استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين أحدهما في قطاع غزة والآخر في مدينة رفح، أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان، ردًا على عملية طوفان الأقصى.

الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفال

أسفر هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، عبر قصف جوي استهدف منزلين، عن استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان، استشهدوا في قصف لمنزل في رفح جنوب القطاع.

كما تم انتشال جثمان شهيدة من تحت ركام منزل في قطاع غزة، بينما لا يزال عدد من سكان المنزل تحت الركام لم يتم حصرهم حتى الآن.

جمعة طوفان الأقصى

ودعت حركة حماس، إلى النفير العام والحشد والتأييد من أجل الانتفاض والخروج في حشود هادرة، والاشتباك مع جنود الاحتلال في كل مكان يوم الجمعة القادمة، وفقًا لما ذكرته شبكة القدس الإخبارية.

وقالت «حماس» في بيانها: «إلى أهلنا في الداخل المحتل عام 48، هذا اليوم يومكم لتنفروا وتحتشدوا وترابطوا في المسجد الأقصى المبارك، ولتتوحدوا مع أبناء شعبكم في غزة والضفة».

وطالبت الحركة الأمة العربية والإسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات، إلى الزحف نحو حدود فلسطين الحبيبة في حشود ضخمة، والاحتشاد في أقرب نقطة نحو القدس.

إسرائيل تهدد بقطع الطعام والماء والكهرباء عن غزة

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، هدد بتصعيد وتضييق على الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا إلى أنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بعدم السماح بدخول الوقود أو الطعام أو الماء، مضيفًا: «قطاع غزة تحت حصار كامل ولن يكون هناك كهرباء قريبا في غزة».

عملية طوفان الأقصى

استطاعت عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها حركة «حماس» فجر يوم السبت الماضي، كرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في قتل أكثر من 1000 إسرائيلي وإصابة 2600 شخص.

مما دفع حكومة الاحتلال إلى الإعلان عن الدخول رسمياً في حالة الحرب، وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973م، التي تعلن فيها إسرائيل حالة الحرب هذه، عقب تعرضها لخسائر كبيرة جراء هجمات المقاومة الفلسطينية.

اقرأ أيضاًغزة تحت القصف.. الأمم المتحدة: 187 ألف شخص بلا مأوى في فلسطين

غزة تحت قصف العدوان الغاشم.. أحياء سويت بالأرض في اليوم الرابع للحرب

صفارات الإنذار تدوي 3 مدن فلسطينية.. وإخلاء مقر أونروا في غزة بشكل كامل | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين اليوم أطفال غزة أقصى إسرائيل احداث الاقصى احداث فلسطين اليوم اخبار اسرائيل اليوم اخبار غزة الان اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم اخر اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسماعيل هنية الاحتلال الاقصى الاقصي العدوان الإسرائيلي القبة الحديدية القدس القدس المحتلة القدس عاصمة اسرائيل القدس عاصمة فلسطين القسام المسجد الأقصى حركة حماس حماس طوفان طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عاصمة عاصمة فلسطين عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزة الان غزة تحت القصف غزه فلسطين فلسطين واسرائيل قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة غزة تحت

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم

 

 

