البنك الدولي : المغرب قادر على تحقيق نمو بـ7%
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المغرب يملك إمكانات كبيرة قادرة لأن تصل بنسب النمو الاقتصادي لـ7%.
و أوضح بلحاج ، في ندوة خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي في مراكش، أن الشرط الوحيد لتحقيق ذلك هو فتح أسواق جديدة في مناطق مثل أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.
وتتوقع ميزانية 2023 أن يبلغ النمو الاقتصادي خلال العام الجاري 3.4%، بينما خفض بنك المغرب توقعاته في سبتمبر إلى 2.4%، من دون الأخذ في الاعتبار آثار الزلزال الذي ضرب البلاد في الثامن من الشهر الماضي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: الإنتقال الطاقي يهدف إلى تحقيق السيادة الطاقية
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الانتقال الطاقي للمملكة، يستند إلى رؤية استباقية تجعل من الطاقات المتجددة ركيزة أساسية في مسار التنمية، والسيادة الطاقية، والانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون.
وأوضح أخنوش في كلمة له خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لأشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بمدينة ورزازات، أن “هذه الجهود لا يمكن أن تُؤتي أُكْلَها دون وجود إطار من الحكامة، وانفتاح واسع على الاستثمار الخاص، سواء الوطني أو الدولي، وتنظيم قانوني واضح ومستقر وقابل للتنبؤ بما سيقع في المستقبل.
وفي هذا الإطار، يضيف رئيس الحكومة، تندرج الإصلاحات الشاملة التي باشرتها الحكومة في قطاع الطاقة، في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السديدة، بُغْيَةَ تعزيز تنافسية القطاع، وتثمين الموارد المحلية، وجعل المغرب منصة إقليمية للإنتاج والتبادل الطاقي.
وأضاف أنه “يجب أن يشكل الانتقال الطاقي رافعة لتحقيق العدالة المجالية، وذلك من خلال سياسات دامجة، وتخطيط دقيق، وآليات تمويل مناسبة، دون إغفال أهمية التكوين والبحث التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى أنه ” لا مجالَ للحديث عن انتقال طاقي ناجح دون كفاءات وطنية.. ولهذا، علينا أن نشجع جامعاتنا ومراكزنا البحثية ومقاولاتنا الناشئة، على المساهمة الفاعلة في هذه الثورة الطاقية المتواصلة.
وشدد رئيس الحكومة على أن المغرب سيواصل تحت القيادة السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مساره بثبات صَوْبَ تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية .. تنمية عادلة ومستدامة عبر تعزيز شراكاته، وتكريس موقعه كقوة لتقديم الاقتراحات والحلول على المستويين الإقليمي والدولي، معتبرا أن ” هذا المؤتمر ليُمثِّلُ فرصة ثمينة لتعزيز سُبل التعاون وتحديد معالم مستقبل طاقي مستدام وعادل”.