أقيم بالعاصمة السعودية الرياض أول مؤتمر حاشد لدعم وتأييد الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر، وذلك تحت شعار (كلنا معاك من أجل مصر).

 

وبدوره أكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، أنه قدم لحضور المؤتمر أبناء مصر بالمملكة من مناطق عدة متحملين مشقة السفر لدعم الانتخابات الرئاسية بمصر بالأعلام المصرية في كرنفال واحتفالية لم يسبق لها مثيل.

 

 

الجالية المصرية بالسعودية تشيد بالتطور الذي تشهده مصر في السنوات الماضية

 

وأفاد حنفي بأن جميع الحضور أشادوا بالتطور الذي تشهده مصر في السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي، سواء من المشاريع القومية العملاقة مثل قناة السويس الجديدة ، والعاصمة الإدارة الجديدة ، والقضاء على فيروس سي، والقضاء على العشوائيات ، والبنية التحتية التي يتحاكى بها كثير من الدول المتقدمة وخصوصا الطرق والكباري، جعل جيش مصر العظيم يحتل مرتبة متقدمة بين جيوش العالم ، وتوفير الأمن والآمان للمواطن والزائر والمستثمر الذي يعتبر بداية للتطور الاقتصادي بشتى مجالاتها ، والقضاء على فيروس C، والقضاء على الإرهاب.

 

واختتم حنفي أنه في نهاية المؤتمر هتف الحضور للوطن وقياداته، حاملين صوره وأعلام مصر على أنغام الأغاني الوطنية، وبحضور مطرب الجالية أشرف عبدالعزيز.

 

 كما وعد الحضور من أبناء مصر المقيمين بالمملكة العربية السعودية بأنه يوم الانتخابات سوف يكون عرسا ديمقراطيا وكرنفالا يتحاكى عنه العالم، وسيثبت المصريين بالخارج أنهم دائما وأبدا خط الدفاع الأول عن مصرنا الحبيبة.

 

انتخابات المصريين بالخارج

 

وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.

 

وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.

ef1a2438-2bb8-4749-b25c-73a3382aeae1 a093b5f6-a5ed-4051-b895-0301b2fb03a4 98879f9d-2544-4e00-a0df-cb51bce30c97 f1280e67-b60a-4e6a-9ea6-43d86b82d5da 6d61365d-1b7e-47c0-b31a-ae8e8257a1da 1e428c4f-b295-4886-aea9-c29d6f448996 b9e4f901-f3ca-4c11-a173-a36eda529ca2

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة السعودية الرياض الانتخابات الرئاسية أبناء مصر بالمملكة الأعلام المصرية الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسیة والقضاء على

إقرأ أيضاً:

هجرة الأطباء "من جديد"

عادت قضية هجرة الأطباء للعمل بالخارج لتطل برأسها من جديد، وتثير جدلا ونقاشا واسعا، بعد تصريحات نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي عن هجرة نحو 7000 طبيب مصري شاب للعمل بالخارج خلال عام واحد فقط، وتأكيده على أن النقابة تعاني من أزمة هجرة الأطباء التي تزداد يوماً بعد يوم، والتعبير عن قلقه من تزايد هذه الظاهرة التي وصفها بالمرعبة، وزاد من المخاوف حول هذه الظاهرة إعلان جامعة الإسكندرية عن خلو 117 وظيفة من الوظائف الإكلينيكية للأطباء المقيمين في مستشفيات الجامعة ومعهد البحوث الطبية التابع لها.

وبحسب بيانات نقابة الاطباء تضاعفت أعداد الأطباء المتقدمين باستقالتهم للنقابة بمقدار 4 مرات، من 1044 استقالة في عام 2016 إلى 4127 استقالة بعام 2021..

وردا على ما أثير بهذا الشأن تقدم نائب بمقترح لتغريم خريجي كليات الطب مقابل دراستهم وتدريبهم فى الجامعات والمستشفيات المصرية، أو إلزامهم بعدم السفر لعدة سنوات تتراوح ما بين 3 و5 سنوات على الأقل قبل السفر إلى الخارج.

