شارك الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان في ندوة ”اليوم الوطني في وجدان السعوديين“، والتي نظمها قسم الدراسات الإسلامية والعربية بالتعاون مع وحدة التوعية الفكرية ونادي الطلاب بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمقر الجامعة.

وبيّن الدكتور عبدالله الفوزان خلال الورقة التي قدمها أن الاحتفاء باليوم الوطني 93 يأتي في وقت تشهد فيه المملكة نهضة شاملة وإنجازات نوعية على كل الأصعدة، حيث أصبحت دولة محورية ووجهة عالمية نظراً للدور الكبير الذي تلعبه على مستوى العالم في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

أخبار متعلقة مجلس الوزراء يستعرض اتصالات ولي العهد لوقف التصعيد في غزةاليونيسيف تدعو للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى غزة

وقال "الفوزان" إن أبرز ما يميز المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - يحفظهما الله - تلك الرؤية الطموحة 2030 رؤية الحاضر للمستقبل التي تعكس طموحات المملكة قيادة وشعباً، لافتاً إلى أن المملكة تزخر بالثروات المتعددة وأهمها ثروة الشباب الطموح الذين هم فخر البلاد ومستقبلها.

الأولويات الوطنية

وتحدث الفوزان عن دور وأهمية برنامج التحول الوطني المعني بتحديد الأولويات الوطنية واقتراح المبادرات اللازمة لتحقيقها عبر شراكات مع القطاع الخاص، وتحقيق التميز في الأداء الحكومي وتعزيز الممكنات الاقتصادية والارتقاء بمستوى الخدمات المعيشية وذلك من خلال تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع البنية التحتية الأساسية والرقمية، وإشراك المستفيدين في التعرف على التحديات وابتكار الحلول والمساهمة في التنفيذ وتقييم أداء مبادرات البرنامج.

وأستعرض الأمين العام خلال مشاركته جهود المملكة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية في مختلف دول العالم، حيث دأبت على مد يد العون والمساعدة الإنسانية لمختلف دول العالم للإسهام في التخفيف من معاناتها جراء الكوارث الطبيعية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته

نعى المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ببالغ الحزن والأسى قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية بعد رحلة استثنائية قاد فيها الكنيسة الكاثوليكية العالمية برؤية إنسانية وروح قيادية استثنائية اتسمت بالتواضع، والانحياز للفقراء والمهمشين، والدفاع عن كرامة الإنسان أينما كان.

وقال المجلس: لقد ترك البابا فرنسيس بصمة فريدة في التاريخ الانساني المشترك والعلاقات الدولية، حيث جسد من خلال أقواله وأفعاله أسمى معاني التعايش السلمي بين الأديان، ودعا في كل محفل إلى مد جسور الحوار بين المسلمين والمسيحيين، وكافة اتباع الديانات، والارتقاء بالقيم الروحية كركيزة لبناء مجتمعات أكثر عدلا وإنصافا.

ولفت: لقد كانت زيارته التاريخية إلى مصر في عام 2017 بمثابة تأكيد حيّ على التزامه برؤية عالمية تؤمن بالتنوع وتحترم الخصوصيات الثقافية والدينية.

وأضاف أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يستذكر بإجلال مواقف البابا فرنسيس الشجاعة تجاه قضايا العدالة الاجتماعية، والمهاجرين، وتغير المناخ، وحقوق المرأة، ومحنة سكان غزة ودعوته المستمرة إلى إنهاء الحروب ونبذ الكراهية.

وأكد: لقد كانت رسالته رسالة إنسانية تتجاوز حدود الكنيسة لتلامس وجدان البشرية جمعاء، وتعزز من قيم السلام العالمي والتضامن الإنساني.

وأعرب المجلس عن بالغ تعازيه للكنيسة الكاثوليكية حول العالم، ولشعوب العالم المحبة للسلام، ولجميع من تأثروا بقدوته الأخلاقية ونزاهته الإنسانية.

واختتم: غياب البابا فرنسيس خسارة للعالم بأسره، إلا أن إرثه سيظل حيا في ضمير الإنسانية، يلهم الأجيال القادمة للسير على درب الحوار والمحبة والعمل من أجل كرامة كل إنسان.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • أمين العاصمة المقدسة يدشن المنديل الجديد للكشافة
  • التجمع الوطني: الأجسام السياسية فقدت شرعيتها والانتخابات مطلب شعبي مؤجل بفعل الفوضى
  • مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
  • “اغاثي الملك سلمان” يسلّم 25 طنًا من التمور هدية المملكة لزنجبار
  • د. محمد بشاري يكتب: البابا فرنسيس.. رحيل رجل السلام وصوت الضمير الإنساني
  • بحثا عددًا من الموضوعات الإنسانية والإغاثية.. الرئيس التونسي يستقبل المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة
  • إرثه سيظل حيا.. القومي لحقوق الإنسان ينعى البابا فرنسيس ويشيد بمسيرته
  • أغنى امرأة في العالم تفوق ثروتها الـ 100 مليار دولار
  • جوتيريش: البابا فرنسيس كان صوتا ساميا من أجل السلام والكرامة الإنسانية