نقل الكهرباء: طرح مناقصة 4محطات محولات لاستصلاح أراضي بالدلتا الجديدة 17 أكتوبر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إنه سيتم فى 17 أكتوبر الجاري طرح مناقصة 4 محطات محولات لمشروع استصلاح 2 مليون فدان بالدلتا الجديدة ، وهى ضمن 16 محطة جارى انشائهم لتأمين التغذية الكهربائية لمشروع الدلتا الجديدة.
وأضافت مشالى فى تصريح لصدى البلد أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء بالتعاون مع المقاولين يعملون على الانتهاء من تنفيذ خطة تأمين التغذية الكهربائية لمشروع استصلاح 2 مليون و 200 ألف فدان زراعى بالدلتا الجديدة .
وأوضحت مشالى أن التكلفة اﻹجمالية لتأمين التغذية الكهربائية للمشروع تبلغ حوالى 22 مليار جنيه يتم تمويلهم من المشروعات اﻻستراتجية لوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة باعتباره أحد أهم المشروعات القومية.
و أضافت مشالى أن تأمين التغذية الكهربائية للدلتا الجديدة يستهدف إنشاء 16 محطة محولات كهرباء جديدة 8 منهم 220 كيلو فولت و الباقى 66 كيلو فولت بمنطقتى الحمام و رشيد، موضحاً أن هذه المحطات هدفها توصيل التيار الكهربائي لـ 8 محطات رفع مياه منقسمين فى الحمام و رشيد.
كما أشارت المهندسة صباح مشالي الى إن الدولة المصرية كانت من أوائل الدول السباقة في التوجه نحو الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وأضافت: "نحن قادرون على المنافسة وفي ذات الوقت يطرق فيه المستثمرون ابوابنا بشكل يومي"، وكشفت اننا في طريقنا لإنهاء دراسة دولية تتم لمدى حاجتنا لتقوية الشبكة من الطاقة الجديدة والمتجددة لنقل ١٢٦ جيجا وات وهو رقم كبير، لافتة الى إن الدراسة سيتم الانتهاء منها خلال الأشهر القليلة المقبلة.
حيث تم التعاقد مع استشارى عالمى من بلجيكا لعمل دراسة شاملة لتكلفة دعم و تطوير شبكة نقل الكهرباء فى مصر ، لاستيعاب قدرات مشروعات الطاقة المتجددة المتوقعة خلال السنوات المقبلة لاستغلالها فى إنتاج الهيدروجين الاخضر و مشروعات الربط الكهربائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذیة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
سباق عالمي … توليد الكهرباء المستدامة مدى الحياة
بقلم : الخبير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
في ظل التحديات البيئية والطلب المتزايد على الطاقة دخلت الدول الكبرى في سباق عالمي لإيجاد حلول مستدامة لتوليد الكهرباء مدى الحياة بعيداً عن الوقود الأحفوري المحدود والملوث.
هذا التنافس يجمع بين الابتكار التكنولوجي والطموح الاستراتيجي حيث تسعى كل دولة إلى تأمين مستقبلها الطاقي بأكثر الوسائل كفاءةً وأمانًا .
الصين ورهان الثوريوم
تتبنى الصين مشروعًا طموحًا يعتمد على مفاعلات الملح المنصهر التي تعمل بالثوريوم وهو عنصر يتميز بوفرة عالية وأمان أكبر مقارنة باليورانيوم التقليدي المستخدم في المفاعلات النووية.
هذه التقنية الواعدة تتيح إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة مع تقليل النفايات المشعة والمخاطر البيئية، مما قد يجعلها مصدرًا رئيسيًا للكهرباء في المستقبل القريب.
أمريكا والطاقة الحرارية العميقة
في الولايات المتحدة، يجري العمل على مشاريع مبتكرة تعتمد على حفر آبار تصل إلى عمق 20 كيلومترًا داخل باطن الأرض، حيث يتم ضخ المياه إلى الصخور الملتهبة. يؤدي ذلك إلى تحويل الماء إلى بخار شديد الحرارة، يُستخدم بعد ذلك لتشغيل التوربينات وتوليد الكهرباء. هذه التقنية، المعروفة بالطاقة الحرارية الجوفية العميقة، تعد بحل دائم ومستدام، إذ تستفيد من حرارة الأرض الداخلية التي لا تنضب.
اتجاهات أخرى في السباق العالمي
لا يقتصر الابتكار على الصين وأمريكا، فهناك دول أخرى تتبنى تقنيات مختلفة، مثل:
اليابان وكوريا الجنوبية: – تطوير مفاعلات الاندماج النووي التي تحاكي تفاعلات الشمس، وهو حلم قد يوفر طاقة غير محدودة وخالية من الانبعاثات.
أوروبا: – الاستثمار في مزارع الرياح العائمة في المحيطات، حيث تكون الرياح أقوى وأكثر استقرارًا، مما يزيد من كفاءة التوليد.
الشرق الأوسط: -مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة، مستغلةً أشعة الشمس القوية لإنتاج الكهرباء بكميات هائلة.
من سيفوز بهذا السباق؟
هذا السباق لا يتعلق فقط بالتفوق العلمي، بل أيضًا بالقدرة على تحقيق أمن الطاقة والاستقلالية الاقتصادية. الدول التي ستتمكن من تطوير تقنيات موثوقة وقابلة للتنفيذ على نطاق واسع، ستكون هي الرائدة في مستقبل الطاقة العالمي. ومع تسارع الابتكار، قد نكون قريبين من لحظة تاريخية يتم فيها توفير كهرباء دائمة ومستدامة للجميع، مما يغير ملامح الاقتصاد والصناعة والحياة اليومية
حيدر عبد الجبار البطاط