نجاحاتٌ ضخمة حققها الفنان أمير كرارة على مدار مشواره الفني، وتُوج بجوائز عدّة، لاسيما في السنوات الأخيرة، باعتباره «رقمًا مهمًا وصعبًا» في المعادلة التنافسية، سواء على مستوى السينما أو التليفزيون، إذ تجاوزت جماهيريته حدود الوطن العربي.

«النجومية» الذي وصل لها أمير كرارة، جاءت نتيجة أحلام وطموحات وصعوبات وآلام و«مطبات» كثيرة، استطاع تجاوزها، حتى اعتلى عرش النجومية، وبعدما كانت بدايته الفنية تقتصر على ظهوره «كومبارس صامت»، صار حاليًا «نجم شباك» و«صاحب مسلسلات».

قبل نحو 22 عامًا، وعندما كان يُناهز أمير كرارة، 19 عامًا تقريبًا، بدأ يخطو خطواته الأولى في عالم التمثيل، بمشهد أو أكثر، لتأتي البداية من خلال مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة» الذي عُرض عام 2001 تقريبًا، بطولة يحيى الفخراني، ورجاء الجداوي ودلال عبدالعزيز، إذ جسد دور زوج رجاء الجداوي، في مشهد وحيد، صامت دون التحدث بكلمة واحدة.

ويقول أمير كرارة، عن تلك التجربة، وبالتزامن مع عيد ميلاده الـ46، «لم أخجل من البدايات قط، ودونها لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه الآن، لذلك أعتز بكل تجربة ومرحلة في حياته»، متابعًا «أخجل وأغضب في حالة وحيدة، وهي أبقى على نفس المستوى طوال تلك السنوات، دون تطوير أو تغيير إلى الأفضل».

يُذكر أنَّ مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة» تدور أحداثه حول «جابر مأمون نصار» رجل أعمال مشهور و له صيته وسمعته الطيبة بين الناس ويعيش مع زوجته وابنته حياة هادئة، حاول إخفاء حقيقته طوال حياته كونه طفل غير شرعي، إلا أن جريمة قتل تحدث ويتمّ التحقيق معه فيها، تكشف كل الماضي المستور، والعمل من تأليف مجدي صابر، وإخراج محمد فاضل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمير كرارة افلام أمير كرارة عيد ميلاد أمیر کرارة

إقرأ أيضاً:

حياته كلها مع الكتب

لا يكاد يمر يوم دون أن أقرأ مقالًا، أو تدوينة للكاتب العراقي علي حسين. واللافت في كتابات وتغريدات هذا الكاتب العراقي، أنها في غالبها إما حول القراءة، أو استعراض لكتاب قرأه، وأعجب به.

فهذا الكاتب الذي عرفناه عبر كتبه، التي منها (غوايات القراءة) و(في صحبة الكتب)، لا يملّ من مطالعة الكتب، جالسًا على كرسيه المعروف. ولأنه يتذوق جمال الكتب، فهو لا يريد أن يحرم القارئ من هذا الجمال الذي لا يتوقف، فيستعرضها إما بسطور معدودة، أو بعدة صفحات تعطيك فكرة عن الكتاب بطريقة أخاذة، لا تملك معها إلا أن تتناول الكتاب، وتبدأ بقراءته.

يقول في كتابه “غوايات القراءة- ص5”: ( لقد استغرقت الكتب حياتي كلها. نعم إن فعل القراءة ربما يحسب بالسنين، لكن رفقة الكتاب هي رفقة عمر كامل، هذا هو حالي مع الكتب.)
ويتميز أسلوب الأستاذ علي حسين بالسلاسة والجمال، وهو من النوع السهل الممتنع؛ الذي لا تشعر معه بأية حواجز لغوية، أو فكرية، حين تنساب كلماته على سطور الشاشة، أوعلى صفحات الكتاب، ولا تنتبه لنفسك، إلا وقد طويت أعدادًا كبيرة من الصفحات، وربما أنهيت كتابًا كاملًا.

ومن كتبه الأخرى:( دعونا نتفلسف، سؤال الحب، امائدة كورونا، أحفاد سقراط، كتب ملعونة و المتمردون.)
حينما سألته عن الوقت الذي يقضيه في القراءة كل يوم، قال لي: أقرأ ما يقرب من ست ساعات يوميًّا، أقسمها على ثلاثة أوقات؛ ساعتين صباحًا أقرأ بها كتابًا فلسفيًّا أو فكريًّا، وفي منتصف النهار أقرأ كتابًا من الإصدارات الحديثة، وفي الليل أقرأ كتاب سيرة أو رواية صادرة حديثًا. كما أحاول متابعة ما ينشر في معظم دور النشر.
وهكذا فإن هذا الكاتب القدير، الذي عشق الكتب، والقراءة، منذ صباه، قد بدأ بجمع الكتب منذ ذلك الوقت، حتى بلغ عددها قرابة 30 ألفًا، كما قال لي مؤخرًا، واستأجر لها شقة كاملة.

يقول علي حسين في مقال له عن علاقته بالكتاب (أنا اقرأ.. إذا أنا سعيد): “منذ أن تصفحت أول كتاب في حياتي وحتى كتابة هذه السطور وأنا أعيش علاقة حب دائمة مع الكتب. ما إن أدخل مكتبة حتى أشعر بنشوة غريبة لحظة النظر إلى الكتب، وغالبًا ما كانت الأغلفة تقذف بي إلى عالم مجهول، بينما كنت أرغب بكل كياني أن أغور في أعماق هذه الكتب”.

يقول أيضًا إن بداية تعلّقه بالكتب كانت حين ذهب إلى مكتبة أحد أقاربه؛ يقول:(في ذلك النهار وأنا أتجول بين العناوين، وصور الأغلفة الملونة، اكتشفت أن هذا المكان يمكن أن يصبح كل عالمي، أتساءل أحيانًا إن كانت هذه الكتب غيرت حياتي، أم إنها سجنتني في عوالم مثالية وخيالية؟.)

ويضيف: منذ أكثر من أربعين عامًا أجد نفسي كل جمعة أذهب الى شارع المتنبي، مثل محب يذهب للقاء محبوبته، دون أن يدري ما المفاجأة التي بانتظاره، وفي كل مرة كنت أشعر بنشوة غريبة لحظة النظر إلى الكتب. وأيًّا كانت مكاسبي من القراءة فإنها ستظل الشيء الوحيد الذي لا يزال يسحرني.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا قدرات كثيرة لم نستغلها بعد
  • محافظ الخرج يستقبل رئيس ولاعبي نادي الشعلة الأول لكرة القدم وأعضاء الجهازين الفني والإداري
  • التهاب اللوزتين المزمن: خطر صامت يهدد صحة القلب والجسم
  • حياته كلها مع الكتب
  • أمين الفتوى: من يحمون حقوق المستهلكين مرابطين في سبيل الله
  • لماذا استفزت كلمة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة اليد التونسيين؟ (شاهد)
  • لماذا أرجئت الانتخابات الرئاسية في جنوب السودان؟
  • خروج شركات كثيرة من سوق العمرة بسبب خطاب الضمان
  • محافظ الشرقية يُقرر تخفيض الحد الأدنى في تنسيق الصف الأول الثانوي الفني
  • درغام يخسر حياته بحادث سير