ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن كافة الجهود المصرية لا تتوقف من أجل أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ودعم كل الوسائل والسبل السلمية لإنهاء كافة الأزمات وتضافر كل الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف وضبط النفس، حقنًا للدماء ومنعًا للمزيد من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

أمن واستقرار المنطقة

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "أمن واستقرار المنطقة" - أنه في هذا الإطار جاءت الاتصالات الرئاسية مع: الأطراف الدولية والإقليمية لمواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق وتعزيز جهود التهدئة، ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف لحماية المدنيين وحقن الدماء والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الصحيفة أن مصر حريصة دومًا على إرساء ودعم كل سبل الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب وإنما في العالم بأسره، وحريصة كل الحرص على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع كافة الدول بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر وضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف وحماية حياة المدنيين وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وشددت الصحيفة على أن التحركات المصرية مستمرة في هذا الصدد لتوحيد الجهود وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار وصولًا إلى دفع جهود السلام العادل والشامل.

ح م ز/ م م ر/ع م ق

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي: إنهاء الاحتلال والاعتراف بفلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة

أكد البرلمان العربي أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وطالب البرلمان العربي- في بيان، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور- المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم والذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا "ما لا يملك لمن لا يستحق".

وأكد أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.

واستنكر البرلمان العربي، استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن ما يحدث هو حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب.

وجدد وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، إلى تحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على كيان الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والتدمير الممنهج لحياة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية النواب : كلمة الرئيس السيسي بعثت برسائل حاسمة للعالم لتحقيق السلام والاستقرار
  • "تعليم" الإسكندرية: التكامل بين كافة التوجيهات والأنشطة التربوية تفعيلًا لمبادرة "بداية"
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • لجان التفتيش القضائي في إب: جهود مستمرة لتحسين أداء المحاكم
  • دعم المواهب الفنية
  • مدير أمن محافظة لحج يعقد اجتماعًا أمنيًا وعسكريًا لمناقشة التحديات وسبل تعزيز الأمن والاستقرار
  • مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون في مجالات التدريب مع وفد إندونيسي
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • كمال عثمان يشيد بدور الرئيس السيسي في تحقيق الأمن والاستقرار
  • البرلمان العربي: إنهاء الاحتلال والاعتراف بفلسطين الطريق الوحيد لتحقيق السلام بالمنطقة