تستضيف الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية، غدًا الأربعاء، فعاليات اللقاء الروحي "درس الكتاب المقدس"،  بدءًا من الساعة السابعة مساءً.  

البابا تواضروس يوضح سُبل تحقيق صلاح النفس والتدبير الحسن البابا تواضروس يوضح سُبل تحقيق صلاح النفس والتدبير الحسن

  

تأتي فعاليات درس الكتاب القدس عقب آداء الطقوس الأرثوذكسية بالقداس الإلهي وتتمثل في رفع البخور وتقديم الحمل، يليها الاجتماع الصلاة ثم تبدأ تفسيرت الإنجيل.

 

 شهدت  كنائس مصر في مختلف الإيبارشيات الأرثوذكسية الفترة الماضية بعدة فعاليات وكان في آخرهم احتفالية عيد الصليب الذي استمر لمدة 3 أيام  متواصلة، وأقيمت القداسات بالطقس الفرايحي، وتعيد هذه المناسبة ذكرى العثور على الصلب بجبل الجلجلة، وبعدها اختفى ولم يجد له أثار باقية رغم محاولات البحث من قبل الجماعات المسيحية هناك.  

 دونت المراجع التاريخية  الكثير من الأحداث التي تعيد تذكير أيجال الأقباط بها خلال العام ورجحت السبب في  صعوبة العثور الصليب إلى الرومان الذين طموره بالرمال وشيدوا معبدًا لهم، حتى جاء عام 326ميلادي، وأحضرت القديسة هيلانة جنودها للبحث عن خشبة الصليب المقدسة، وعلمت أنه مدفون بعيدًا عن معبد" فينوس" لذي أقامه الإمبراطور ادريانوس. 

كما ذكرت موقف الملكة هيلانة التي  أنها أمرت بالعثور عليه فوجدت 3 صلبان واحتارت في أمرهم وبحسب ما ذكرت الكتب المسيحية أنها لجأت فيما بعد إلى البطريرك مكاريوس، فأرشدهاه بوضع واحد تلو الآخر على أحد المرضى، وتروي الكتب المسيحية انها حين تحققت المعجزة تم الإعلان ورفع الصليب منذ هذا التاريخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرقسية درس الكتاب المقدس

إقرأ أيضاً:

المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، الضوء على جذور أيديولوجية المسيحية الصهيونية، مؤكداً أن دعم الغرب المطلق لإسرائيل لا يرتبط فقط بالمصالح السياسية، بل يعود أيضاً إلى تبني فكر ديني يخلط بين المسيحية والصهيونية. وأوضح أن هذه الفكرة ظهرت في الغرب قبل حتى أن يتبناها اليهود، حيث بدأ الترويج لها منذ عام 1844، أي قبل أكثر من نصف قرن على إصدار وعد بلفور.

 

وأشار خلال الندوة التي عقدتها نقابة الصحفيين إلى أن هجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين أسهمت في تعزيز نفوذهم السياسي والاقتصادي، ما جعلهم يستغلون هذه الأيديولوجية لتحقيق مكاسب سياسية. ورغم أن اليهود لا يعترفون بالسيد المسيح، فإنهم قبلوا بفكرة المسيحية الصهيونية، لأنها تتوافق مع طموحاتهم التوسعية في فلسطين. 

مقالات مشابهة

  • قومي للمرأة بالإسكندرية يختتم فعاليات البرنامج التدريبي تنمية الأسرة المصرية
  • بث مباشر| البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من الكاتدرائية المرقسية
  • بلدية صيدا ذكرت سائقي الدراجات بالتزامهم القوانين
  • معنى الصليب في المسيحية - تأملات البابا يوحنا بولس الثاني
  • تونس تبدأ محاكمة متورطين في هجوم على معبد يهودي في جربة
  • سامية طاهر الأم المثالية بالإسكندرية.. كرست حياتها للعمل الخيري لأكثر من 40 عامًا
  • سعادة لا توصف.. الأم المثالية بالإسكندرية: أعمال الخير سر سعادتي
  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • خيط الجريمة.. سجل المكالمات يشكف جريمة سيدة قتلت شخصا وسرقته بالإسكندرية
  • المسيحية الصهيونية.. كيف تحولت إلى أداة سياسية؟