فى مقابل هذا المقترح أصدرت نقابة الأطباء بيانا أعلنت فيه أن فكرة منع الأطباء من السفر أو اشتراط سداد فاتورة التعليم كأداة للحد من هجرتهم للخارج، هي طروحات غير دستورية، وغير عملية، ولا تمثل حلًا حقيقيًا للمشكلة.

وأكدت النقابة، أن محاولة معالجة أزمة هجرة الأطباء عبر فرض قيود على حريتهم الشخصية تمثل تجاهلًا متعمدًا للأسباب الجوهرية التي تدفع الأطباء للهجرة، وعلى رأسها تدني الرواتب، وسوء بيئة العمل، وتكرار حوادث الاعتداء وعدم وجود تأمين حقيقي للمستشفيات، بجانب غياب التقدير المعنوي والمهني.

الواقع يقول إن هجرة الأطباء أصبحت قضية تحتاج إلى حل جذري، حتى لا نفاجأ يوما ما بنقص الكوادر الطبية ليس فقط فى المستشفيات الحكومية ولكن فى المستشفيات الخاصة والعيادات أيضا. سمعت ورأيت الكثير من الأطباء الشباب الذين قرروا السفر للعمل بالخارج سواء فى بريطانيا أو ألمانيا أو فى إحدى دول الخليج، فهناك يجد الطبيب دخلا ماديا كبيرا، ونمطا معيشيا مريحا بالإضافة إلى بيئة عمل منضبطة تتيح له فرصة استكمال دراسته العلمية إذا أراد.

الحكايات التى يرويها الأطباء حديثو التخرج الذين يتسلمون عملهم فى المستشفيات الحكومية هى قصص كفيلة بوصولهم إلى قرار الاستقالة والهجرة بكل سهولة، فهؤلاء لا يجدون أبسط سبل الراحة فى سكن الاطباء، ناهيك عن العمل لساعات طويلة، ومعاملة الأطباء الأكبر منهم وهو ما سبق أن أثاره طبيب معيد على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة، عندما تقدم باستقالته بعد سوء معاملة الأطباء الأعلى منه فى الدرجة الجامعية له.

قالت طبيبة شابة لى إن قرار السفر لا تحكمه العوامل المادية، على أهميتها، فقط ولكن تحكمه أيضا الظروف المناسبة وبيئة العمل، التى تتعامل مع الطبيب على أنه شخص يجب أن يمنح كل الميزات التى تجعله مطمئنا، فى مقابل وظيفة مهمة جدا من وجهة نظرهم.

البعض للأسف يراهن على خريجي الجامعات الخاصة الذين تزايدت أعدادهم فى السنوات الماضية، وهناك اتجاه نحو التوسع لقبول المزيد مع خفض الحد الأدنى للقبول بكليات الطب، وهو أمر محفوف بالمخاطر، لأن مهنة الطب بالذات تحتاج المؤهلين لها فقط من الطلاب المتفوقين الحاصلين على درجات عالية فى امتحانات الثانوية العامة، ذلك لأنها مهنة تتعلق بأرواح البشر ولا تقبل التجريب بأى خال من الأحوال.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة أوكرانية جديدة والقضاء على 900 جندي وإسقاط 99 طائرة مسيرة
  • في يومه الثاني.. مؤتمر سلامة الغذاء يناقش الحلول التحليلية وتقييم المخاطر لدعم استدامة الغذاء
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • هشام حنفي: صن داونز لو واجه الزمالك سيفوز عليه ذهابًا وإيابًا
  • هجرة الأطباء "من جديد"
  • محافظ الأقصر مهنئا بعيد القيامة: "المصريون دائمًا ما يثبتوا أنهم نسيج واحد"
  • القيادة تهنئ بريس نغيما بفوزه في الانتخابات الرئاسية بالجابون
  • القيادة تهنئ كلوتير أوليغي نغيما لفوزه في الانتخابات الرئاسية الجابونية
  • القيادة تهنئ الرئيس بريس كلوتير أوليغي نغيما بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الجابونية
  • القيادة تهنئ رئيس الجمهورية الجابونية بفوزه في الانتخابات الرئاسية