رئيس البعثة الفلسطينية في بريطانيا يفضح تضليل BBC على الهواء.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
انتقد رئيس الفلسطينية البعثة في بريطانيا حسام زملط تغطية شبكة بي بي سي للصراع بين إسرائيل وفلسطين على الهواء مباشرة، رافضا محاولة مذيع بي بي سي لويس فوجان جونز إدانة هجوم حماس يوم السبت الماضي، وفق ما ذكر موقع ميديات.
واعتبر موقع ميديات، أن الدبلوماسي الفلسطيني انتقد "التضليل" الذي تمارسه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) خلال مواجهة حماس للاحتلال في مقابلة ساخنة على الهواء.
بدأت المقابلة بسؤال جونز لزملط عما دار في رأسه عندما سمع لأول مرة عن العنف.
ورد زملط: “نأسف لأن المجتمع الدولي لم يستجب لتحذيراتنا طوال السنوات الماضية نأسف لأنه سمح لهذا أن يتفاقم لعقود من الزمن نأسف لأن هناك اهتماما الآن، على قناة بي بي سي وفي جميع أنحاء العالم، فقط لأن الدماء أرقيت… كنت أتمنى ألا نصل إلى هذه اللحظة”.
وسعى جونز، وهو يسعل ويقاطع زملط، إلى اخراج المقابلة عن سياقها ضاغطا عليه من أجل إدانة هجوم حماس.
لكن رد زملط بأن هذا “ليس السؤال الصحيح”، ليرد المذيع بقوله : “لقد أدنت إسرائيل لقتلها المدنيين ولم تدن حماس ”.
ورد عليه الدبلوماسي :"كم مرة ارتكبت إسرائيل جرائم حرب؟".
و اتهم زملط هيئة الإذاعة البريطانية ووسائل الإعلام الغربية بالتفاوت في التغطية قائلا “وسائل الإعلام تناور منذ 75 عامًا. أنتم تحضروننا إلى هنا عندما يقتل الإسرائيليون. هل أحضرتموني إلى هنا عندما قُتل الفلسطينيون في الضفة الغربية بأكثر من 200 شهيد خلال الأشهر القليلة الماضية؟. هل دعوتموني عندما كان هناك استفزازات اسرائيلية في القدس وغيرها؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاذاعة البريطانية الضفة الغربية الفلسطينيون المجتمع الدولي هيئة الإذاعة البريطانية هجوم حماس جميع أنحاء العالم جرائم حرب بی بی سی
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».