العلاج من مرض السل في 33 مستشفى، و131 منشآة للأمراض الصدرية مع تجهيزها بأفضل الوسائل التشخيصية والعلاجية مما ساهم في تراجع ملحوظ في حالات الإصابة بهذا المرض.
ونوه وزير الصحة والسكان، إلى أن التغير المناخي أصبح أحد مدخلات التأثير المهمة على موضوعات الصحة العامة، موضحًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي تنبهت مبكرًا إلى التأثير السلبي للتغير المناخي على نظم الرعاية الصحية، ولذلك حرصنا على المشاركة في تحالف العمل بشأن الصحة والمناخ ATACH بمشاركة السيد الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية خلال انعقاد القمة العالمية للمناخ في شرم الشيخ العام الماضي، والذي يعد آلية فعالة لدعم تنفيذ الالتزامات الصحية المشتركة لمواجهة التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 70 لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والتي تعقد فعالياتها في الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، بمقر المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة، بحضور الدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعدد من الوزراء والسفراء ممثلي الدول الأعضاء، وممثلي المنظمات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الصدر أولويات العمل استخدام المضادات الحيوية التأمين الصحي التطعيم ضد شلل الأطفال التغير المناخي التغيرات المناخية الجلسة الافتتاحية الجهاز الهضمي وزير الصحة التغطیة الصحیة الشاملة لمنظمة الصحة العالمیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الكشف الطبي بالمجان على 1680 مواطنا في قافلة طبية بدمياط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، جهود مديرية الصحة لاستكمال القوافل الطبية لتغطية كافة المناطق بالخدمات الطبية والعلاجية والتى تتضمن عيادات متنقلة بتخصصات طبية ووحدتين للأشعة ومعمل تحاليل وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان، حيث تلقى "المحافظ " بيان من المديرية فى هذا الخصوص، تضمن أبرز نتائج القافلة التى تم اطلاقها يومى الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، فى مستهل خطة شهر مارس الجارى، بمدينة دمياط الجديدة.
وأشار الدكتور محمد بدران مدير مديرية الصحة أن القافلة تضمنت ١١ عيادة تخصصية متنقلة بتخصصات "الباطنة ، الأطفال، العظام، الجلدية، الفم والأسنان، الأنف والأذن والحنجرة والجراحة ،المسالك البولية ، النساء والتوليد وتنظيم الأسرة" تردد عليها ١٦٢٨ مواطنا تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان، تم تحويل عدد ١١ حالة إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لعدد ٣ حالات، هذا إلى جانب إجراء الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر لعدد ١٥٠ حالة ضمن مبادرة “افحص واطمن” وكذلك فحص ٢٠ حالة بالأشعة و٢٣ حالة أخرى بالسونار و إجراء ٣٠٦ تحاليل بمعمل الدم و ٢٥ تحليلا بمعمل الطفيليات ،كما تضمنت القافلة إقامة ٨ ندوات توعوية صحية حضرها ٩٥مواطن.
هذا ويشار إلى أن القوافل العلاجية المجانية تتم بشكل أسبوعى فى إطار خطة التعاون بين المحافظة و وزارة الصحة والسكان، وتحت مظلة المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، حيث تتضمن عيادات متنقلة بكافة التخصصات الطبية ومعمل ووحدتين للأشعة وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان.
كما أعلنت مديرية الصحة في دمياط عن تكثيف جهود مكافحة ناقلات الأمراض خلال شهر رمضان بمحافظة دمياط في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء والادارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض بالوزارة وتحت إشراف وتوجيهات الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط والدكتورة هدى كراوية مدير الإدارة العامة للأمراض المتوطنة ومتابعة و اشراف المهندسة ايمان الزيني مدير إدارة مكافحة ناقلات الأمراض تم عمل اجتماع بفريق اشراف المديرية وفريق العمل بوحدات نواقل الأمراض بالمحافظة وتم مناقشة خطة تطهير المساجد خلال شهر رمضان الكريم .