غزة تحت القصف.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال «فيديو»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلين أحدهما في قطاع غزة والآخر في مدينة رفح، أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان، ردًا على عملية طوفان الأقصى.
الاحتلال الإسرائيلي يقتل الأطفالأسفر هجوم إسرائيلي على قطاع غزة، عبر قصف جوي استهدف منزلين، عن استشهاد سبعة فلسطينيين بينهم أربعة أطفال وسيدتان، استشهدوا في قصف لمنزل في رفح جنوب القطاع.
كما تم انتشال جثمان شهيدة من تحت ركام منزل في قطاع غزة، بينما لا يزال عدد من سكان المنزل تحت الركام لم يتم حصرهم حتى الآن.
جمعة طوفان الأقصىودعت حركة حماس، إلى النفير العام والحشد والتأييد من أجل الانتفاض والخروج في حشود هادرة، والاشتباك مع جنود الاحتلال في كل مكان يوم الجمعة القادمة، وفقًا لما ذكرته شبكة القدس الإخبارية.
وقالت «حماس» في بيانها: «إلى أهلنا في الداخل المحتل عام 48، هذا اليوم يومكم لتنفروا وتحتشدوا وترابطوا في المسجد الأقصى المبارك، ولتتوحدوا مع أبناء شعبكم في غزة والضفة».
وطالبت الحركة الأمة العربية والإسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان وفي مخيمات اللجوء والشتات، إلى الزحف نحو حدود فلسطين الحبيبة في حشود ضخمة، والاحتشاد في أقرب نقطة نحو القدس.
إسرائيل تهدد بقطع الطعام والماء والكهرباء عن غزةوكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، هدد بتصعيد وتضييق على الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا إلى أنه أصدر أوامره للجيش الإسرائيلي بعدم السماح بدخول الوقود أو الطعام أو الماء، مضيفًا: «قطاع غزة تحت حصار كامل ولن يكون هناك كهرباء قريبا في غزة».
عملية طوفان الأقصىاستطاعت عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها حركة «حماس» فجر يوم السبت الماضي، كرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في قتل أكثر من 1000 إسرائيلي وإصابة 2600 شخص.
مما دفع حكومة الاحتلال إلى الإعلان عن الدخول رسمياً في حالة الحرب، وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973م، التي تعلن فيها إسرائيل حالة الحرب هذه، عقب تعرضها لخسائر كبيرة جراء هجمات المقاومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًغزة تحت القصف.. الأمم المتحدة: 187 ألف شخص بلا مأوى في فلسطين
غزة تحت قصف العدوان الغاشم.. أحياء سويت بالأرض في اليوم الرابع للحرب
صفارات الإنذار تدوي 3 مدن فلسطينية.. وإخلاء مقر أونروا في غزة بشكل كامل | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين اليوم أطفال غزة أقصى إسرائيل احداث الاقصى احداث فلسطين اليوم اخبار اسرائيل اليوم اخبار غزة الان اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم اخر اخبار فلسطين اخر اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسماعيل هنية الاحتلال الاقصى الاقصي العدوان الإسرائيلي القبة الحديدية القدس القدس المحتلة القدس عاصمة اسرائيل القدس عاصمة فلسطين القسام المسجد الأقصى حركة حماس حماس طوفان طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عاصمة عاصمة فلسطين عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزة الان غزة تحت القصف غزه فلسطين فلسطين واسرائيل قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة غزة تحت
إقرأ أيضاً:
مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي
مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.
فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.
وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.
وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.
وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.
ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.