“يويفا” يُعلن عن مستضيفي بطولتي “يورو” 2028 و2032
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” عن الدولة المستضيفة لبطولتي “يورو” 2028 و2032، بعدما منح حقوق الاستضافة للنسخة التي ستُقام في صيف عام 2024 إلى ألمانيا، وذلك من الآن لكي يمنح الدول المستضيفة الوقت لتحضير المدن والملاعب لاحتضان مباريات البطولة.
ووفقاً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، الثلاثاء، فإن نسخة بطولة “يورو” عام 2032 ستُقام في تركيا وإيطاليا في تنظيم مُشترك، إذ ستستضيف 5 مدن في كل دولة مباريات البطولة الأوروبية الكبيرة، وبالتالي ستختار كل دولة 5 ملاعب على الأقل لاحتضان الحدث الرياضي الكبير.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم منح موافقته على ترشيح كل من إيطاليا وتركيا لاحتضان بطولة “يورو” 2032، في الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، بعدما قررت تركيا التخلي عن ترشيحها الفردي لتنظيم البطولة في نسخة عام 2028.
وأعلن “يويفا” في الإطار نفسه منح حقوق استضافة بطولة “يورو” نسخة عام 2028 لكل من إنكلترا وجمهورية أيرلندا، لتستضيف إنكلترا مباريات في البطولة الأوروبية للمرة الثانية بعد نسخة عام 2020، التي تأجلت بسبب فيروس كورونا، ثم لُعبت في عام 2021، ووصل منتخب إنكلترا إلى المباراة النهائية آنذاك وخسر أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
يُذكر أن نسخة عام 2024، والتي ستُقام الصيف المقبل، ستُلعب في ألمانيا بمشاركة 24 منتخباً ستلعب على 10 ملاعب في 10 مدن ألمانية، ولم تُعرف المنتخبات المتأهلة حتى الآن بسبب خوض التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى دور المجموعات والتي تنتهي مع بداية عام 2024.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نسخة عام
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار: استثمرنا 13 مليار يورو في مصر
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أوديل رينو باسو، إن وقف إطلاق النار في غزة يعد من الأخبار الإيجابية للغاية، مشيرة إلى أنها تأمل في يحدث المزيد من الاستقرار في المنطقة خلال المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.
وأضافت باسو في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يستثمر في الضفة الغربية.
وأوضحت أنه خلال السنوات القليلة الماضية، قام البنك بزيادة الاستثمارات بهدف مساعدة القطاع الخاص لمواصلة تطوير الأعمال التجارية وخلق فرص العمل.
كما أشارت إلى أن البنك الأوروبي قد قدم استثمارات إلى "بنك فلسطين"، كما قدم بعض خطوط الائتمان، فضلا عن دعم الأعمال التجارية الدوائية.
وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نعتقد أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة سيكون أمرا في غاية الأهمية".
وأضافت: "بالنسبة إلى غزة فأول ما نحتاج إليه هو المساعدة الإنسانية في الوقت الراهن، لذا فإن الحاجة الأولى ستكون أساسية جداً للبناء، ولكن عندما تبدأ عملية إعادة الإعمار الاقتصادي فأعتقد أنه قد تتم دعوتنا من قبل مساهمينا لبدء الاستثمار هناك لدعم تنمية الاقتصاد".
لبنان وسوريا
وحول لبنان، قالت باسو إن اختيار البلاد لرئيس جديد يعد خبرا إيجابيا أيضا.
وأضافت أن لبنان يحتاج إلى بعض الإصلاحات الهيكلية المهمة للغاية "لذلك نأمل أن تتغير الأمور بالفعل وأن يمنحنا ذلك الفرصة لزيادة استثماراتنا في لبنان"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت أن البنك الأوروبي قد حافظ على نشاطه في البلاد، وأنه مستمر في القيام ببعض التمويل التجاري لشراء بعض المنتجات من الخارج.
وقالت: "قمنا بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج (ستار فنتشر)، ولا يزال لدينا بعض الشركات الناشئة التي نستثمر فيها ولكننا نأمل حقاً أنه مع قدوم الحكومة الجديدة سنكون قادرين على التقدم والاستثمار أكثر في لبنان مرة أخرى".
وحول سوريا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن سوريا في الوقت الحالي ليست عضوًا في البنك، وبالتالي "لا يمكن العمل في سوريا".
وأضافت أنه من حيث المبدأ فإن سوريا "جزء من الجغرافيا التي يمكننا العمل فيها"، بحسب تعبيرها، مضيفة أنه في حال رغبت السلطات هناك، فقد يكون العمل في سوريا ممكناً في مرحلة ما.
وأوضحت أن البنك يراقب الوضع عن كثب، وأن هناك بعض الإشارات الإيجابية من قبل القيادة الجديدة في البلاد.
وأكدت: " هناك إشارات إيجابية، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به حتى تتضح الرؤية ونرى كيف ستمضي الأمور وتتطور".
مصر
وحول مصر، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إن البنك استثمر في مصرحوالي 13 مليار يورو (نحو 13.55 مليار دولار) منذ بدء العمليات في البلاد، مؤكدة أن مصر "بلد مهم للغاية بالنسبة لنا".
وأضافت: "أعتقد أن هذا العام بلغ حجم الاستثمار حوالي 2 مليار يورو، فهي بلد مهم جداً بالنسبة لنا، وأعني أننا نقوم بالكثير من المشروعات في قطاع الطاقة لأن مصر لديها إمكانات هائلة من حيث الطاقة المتجددة".
وأوضحت أن البنك المركزي الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية قام بالكثير من الأعمال في مجال الطاقة المتجددة، ولكن أيضًا في مشروعات تحلية وإدارة المياه، في مجال الخدمات اللوجستية.
وأضافت: "لدينا مشروعات كثيرة في البنية التحتية مثل مترو الأنفاق في الإسكندرية على سبيل المثال، ولكن هناك أيضًا مشروعات كبيرة في البنية التحتية مع مستثمري القطاع الخاص، في الموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وهي مشاريع مهمة جدًا لتطوير وضمان النمو الاقتصادي في مصر".
وأكدت: " ما نأمل أن نراه في البلاد هو تنمية القطاع الخاص ويبقى ذلك من أهم أولوياتنا، لذا من المهم إتاحة المزيد من الفرص للشركات الصغيرة والمستثمرين من القطاع الخاص
وحول استثمارات البنك في الدول العربية الأخرى، قالت باسو إن لدى البنك استثمارات بنحو 20 مليار يورو في المنطقة بشكل عام، منها 5 مليارات يورو في المغرب، 2 مليار يورو في تونس، ثم الأردن "وهو أيضاً بلد مهم بالنسبة لنا"، بحسب تعبيرها.
وأضافت: "ما نراه هو أن لدينا هذه الإمكانية الجديدة لتطوير قطاع الطاقة وتوليدها وتصديرها للمنطقة والتي أعتقد أنها أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام