4 أيام على طوفان الأقصى.. القبة الحديدية الإسرائيلية «فشل مستمر»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
«أحد أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم»، تلك المُقولة التي لازمت العسكريين الإسرائيليين حين يأتي الحديث عن منظومة الصواريخ الإسرائيلية والمعروفة بـ «القبة الحديدة»، إلا أن الأسطورة الدفاعية العسكرية كما كان يُرَوِج لها الجيش الإسرائيلي «أصبحت وهمًا» في صباح الـ 7 من أكتوبر 2023؛ بعد أن دكت صواريخ ومُسيرات المُقاومة الفلسطينية العديد من المواقع الاستراتيجية والعسكرية الإسرائيلية، من بينها مدينتي عسقلان وأسدود ومطاري «اللد - بن غوريون».
في وقت من بكرة من صباح السبت 7 أكتوبر المنصرم، كسرت صافرات الإنذار الصمت الصباحي الهادئ في أنحاء إسرائيل والمُدن الفلسطينية المُحتلة، بعد أن أمطرت المقاومة الفلسطينية سماء إسرائيل بوابل من صواريخ المقاومة، في عملية عسكرية تُعد الأكبر منذ 50 عامًا، عرفت بـ «طوفان الأقصى» والتي جاءت ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة واقتحام المستوطنين لباحات الأقصى.
وحسب الإعلام العبري، فإن المقاومة الفلسطينية اخترقت المنظومة الدفاعية الأقوى في العالم بعد أن أمطرتها بـ نحو 5 آلاف صاروخ في أقل من 20 دقيقة، وهو الأمر الذي كشف عن «فشل القبة الحديدة»؛ بعد إصابة ووفاة عشرات المستوطنين بقذائف المقاومة، منهم 114 قتيل صفوف الجيش الإسرائيلي حسب الأرقام المُعلنة، أما وزارة الصحة الإسرائيلية قالت: «نتعامل مع حالة موت سريري 105 خطيرة جداً و262 متوسطة و167 طفيفة».
ماذا نعرف عن القبة الحديدية؟
وتستعرض البوابة نيوز، أبرز المعلومات عن منظومة الدفاع الإسرائيلية، القبة الحديدة، فيعود تاريخ دخولها الخدمة عام 2010، واستمر تطويرها لـ 3 سنوات من قبل شركة رافائيل الإسرائيلية، وبلغت تكلفة تطويرها نحو 200 مليون دولار أما سعر المنظومة الواحدة يبلغ 55 مليون دولار.
وتقنيا يحتوي رأس الصاروخ المستخدم في القبة الحديدة على نحو 11 كيلوجراما من المواد شديدة الانفجار، تشتمل على جهاز رادار ونظام تعقب و20 صاروخ اعتراضي تامير، ويتتبع الرادار القذائف والصواريخ مجهولة المصدر ثم تتنبأ بمسارها ويوجه الصواريخ الاعتراضية؛ ولكن لا يمكنها التعامل مع قذائف الهاون عيار 120 ملم، وأيضًا لا تعمل على تدمير الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كم وذلك لقصر مسافة الانطلاق.
ولليوم الرابع على التوالي من طوفان الأقصى، كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، بقطاع غزة عن آخر إحصائية لضحايا العدوان الإسرائيلي على مدن غزة استشهاد 765 مواطنا وإصابة 4000 آخرين بجراح مختلفة، بالإضافة إلى استهداف 4 سيارات إسعاف في منطقة عبسان شرق خان يونس و11 سيارة إسعاف بمناطق أخرى، إلى جانب توسع العدوان في دائرة الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف مما تسبب باستشهاد 5 من الكوادر الصحية وإصابة 10 آخرين بجراح مختلفة، واستهداف 7 مستشفيات ومراكز صحية والحاق الضرر المباشر في أجزاء كبيرة منها.
وأعلنت المديرية العامة للدفاع المدني عن إصابة مركبة إسعاف بشكل مباشر إثر استهداف الاحتلال لها في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، وإصابة 4 من عناصرها بقصف للاحتلال أثناء عملهم في إخماد حرائق اندلعت في مصانع بالمنطقة الصناعية شرق مدينة غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: أن الجيش شن الليلة الماضية غارات في مختلف أنحاء قطاع غزة، واستهدف أكثر من 200 هدف في خانيونس وحي الرمال
وأعلنت الأمم المتحدة عن نزوح أكثر من 187 ألف فلسطيني في قطاع غزة بسبب الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ 4 أيام، وقالت وكالة الأونروا: إن 137 ألف فلسطيني في غزة انتقلوا إلى الملاجئ الطارئة، مشيرة إلى أن الطاقة الاستيعابية في الوكالة تصل الى 90%، فيما لا يزال نحو 3.000 فلسطيني في غزة مهجرين في أعقاب التصعيد السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة القبة الحديدة فلسطين رفح الأقصى تل أبيب قصف غزة عسقلان حماس القسام لبنان
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
يمانيون/ شهدت عزلة الظهار بمديرية الظهار في محافظة إب، مسيرا شعبيا لـ 300 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وردد المشاركون في المسير هتافات حماسية تأكيدا على الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهما.
كما نفذت قوات التعبئة في عزلة الحوج القبلي مسيراً مماثلا شارك فيه 200 من خريجي دورات التعبئة العامة من أبناء العزلة، تعبيرا عن الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة ولبنان.
فيما شهدت عزلة أنامر أسفل المديرية، مسيراً لنحو 200 من خريجي دورات التعبئة العامة أكدوا خلاله صلابة الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب ذلك نظم المشاركون في المسيرات وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان صهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الاستعداد والجاهزية لمواجهة الصهاينة والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون خلف القيادة الثورية لمواجهة أي عدوان على اليمن، ويقفون جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين ولبنان.
وحث على الاستمرار في عقد دورات التعبئة العامة لتدريب وتأهيل المقاتلين، في إطار الاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
حضر الوقفة مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة علاء السادة.