بالصور: شهيدان من أعضاء المكتب السياسي لحماس في غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استشهد عضوا المكتب السياسي لحركة حماس زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر 2023، في قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة .
وأعلنت قناة "الميادين" الفضائية، استشهاد جواد أبو شمالة وزكريا أبو معمر عضوي المكتب السياسي لحركة حماس في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس.
وقالت حركة حماس في خانيونس إن استشهاد زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة جاء في قصف اسرائيلي لأحد المنازل في خانيونس.
ومن المتوقع أن يتم تشييع جثماني الشهيدين خلال الساعات القليلة المقبلة.
بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، "اغتالت طائرة تابعة للجيش الليلة، جواد أبو شمالة، وزير الاقتصاد في حركة حماس، حيث كان يتولى، ضمن مهامه، إدارة الشؤون المالية للمنظمة وتخصيص الأموال لتمويل وتوجيه العمليات داخل قطاع غزة وخارجه".
صور الشهيدان زكريا أبو معمر وجواد أبو شمالة في غزة
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 765 قتيلا و4 آلاف مصاب بجراح مختلفة منذ فجر السبت، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم الرابع على التوالي.
ومساء الاثنين، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن عدد القتلى الإسرائيليين في المواجهة مع الفصائل الفلسطينية وصل 900، والجرحى 2616.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حماس تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستعد للعودة إلى أساليبها القتالية القديمة في مواجهة القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، مستخدمة العبوات الناسفة وقذائف آر بي جي والأنفاق، فيما تنتظر المرحلة المقبلة من المواجهة.
ووفقا لمحلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11 الإسرائيلية روعي شارون، فإن حماس تنتظر المرحلة المقبلة وتستعد لها، حيث تعد نفسها بالعبوات المتفجرة والوسائل القتالية وتنقل مقاتليها من موقع لآخر لتجنب الاشتباك المباشر في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستأتي في ظل تهديدات إسرائيل بتوسيع العملية البرية إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى أو إذا لم تستجب حماس للمقترح الإسرائيلي.
وعن مقتل قصّاص الأثر ضابط الصف غالب سليمان النصاصرة في هجوم من قبل عناصر من كتائب عز الدين القسام باستخدام قذيفة آر بي جي، أوضح شارون أن "المخربين" الذين أطلقوا قذيفة آر بي جي باتجاه المركبة خرجوا من فتحة نفق، ويبدو أنهم كانوا يعملون داخل النفق، مما أدى إلى إصابة المجندات بجروح خطيرة.
واستُدعيت قوات إنقاذ ومساعدة، وصلت بينها مركبة قائد اللواء الشمالي الذي لم يصب، ومركبة أخرى كانت تقل قصاصي الأثر، وكان معهم قصاص الأثر الذي قتل في هذه الحادثة.
إعلانومن جهته، وصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 أور هيلر ما حدث بأنه يوم معارك واشتباكات بين "مخربي حماس" وقوات الجيش، لافتاً إلى أن هناك تغييراً، إذ تحاول عناصر حماس شن هجمات بالأساليب المعروفة لنا بالقنص والعبوات المتفجرة وقذائف آر بي جي والنيران المضادة.
وأشار هيلر إلى أن الحادث أسفر عن قتيل وخمس إصابات خطيرة، موضحاً أن الجيش يفحص إذا كان هناك ارتباط بين قذيفة الآر بي جي والعبوة الناسفة، أي إن كان هناك استدراج في عملية صعبة تذكرنا مرة أخرى بثمن الحرب.
رسالة حماس
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل أنباء إسرائيلية أن عائلات أسرى ما زالوا محتجزين لدى حماس، وصلوا إلى حدود القطاع في تظاهرة احتجاجية للمطالبة باستعادة أسراهم.
وقالت الصحفية في القناة 13 مايا أيدن "يمكننا أن نرى غزة قريبة جدا من ورائنا، وعلى المنصة القريبة منا صعدت عائلات الأسرى، هم فقط صرخوا وسعوا لإيصال صوتهم لأسراهم في مكان ما في أنفاق حماس".
وأضافت أيدن أن هذا صباح صعب جداً على العائلات بعد تصريح رئيس الحكومة الليلة الماضية بأن حماس رفضت المقترح الإسرائيلي، مما جعل مصير المفاوضات حالياً غير واضح للعائلات، مشيرة إلى أن العائلات بقيت في حالة خوف شديد جداً على مصير أعزائهم.
وعن رسالة حماس من خلال مقطع الفيديو الذي بثته مؤخراً، يرى محلل الشؤون الفلسطينية في القناة 13 حيزي سيمنتوف، أن رسالة حماس عبر الفيديو هي أنها مستعدة للتفاوض ولكن حسب شروطها التي فصلها رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وتشمل إنهاء الحرب وانسحاباً تاماً لقوات الجيش من قطاع غزة، وغيرها.
ولفت سيمنتوف إلى أنه غير متأكد إن كانت حماس ستبدي مرونة في هذا الأمر، مضيفاً أن الفجوات بين حماس وإسرائيل اتسعت مما يجعل التوصل إلى اتفاق أمراً أكثر صعوبة في الوقت الراهن.
إعلانوكانت القسام كشفت أمس الأحد تفاصيل الكمين المركب الذي نفذه مقاتلوها شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 19 أبريل/نيسان الجاري.
وأطلقت القسام على الكمين اسم "كسر السيف"، في حين كانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أفادت بمقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في بيت حانون إثر تفجير عبوة ناسفة.