شنت المقاومة الفلسطينية حربا ضروس منذ 4 أيام على الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعد انتهاك المستوطنين اليهود المتكررة لباحات الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال، ما أسفر عن وفاة وإصابة المئات من الإسرائيليين، بالإضافة إلى أسر عدد كبير منهم.

بالصور.. حطام منازل غزة نتيجة القصف الإسرائيلي باريس تعلن وفاة فرنسيين آخرين في الهجوم على غلاف غزة

في المقابل شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على قطاع غزة دون رحمة أو إنسانية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين العزل، في ظل صمت دولى غريب.

ملف الأسرى الإسرائيليين  

مع أسر عدد كبير من الإسرائيليين من قبل المقاومة الفلسطينية، ظهر على الساحة مصطلح بروتوكول "هانيبال" المثير للجدل، فما هو ؟

وكعادتها تخلت إسرائيل عن أسراها المحتجزين من قبل المقاومة الفلسطينية، وأعلنت أنها مستمرة في قصف غزة حتى لو أدى إلى إيذاء الرهائن، إلا إذا وصلت معلومات دقيقة عن مكان تواجدهم".

ما هو بروتوكول هانيبال؟

وأعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحماس، أن كل عملية قصف إسرائيلي على المدنيين في غزة دون إنذار سابق ستقابل بإعدام رهينة، وسط قصف مكثف من الجيش الإسرائيلي على غزة، ليلة أمس الإثنين.

وردا على تصريحات حماس نفى مسئولين إسرائيليين، التقارير التي تحدثت عن احتمال مبادلة الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

ويتم استخدام بروتوكول هانيبال كإجراء من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع خطف جنوده من قِبل فصائل المقاومة الفلسطينية أو أي طرف آخر. 

وتم تطوير بروتوكول هانيبال منذ أول تبادل للأسرى بين إسرائيل والقيادة العامة للجبهة الشعبية، واكتمل عام 1985، وتم الكشف عنه لأول مرة للجيش الإسرائيلي في عام 2001.

هناك نسختين مختلفتين من بروتوكول هانيبال، إحداهما سرية ومكتوبة، ومخصصة للقادة في المستوى الأعلى من الجيش الإسرائيلي، بينما الأخرى شفهية وموجهة لقادة الفرق والمستويات الأدنى.

في الإصدارات الأحدث من البروتوكول، يتم فهم عبارة "بكل الوسائل" حرفيًا، مثل عبارة "من الأفضل أن يُقتل جندي في الجيش الإسرائيلي بدلاً من أن يُختطف".

في عام 2018، تمت مراجعة بروتوكول هانيبال العسكري من قِبل هيئة رقابة حكومية إسرائيلية، وأشار مجلس مدققي الحسابات الحكومية إلى أن البروتوكول يفتقر إلى الوضوح فيما يتعلق بـ"قيمة حياة الجندي المخطوف".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل بروتوكول هانيبال اليهود غزة طوفان الأقصى الأقصى المقاومة الفلسطینیة بروتوکول هانیبال

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن إعدام الاحتلال الإسرائيلي لثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعد جريمة حرب تستوجب المحاسبة الدولية.

وقالت الخارجية الفلسطينية، خلال بيان لها، اليوم الاثنين، جريمة قتل المسعفين بعد التنكيل بهم وإعدامهم ووضع جثامينهم في حفرة عميقة دون وازع من أخلاق أو قانون.

وفي ذات السياق، أوضحت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجريمة مكتملة الأركان وغيرها من المجازر الجماعية، تندرج في إطار حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب وتكشف بشاعة ما ترتكبه قوات الاحتلال بشكل يومي بحق المدنيين الفلسطينيين وطواقم العمل الإنسانية والأممية والطبية والصحفية، لترهيبها ومنعها من تقديم أي عون للمدنيين في القطاع، بهدف قتل أشكال ومقومات الحياة كافة وتحويلها إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، عن طريق فرض التهجير القسري على المواطنين الفلسطينيين.

وأكدت الوزارة، أنها تتابع بشكل يومي وحثيث تلك الجرائم مع الدول والمحاكم الدولية والمنظمات الأممية المختصة، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف الإبادة والتهجير والضم ضد الفلسطينيين، مجددة مطالبتها بتحرك دولي جدي يرتقي لمستوى المسؤوليات التي يفرضها القانون الدولي ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومن يقف خلفهم.

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: إعدام الاحتلال طواقم الإسعاف في رفح «جريمة حرب»
  • حماس تدين مصادقة العدو الإسرائيلي على مشروع استيطاني جديد
  • «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • تحقيق عبري: جيش الاحتلال قتل النساء والأطفال وزعم استهداف قادة المقاومة
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • مظاهرات حاشدة تعم الأردن رفضا للتوسع الإسرائيلي بالمنطقة