مدبولي يشهد توقيع بروتوكول لتمكين السيدات ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية واتحاد بنوك مصر؛ بشأن تنفيذ أنشطة محور التمكين الاقتصادي للسيدات ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وحضر توقيع بروتوكول التعاون كل من الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، و محمد الاتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر.
ووقع بروتوكول التعاون كل من إنجي أباظة، مدير محور التمكين الاقتصادي بالمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بوزارة التخطيط، و محمد ثروت، رئيس لجنة الشمول المالي باتحاد بنوك مصر.
ويستهدف بروتوكول التعاون تعزيز جهود الدولة لتحقيق التمكين الاقتصادي للسيدات في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك عن طريق دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بالتعاون مع وزارتي التضامن الاجتماعي، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والمجلس القومي للمرأة، والبنوك المصرية العاملة، في جميع محافظات الجمهورية، من خلال توفير المنتجات والخدمات المالية وغير المالية طبقًا للقواعد والسياسات الداخلية المعمول بها في البنوك المشاركة، بما يسهم في دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والمساعدة في التوسع وتوفير فرص العمل اللائقة.
وعلى هامش توقيع بروتوكول التعاون، قالت الدكتورة هالة السعيد، إن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على تعزيز النمو الاقتصادي للدولة واستدامته، من خلال التخطيط الفعال والإدارة الرشيدة للاستثمارات العامة.
وأوضحت أن الوزارة تتبنى منهج النمو الاحتوائي، وهو منهج يخلق فرص عمل لائقة، ويتيح مجالات أوسع للمواطنين للتمتع بثمار النمو الاقتصادي، ويهدف إلى تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، فضلا عن دور الوزارة كمنسق وطني لتنفيذ المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بمحاوره المختلفة ومنها محور التمكين الاقتصادي للسيدات، وتحفيزهن على إقامة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال توفير التمويل اللازم لبناء القدرات الخاصة للفتيات والسيدات بغرض التشغيل، وغيرها من الخدمات المالية وغير المالية الداعمة للتمكين الاقتصادي للمرأة.
وبموجب بروتوكول التعاون، تلتزم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بمتابعة حصول السيدات المستفيدات من المشروع على الخدمات والمنتجات المقدمة من البنوك المصرية.
وقال محمد الاتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، إن دور الاتحاد يمثل نموذجاً رائداً للتعاون بين مؤسسات الدولة المختلفة، حيث يُسهم هذا التعاون في متابعة البنوك المشاركة في توفير المنتجات والخدمات المالية وغير المالية وفقا للسياسات والضوابط والإجراءات الخاصة بكل بنك، وكذا متابعة البنوك في التوعية والترويج للمنتجات والخدمات المالية وغير المالية لدى مجتمع السيدات المستفيدات من خدمات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، من خلال الاستفادة من مقار المجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي وأية جهات أخرى مشاركة في محافظات الجمهورية.
ويشمل دور الاتحاد أيضًا توجيه البنوك لإتاحة التمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للعملاء المرشحين من المشروع، بما يتماشى مع السياسات الائتمانية والإجراءات والضوابط الداخلية لكل بنك.
وتتمثل المجالات التي يمكن أن تستفيد من التمويلات، برامج تمويل مشروعات تربية الدواجن، وصناعات الدواجن، والإنتاج الحيواني والألبان والتصنيع الزراعي، وتمويل النباتات الطبية والعطرية، ومنتجات النحل من العسل، وبرنامج تمويل تحديث منظومة الري وتطبيقات الطاقة الشمسية، وشراء وتأجير الميكنة الزراعية، وشراء وتأجير مجففات المحاصيل الزراعية، والزراعة التعاقدية، والتجارة في المدخلات الزراعية، ومستلزمات الإنتاج (التقاوي، والأسمدة والمبيدات والشتلات)، ومراكب الصيد والصيادين بما فيها رأس المال العامل، ومعالجة وتدوير المخلفات الزراعية.كما سيتم أيضاً تقديم حلول غير مالية مبتكرة لرواد الأعمال وأصحاب المشروعات من خلال مراكز تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل بما يتناسب مع الفئات المستهدفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد بنوك مصر الأسرة المصرية البنوك المصرية التضامن الاجتماعي التمويل اللازم التنمية الاقتصادية الخدمات المالية الدكتور مصطفى مدبولي الصحة والسكان مدبولي المشروع القومی لتنمیة الأسرة المصریة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة الصغیرة ومتناهیة الصغر التمکین الاقتصادی بروتوکول التعاون توقیع بروتوکول من المشروع بنوک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
«التخطيط» تشهد توقيع اتفاق تنفيذ المرحلة الثانية من «المصري الألماني للوظائف»
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، يُعد أحد محاور التعاون الوثيق بين جمهورية مصر العربية، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، مشيرة إلى أن الشراكة الوثيقة مع ألمانيا سواء من خلال التعاون الثنائي، أو مبادلة الديون من أجل التنمية في نهاية عام 2024 لتوقيع اتفاقيات مبادلة ديون لتعزيز الصمود بين السكان المتأثرين بالأزمات بقيمة 29 مليون يورو.
وخلال حضور وزيرة التخطيط توقيع اتفاقية مع السفير يورجن شولتس، سفير ألمانيا لدى مصر، لاتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع «المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج»، أوضحت «المشاط»، أن المركز تم تأسيسه في 2020 ليكون أول مركز من نوعه في مصر يُسهم بشكل فعال في دعم شباب مصر بتوجيههم نحو فرص التدريب والعمل، ما سيساعد بالحد من الهجرة غير الشرعية، ومساعدة المصريين العائدين من الخارج بالاندماج في مجتمعاتهم عبر تقديم كافة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية.
المشروع عزز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعيةوأشارت أن المشروع يتماشى مع أهداف الحكومة في مجال تنمية رأس المال البشري، والذي يعتبر ركيزة أساسية في رؤية مصر 2030، إذ يستهدف المشروع تأهيل الشباب لسوق العمل من خلال دورات تدريبية متخصصة في مختلف المجالات ذات الأولوية، وهو ما يتماشى مع استراتيجيات الحكومة الهادفة إلى تنمية قدرات الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتحقيق النجاح والتفوق في الحياة العملية.
وأوضحت «المشاط»، أنه من خلال هذه الجهود، تسعى الحكومة إلى تقديم حلول فعّالة للتحديات المرتبطة بالهجرة غير الشرعية من خلال بناء قدرات الشباب المصري، فضلاً عن تقديم الدعم المتواصل للمجتمعات المحلية، كما يعتبر هذا المشروع نقطة انطلاق لزيادة الاستثمارات في مجال تطوير الشباب وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل في مختلف القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والتكنولوجيا، والابتكار.
وأكدت أنَّ الحكومة المصرية تلتزم التزامًا راسخًا بتعزيز التنمية البشرية، وتدعم هذه الجهود من خلال التعاون المثمر مع عدد من الشركاء الدوليين، مثل الأمم المتحدة، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، وألمانيا، والصين، وغيرهم من الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين، بما يؤكد أن التنمية الاقتصادية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الاستثمار في البشر وتعزيز قدرتهم على المشاركة الفعالة في التنمية المستدامة.