تقدّم الكاتبة ريم بسيوني، الثلاثاء المقبل، محاضرة عن تاريخ التصوف خلال الشهر الجاري، على خلفية إصدار كتاب «البحث عن السعادة»، وتُنظم المحاضرة في بيت السناري بحي السيدة زينب.

وأضافت ريم، عبر حسابها على فيس بوك، أنّ المحاضرة تتاول تاريخ الصوفية، وتأتي بعنوان «تجربة ابن عطاء الله السكندري ومعنى التوكل» من كتاب البحث عن السعادة رحلة في الفكر الصوفي وأسرار اللغة.

كتاب «البحث عن السعادة»

وكتاب «البحث عن السعادة» الصادر حديثا عن دار المعارف المصرية. يتناول مفهوم السعادة المرتبطة بالرضا، بتقديم رحلة تاريخية ‏وفكرية عبر الصوفية منذ العصر الأموي وحتى المملوكي، ويركز على الحالة الإنسانية للمفكر الصوفي ورحلته من الوصول إلى مقام الرضا، ‏وهو أعلى المقامات عند كثير من الصوفيين.

وريم بسيوني روائية وأكاديمية وهي أستاذ لغويات في الجامعة الأمريكية، أصدرت العديد من الكتب، بينها روايات «أولاد الناس» و«القطائع» و«الحلواني» وأصدرت مؤخرا روايتها «ماريو وأبو العباس»، وحصلت على العديد من الجوائز بينها جائزة الدولة في التفوق 2022 من وزارة الثقافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ريم بسيوني جائزة الدولة دار المعارف

إقرأ أيضاً:

“الوعد الصادق 2”: لحظة فارقة في تاريخ المقاومة أمام الاحتلال

يمانيون – متابعات
جاءت البشرى لتثلج قلوبًا أشعل فيها الفقد جمرًا؛ على صهوة الصواريخ الإيرانية، تلقّى أهل المقاومة في لبنان هديّة من صنع دولة الوليّ الفقيه، فوحها فوح الثأر، ولونها لون نار تحرق قلب صهيون في كلّ نقاط الاستهداف..

مشهد الصواريخ التي هطلت فوق الكيان على كامل التراب الفلسطيني المحتلّ انتزع من القلوب المكلومة صيحات الفرح.. والذين في أقسى لحظاتهم، وهي لحظة الإعلان عن شهادة سيدّ شهداء الأمّة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، حمدوا الله وقالوا “ما رأينا إلّا جميلًا” و”خذ يا ربّ حتى ترضى”، جازاهم الله خيرًا بصبرهم ويقينهم، فكان “الوعد الصادق ٢” مدعاة صيحات حمد جديدة، مقترنة بالشعور بعزّة الانتماء إلى جبهة المقاومة الموحّدة ساحاتها..

تحلق الناس حول الشاشات لمتابعة الحدث العظيم ولمعرفة كل مجرياته..، وكذلك كانت ردود الفعل على منصات التواصل تكشف مدى ارتفاع معنويات أهل المقاومة: تكبيرات وأدعية وكلمات الشكر وصور السيّد القائد علي الخامنئي، وكذلك الصور الأولى لسماء فلسطين حيث تضيء الصواريخ المباركة ومنها تصل إلى أهدافها وتضرب عمق كيان العدو. بين “يا ربّ سدّد”، همست بها القلوب قبل الألسن.. بالنسبة إلى جميع المحبّين، الواثقين بأن ثأر السيد حسن ليس ثأرهم وحدهم، المدركين لدور الجمهورية الإسلامية في إيران في صناعة هذا الثأر كما لدورها المبارك في كلّ طلقة مقاومة، لم يشكّل “الوعد الصادق ٢” مفاجأة كبرى، فهم يعرفون أنّ دولة الوليّ لن تسكت عن جرحها وجرحنا؛ أمّا الآخرون الذين ألمحوا أو صرّحوا بتخوين أهل الوفاء والقوّة، فالأغلب أنّهم غابوا عن السّمع والرؤية، خجلًا وخزيًا.

