"الجمهورية": التحركات المصرية مستمرة لدفع جهود السلام العادل والشامل بالمنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الجمهورية"، أن كافة الجهود المصرية لا تتوقف من أجل أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ودعم كل الوسائل والسبل السلمية لإنهاء كافة الأزمات وتضافر كل الجهود الإقليمية والدولية للعمل على وقف التصعيد والعنف وضبط النفس، حقنًا للدماء ومنعًا للمزيد من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
أمن واستقرار المنطقةوأوضحت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "أمن واستقرار المنطقة" - أنه في هذا الإطار جاءت الاتصالات الرئاسية مع: الأطراف الدولية والإقليمية لمواصلة وتكثيف التشاور والتنسيق وتعزيز جهود التهدئة، ودفع الجهود الدبلوماسية الرامية لخفض التصعيد والعنف لحماية المدنيين وحقن الدماء والشروع في مسار تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن مصر حريصة دومًا على إرساء ودعم كل سبل الأمن والاستقرار ليس في المنطقة فحسب وإنما في العالم بأسره، وحريصة كل الحرص على تكثيف التشاور وتبادل الرؤى مع كافة الدول بهدف إنهاء حالة العنف والتوتر وضرورة ضبط النفس من جميع الأطراف وحماية حياة المدنيين وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وشددت الصحيفة على أن التحركات المصرية مستمرة في هذا الصدد لتوحيد الجهود وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل الاضطراب وعدم الاستقرار وصولًا إلى دفع جهود السلام العادل والشامل.
ح م ز/ م م ر/ع م ق
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العراق تؤكد تبني مبدأ الحوار في التعامل مع التحديات كافة
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةأكد رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، أمس، تبني مبدأ الحوار في التعامل مع التحديات المحلية والإقليمية والدولية وعدم الميل إلى أي محور، والعمل مع كل الجهود الساعية إلى منع انتشار الصراعات. وقال السوداني، خلال افتتاح فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي السابع: إن الفرصة مفتوحة دائماً أمام الحوار الوطني المباشر، لمعالجة كل الملفات والقضايا، وهو نهج التزمه العراق في سياسته الخارجية، التي التزمت التوازن القوي، وعدم الميل إلى أي محور والعمل مع كل الجهود الساعية إلى منع انتشار الصراعات، مع الحفاظ على مواقفه المبدئية إزاء أبرز القضايا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف «التزمنا سياسة التوازن، وواجهنا الكثير من المزايدات والطروحات غير الواقعية، الخالية من بعد النظر والمسؤولية ونتبنى التوازن الدقيق من أجل تخليص العراق من تبعات الارتهان لخطوات لا تأخذ بالحسبان مصالح شعبنا وإرادته».