إدين هازارد يُعلن اعتزاله كرة القدم نهائياً
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن النجم البلجيكي، إدين هازارد، الثلاثاء، اعتزاله كرة القدم نهائياً بعد فترة طويلة من توقفه عن اللعبة إثر مغادرته لنادي ريال مدريد الإسباني، ليتخذ القرار بعد معاناة كبيرة في عدم إيجاد فريق يتعاقد معه لمتابعة رحلته في الملاعب الأوروبية.
ونشر اللاعب البلجيكي، إدين هازارد، رسالة عبر حسابه في “إنستغرام” كتب فيها: “عليك أن تستمتع لنفسك وتقول كفى في الوقت المناسب.
وتابع هازارد في رسالته المؤثرة، قائلاً: “حققت حلمي، ولعبت استمعت في ملاعب حول العالم، خلال مسيرتي كنت محظوظاً باللعب مع مدربين وزملاء مميزين، شكراً للجميع على كل شيء، سأشتاق لكم جميعاً. وأريد أن أشكر أندية ليل وتشلسي وريال مدريد والمنتخب البلجيكي.
وختم هازارد رسالته، قائلاً: “شكر خاص لكل عائلتي وزملائي وكل من ساعدني خلال رحلتي الكروية، وأخيراً شكر كبير لكل الجماهير التي دعمتني خلال كل السنوات الماضية، وكل التشجيع الكبير. الآن حان الوقت لأستمتع مع عائلتي والجميع، أراكم خارج الملاعب أصدقائي”.
وخاض هازارد خلال مسيرته مع الأندية 635 مباراة وسجل 168 هدفاً، في وقت مثل منتخب بلجيكا في 126 مباراة وسجل 33 هدفاً، وحقق ألقاباً مع ليل الفرنسي وتشلسي وريال مدريد، وحصد لقب أبطال أوروبا مع النادي “الملكي”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لاعب ريال مدريد للشباب يعتزل كرة القدم في عمر 19.. ما السبب؟
قرر لاعب أكاديمية نادي ريال مدريد، الشاب "مارك كوكالون"، إعتزال كرة القدم في سن صغير جدا، حيث أعلن يوم أمس وضع حد لمسيرته الكروية، عن عمر يناهز 19 سنة فقط.
وقرر "كوكالون" اعتزال كرة القدم، بسبب إصابة في الرباط الصليبي، تعرض لها ضد سلتيك يوم 6 شتنبر 2022، في دوري أبطال أوروبا للشباب، اضطر على إثرها الخضوع لعملية جراحية.
وأثناء إجراء العملية، تعرض كوكالون لتلوث بكتيري، نتج عنه انتشار البكتيريا في ركبته، وأيضا إلى الغضروف، ما دفع الأطباء والخبراء، لنصحه باعتزال كرة القدم، لأنه لن يعود قادرا على اللعب بشكل طبيعي على أعلى مستوى.
وبعد الكثير من التفكير، قرر البالغ من العمر 19 سنة، الاستماع لنصائح الخبراء، وأعلن اعتزاله اللعب، وقال عن ذلك في منشور: "حياتي تغيرت تمامًا في 6 شتنبر 2022، عندما تعرضت لإصابة خطيرة في إحدى مباريات دوري أبطال أوروبا للشباب. بعد الكثير من التفكير، أجبرتني هذه الإصابة على اتخاذ القرار الصعب، وهو اعتزال كرة القدم، على الأقل بالطريقة التي طالما حلمت بها. خلال العامين الماضيين قاتلت جسديًا وعقليًا بكل ما أوتيت من قوة، وحاولت كل ما في وسعي للاستمتاع بهذه الرياضة مرة أخرى، ولكن لم يكن من الممكن التعافي. لا تفهموني بشكل خاطئ: هذا ليس وداعا حزينا على الإطلاق".