في كلّ ساحات المقاومة عمّ الفرح.. بهجة غزّة وحدها كانت مدويّة كدويّ الصواريخ وهي تدك نتساريم.. من الخليل شاهدنا مقطع فيديو يوثّق “زفّة” فرح وأبواق سيارات تحتفل بالصاروخ الإيراني. في اليمن، وما أعزّ اليمن، بدا الخبر كماء يُسكب على جمر القلوب. في العراق، العراق الكريم، أيضًا سجّل الفرح أعلى مستوياته منذ النبأ الجارح الذي زفّ سيد المقاومة شهيدًا.

أصاب عدد كافٍ من الصواريخ أهدافه: قواعد عسكرية ومطارات ومراكز استراتيجية على امتداد أرض فلسطين المحتلة، وكعادته سعى العدو كلّ سعيه لإخفاء الحقائق والتعتيم الإعلامي على كلّ ما يتعلّق بالحدث. وبطبيعة الأحوال أوعز إلى أدواته الناطقة بضرورة تسخيف الحدث والتقليل من أهميته وتأثيره، مع أن جنون تصريحات قادته والناطقين باسمه وحديثهم عن أن طائراتهم الحربية ستغير في مناطق الشرق الأوسط كافة دليلٌ على حجم الخسائر التي أصابتهم، ولا سيّما على صعيد القواعد العسكرية التي تضرّرت بشكل هائل. إذ سُرّبت بعض المشاهد التي أظهرت مبانٍ عسكرية قد سوّيت بالأرض. هذا الإنكار الإسرائيلي معتاد وليس ذي قيمة، إذ يعتّم الكيان على خسائره في كلّ معركة وسرعان ما تبدأ الحقائق بالظهور، ما يضع الذين شكّكوا بالضربات التي تلقاها وسوّقوا لروايته عنها في موقف محرج ومخجل.. إن كان قد بقي فيهم ذرة من كرامة وأخلاق تدعوهم إلى الإحراج وتلخجل إن هم بعد الكذب كُشفوا وافتضحوا..

كان الحرس الثوري قد أعلن، في بيان له، استهداف عمق الأراضي المحتلة ردًا على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد عباس نيلفروشان.. وجاءت العملية المباركة، “الوعد الصادق ٢” في لحظة خارج التوقّع الصهيوني والأميركي، “من حيث يحتسبون وحيث لا يحتسبون”، فقد رصدوا حركة الصواريخ لكنّهم أخطأوا في تقدير توقيت وصولها وبدا أن دفاعاتهم الجوية قد فشلت فشلًا ذريعًا، سواء في داخل الأراضي المحتلة أو من البوارج الأميركية المنتشرة في المنطقة أو من الأردن. وبهذا الوعد أُثلجت قلوب أهل المقاومة فعلًا وليس قولًا، فقد جاءهم الخبر على وقع كلمات سيّدهم الشهيد: “الخبر ما ترون لا ما تسمعون…”.
————————————————–
-موقع العهد الاخباري / ليلى عماشا

مقالات مشابهة

  • مدير بطولة السلة: جماهير الاتحاد السكندري عاشقة للعبة.. ونسعى للتويج بالألقاب
  • أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان.. "الصحفيين" تنظم يوما تضامنيا مع فلسطين الثلاثاء المقبل
  • ورش فنية ومسابقات ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بذكرى نصر أكتوبر 
  • كتاب شاي الست
  • محاضرة الإعداد النفسي لفريق الكرة النسائية بالمقاولون العرب
  • مركز الأزمات بـ”إمارة مكة” يهيب سالكي الطرق السريعة ومرتادي الشواطئ
  • عادل عبدالرحيم يكتب: في يوم الابتسامة.. عيشها بسعادة علشان مالهاش إعادة
  • حتى الثلاثاء المقبل.. أمطار متباينة الشدة على 5 مناطق
  • “الوعد الصادق 2”: لحظة فارقة في تاريخ المقاومة أمام الاحتلال
  • مدير الأكاديمية العسكرية يقدم كتاب الله هدية للرئيس السيسي (صورة)