كيف تحقق السعادة؟ ندوة تثقيفية في دار كتب بطنطا
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شهدت مكتبة دار الكتب بمدينة طنطا، عددًا من المحاضرات التثقيفية والتوعوية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وذلك للحديث حول كيفية تحقيق السعادة، وأهمية ممارسة الرياضة البدنية أدارتها نيفين زايد مديرة دار الكتب.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة هدير حسانين، مسئول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية أن جسم الإنسان يحتاج للعديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة من أجل صحة أفضل، منها: الكالسيوم، والنشويات، والسكريات، والبروتين، والدهون الغير مشبعة، مع الحرص على تناول الأسماك مرتين أسبوعيا، واستبدال الطعام المقلي بالزيت بالمسلوق أو المشوي.
وحذرت من فرط استعمال كميات كبيرة من السكر أو الملح، لافتة إلى ضرورة شرب قدر كاف من المياه على مدار اليوم، فيما استعرضت المخاطر التي يتعرض لها جسم الإنسان جراء نقص الفيتامينات، من بينها: مشاكل الجهاز الهضمي، الإصابة بالصداع وتساقط الشعر، قلة التركيز والكسل، والإصابة بمشكلات الغدة الدرقية.
وعن أهمية ممارسة الرياضة البدنية، أشارت مسئول الإعلام بصحة الغربية إلى أن من أهم نتائج ممارسة الإنسان للرياضة هي تحسين الحالة المزاجية والنفسية للشخص، كما أنها تعمل في تهيئة الإنسان للتعامل مع ضغوط الحياة المختلفة، بشرط ممارستها لمدة زمنية كافية، لافتة إلى أن معظم الدراسات والأبحاث الطبية قد أكدت أن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين ذاكرة الإنسان، وتقلل من شعوره بالتعب والتوتر.
وكانت دار مكتبة دار الكتب بطنطا، قد عقدت محاضرة تثقيفية بعنوان "السعادة والسلام النفسي"، أكدت خلالها الدكتورة هناء خليفة، مدرب التنمية البشرية المعتمد بأن هناك العديد من الخطوات التي تضمن للإنسان حياة سعيدة، منها: الشعور بالرضا، وتقبل الظروف والتكيف معها، مع التدريب على التخلص من الضغوط والطاقة السلبية من خلال التغلب عليها، وعدم التفكير بها، لافتة إلى أن الإنسان لديه مخزون من الأمور السلبية والأمور الإيجابية، وعليه التفكير والتدريب دائماً على التركيز على الأمور الإيجابية في حياته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة دار كتب طنطا
إقرأ أيضاً:
دار الكتب والوثائق القومية تحتفل بمرور 155 عامًا علي إنشائها .. اليوم
أكد الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أن دار الكتب والوثائق القومية تُعد من أبرز رموز الثقافة المصرية، وواحدة من أعرق المؤسسات التي تحفظ التراث المكتوب والمطبوع في الوطن العربي، مشيرًا إلى أنها تمثل "كنزًا وطنيًا حيًا" يعكس ذاكرة مصر على مدار 155 عامًا.
وأوضح طلعت، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن دار الكتب المصرية تأسست في 23 مارس 1870 بأمر من الخديوي إسماعيل، وذلك استجابة لرؤية المفكر علي باشا مبارك بعد عودته من بعثته إلى فرنسا، حيث ألهمته المكتبة الوطنية هناك، فدعا لإنشاء نظيرتها في مصر.
وأشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن مقر الدار الأول كان في قصر مصطفى فاضل باشا بدرب الجماميز، والذي ضم في الدور الأول نحو 3500 كتاب ومخطوطة شكلت النواة الأولى للمكتبة الوطنية المصرية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت دار الكتب المعنية بجمع وحفظ كل ما يُنتج في مصر من مؤلفات وجرائد ودوريات.
وكشف طلعت أن من أبرز مقتنيات الدار مصحف عثمان بن عفان، و31 ورقة من المصحف الحجازي النادر، إلى جانب مخطوطات نادرة كتبها مؤلفوها بخط أيديهم، منها النجوم الزاهرة لابن تغري بردي وعجائب الآثار للجبرتي، الذي يُعد مرجعًا هامًا في تاريخ مصر الحديث.
وفيما يخص جهود ربط الأجيال الجديدة بالقراءة، أشار الدكتور أسامة طلعت إلى أن وزارة الثقافة تعمل على تطوير أدوات الاطلاع بما يتناسب مع العصر، موضحًا أن تطبيق "كتابك" أُطلق لإتاحة الكتب إلكترونيًا مجانًا، ضمن خطة متكاملة للرقمنة وتسهيل الوصول للمحتوى الثقافي عبر الهواتف الذكية.