إنجاز يمني نوعي وإستراتيجي ثالث في عمق الكيان منذ الإعلان عن خوض المواجهة ضد العدو “الإسرائيلي” إسنادًا لغزة ومقاومتها الباسلة التي بدأت بعد السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي تاريخ عملية “طوفان الأقصى” المباركة والتاريخية.
في الإنجاز الاول استهداف “إيلات” (أم الرشراش) ثم “تل أبيب” (يافا)، بطائرة مسيَّرة لتدخل القوة الصاروخية بقوة محدثة هزة أمنية وسياسية في الكيان ونقلة نوعية في تاريخ المواجهة بصاروخ جديد من منظومة الصواريخ “الفرط صوتية” والذي بعون الله نجح في الوصول إلى هدفه متجاوزًا كل منظومات دفاعات الأعداء وشركائهم الغربيين والعرب المطبعين.
القوات المسلحة اليمنية أكدت في بيانها، أن الصاروخ “الفرط صوتي” قطع مسافة تقدر بـ 2040 كلم في غضونِ إحدى عشرةَ دقيقةً ونصفِ الدقيقة، وهذا المدى هو الأطول الذي تعرّضت له “إسرائيل” منذ قيامها ولم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضه وفق خبير عسكري صهيوني والوقت القصير يثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن اليمن كدولة تمتلك أهم وأحدث المنظومات الصاروخية التي تعجز كل الدفاعات الموجودة أمريكية أو “إسرائيلية” عن اعتراضها والتصدي لها.
في الموقف المعلن والرسائل من العملية المؤيدة بفضل الله وبركة المولد النبوي الشريف، عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس والتصدي لن تمنع اليمن من تأدية واجبه الديني والإنساني انتصارًا للشعب الفلسطيني، وبالتالي على العدو أن يعيش وسط دوامة من الخوف والرعب والانتظار لمزيد من الضربات والعمليات النوعية على أعتاب الذكرى الأولى من عملية “طوفان الأقصى” المباركة.
رسالة أخرى من اليمن تزيد من قلق المستوطنين وأزمة قادتهم، الرد على “الحديدة” قادم لا محالة وهذا الصاروخ اعتبروه “تيست» (Test) والتوقيت قد يكون مرتبطًا بالذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” وعمليات الإسناد ستستمر طالما استمر العدوان على غزة والحصار الجائر.
قبل الحديث عن الدلالات في بعدها الأمني تجدر الإشارة إلى أن توقيت الضربة مع مناسبة المولد النبوي الشريف كانت متوقعة وذلك لإشعار الصهاينة بأولوية الجهاد والمواجهة لدى شعب الأنصار اقتداء برسول الله حتى زوال العدو “الإسرائيلي” الذي باغتته الضربة رغم أنه مع شركائه الأمريكيين والغربيين وما دونهم من الأنظمة المطبعة كانوا في أقصى درجة الاستعداد متوقعين ردًا من إيران على اغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية ومن اليمن، على اعتداء الحديدة.
مع ذلك استطاع صاروخ واحد أن يتجاوز كل الرادارات المعادية المنتشرة على مساحة شاسعة في المنطقة، وبعد اختراق كل الأحزمة الدفاعية في محيط الكيان فشلت دفاعات جيش العدو الأربعة بما فيها “حيتس” في رصد الصاروخ واعتراضه، بل إن عشرين صاروخًا أطلقت من هذه الدفاعات زادت من حجم الخسائر في “تل أبيب” وشكّلت عامل ضغط لهروب أكثر من مليوني مستوطن إلى الملاجئ.
عملية المولد النبوي أثبتت الفشل الذريع للأمريكي بتحالفاته البحرية، وترسانات أسلحته، وإمكاناته التي سخرها لحماية الصهاينة داخل فلسطين المحتلة، ومن شأن هذه العملية لناحية نوعية السلاح وطبيعة الهدف أن يكون لها مفاعيل مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى.
في الحقيقة كان من اللافت إجماع الخبراء العسكريين والمحللين السياسيين أن نظرية “إسرائيل” المكان الأكثر أمنًا لليهود في العالم” قد سقطت وتهشمت وأصبحت فلسطين المحتلة المكان الأكثر خطرًا على هؤلاء الصهاينة الذين تحاصرهم النيران من خمس جبهات خارجية غير الضفة وغزة والداخل المحتل الذي يعد كالنار تحت الرماد.
قلق إستراتيجي هائل يعاني منه كيان العدو، وانكشاف سياسي لحكومة نتنياهو غير القادرة على حسم المعركة في غزة وردع جبهات الإسناد وتطبيع وجودها في المنطقة رغم مخطط التطبيع ومشاريعه التآمرية، واليمن بعمليته النوعية يعمق الأزمة ويضع نتنياهو على مفترق طرق إما التمادي والإمعان في ارتكاب الجرائم وهذا المسلك سينتهي به في مزابل التاريخ أو النزول عن الشجرة وتخفيف عيار التهديدات بتوسيع الصراع في الشمال والقبول بصفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة وفي كلتا الحالتين مستقبله السياسي انتهى.
إعلام العدو يقول: إن الدفاعات “الإسرائيلية” لم تنجح في اعتراض الصاروخ أساسًا بسبب طريقة صنعه وقدرته على تغيير مساره فجأة، وهذا مصداق لوعود السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بتطوير تقنيات وتفعيلها بما يفاجئ الأعداء، والقادم يؤكد السيد القائد أعظم وأشد وأنكى.
من الدلالات على فاعلية الضربة أن أضرار الصاروخ وفق بيانات جيش العدو امتدت في دائرة قطرها أكثر من 15 كلم من منطقة بلدة “كفار دانيال” القريبة من مطار بن “غوريون” إلى “مودعين والرملة».
وتفسير ما حدث بالنسبة لجيش العدو قد يكون صعبًا، في ظل مزاعمه بأن الصاروخ انفجر في الهواء لكن الأصعب عليه كيف سيكون حال الكيان لو امتد الصراع وتعرّض لعشرات الصواريخ الدقيقة، وهل تكفي الملاجئ لأكثر من مليوني مستوطن تدافعوا أمام بواباتها هرباً من صاروخ واحد من اليمن ونتج عن ذلك تسعة جرحى.
الخلاصة، أنه بكل الحسابات كيان العدو يعيش في مأزق، من البحر والجو والبر، غزة صامدة، وجبهة حزب الله أكثر سخونة، واليمن يضيف الإثارة ويرفع المعنويات والمفاجأة الكبرى نتوقعها مع مرور عام على “طوفان الأقصى».

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزيرة الصحة الفلسطينية السابقة: مصر حريصة على إدخال المساعدات لغزة.. والعائق الحقيقي إسرائيل
  • بصواريخ ‏الكاتيوشا.. "حزب الله" يستهدف ثكنتين عسكريتين لجيش الاحتلال الإسرائيلي
  • صاروخ يمني واحد يُرعب الصهاينة ويُوقظ العالم
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلًا في مدينة غزة
  • تطورات اليوم الـ347 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • نص رسالة يحي السنوار إلى قائد أنصار الله
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 41226 شهيدًا
  • تطورات اليوم الـ346 من طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة