لليوم الثاني.. قصف إسرائيلي للمعبر الحدودي بين غزة ومصر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
القاهرة: افاد مصور وكالة فرانس برس ان معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، وهو المعبر الوحيد الذي يتجاوز اسرائيل، تعرض اليوم الثلاثاء10أكتوبر2023، لضربة جوية اسرائيلية للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وقال شهود عيان إن الغارة أصابت منطقة عازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالقاعة على الجانب الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي تعاقدت معه وكالة فرانس برس، إنه "لا يمكنه تأكيد أو نفي" أي غارة على المعبر "في هذه المرحلة".
وقالت جماعة سيناء لحقوق الإنسان المصرية إن الضربة أدت إلى إغلاق المعبر لكن لم يرد تأكيد فوري من أي من الجانبين.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المعبر للقصف منذ أن شنت إسرائيل قصفًا شرسًا على غزة ردًا على هجوم صادم شنته حركة حماس التي تسيطر على القطاع يوم السبت وأدى إلى مقتل أكثر من 900 شخص في إسرائيل.
وقال مصدر أمني وشهود إن الضربة السابقة يوم الاثنين أوقفت المرور عبر المعبر لفترة وجيزة.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات المصرية.
وأعلنت إسرائيل "حصارا كاملا" على غزة وقطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن الحصار "محظور" بموجب القانون الدولي ودعت إلى إنشاء "ممر إنساني".
ويقتصر السفر عبر معبر رفح على الحالات الإنسانية ويتطلب في كثير من الأحيان تراخيص تستغرق وقتا طويلا.
ولعبت مصر منذ فترة طويلة دور الوسيط بين حماس وإسرائيل.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
قيادي في أنصار الله: حربنا مع كيان الاحتلال وأمريكا مستمرة وتصعيدنا يتجاوز الضربة بالضربة
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، اليوم السبت، أن المواجهة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ستتصاعد، مشيراً إلى أن صنعاء مستمرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وقال الأسد في تصريح خاص لـ”الميادين”: “نحن في حرب مفتوحة مع كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، ونتبع مساراً تصعيدياً شاملاً لا يقتصر على سياسة الضربة بالضربة”.
وأوضح أن “بنك الأهداف لدينا واسع، ويشمل مواقع حيوية وعسكرية وبنية تحتية تابعة لكيان الاحتلال”، مضيفاً أن “جميع الأهداف في كيان الاحتلال أصبحت ضمن نطاق الاستهداف بفضل التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية”.
وكشف الأسد أن “اليمن وصل إلى تقنيات حديثة في تصنيع الأسلحة، وسنكشف عنها في الوقت المناسب”، مؤكداً أن “من حق اليمن امتلاك الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري والتعاون مع أي دولة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن “استهداف كيان الاحتلال لليمن يتركز على مواقع مدنية وخدمية، ما يعكس ضعف معلوماته الاستخباراتية”، مؤكداً أن “أي طرح لوقف التصعيد في البحر الأحمر يجب أن يكون مشروطاً بوقف الإبادة الجماعية والحصار على غزة”.
وأكد أن “موقف اليمن ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن “استمرار هذه الجبهة يرتبط بتنسيق مشترك مع حركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس”.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصعيد لافت بين صنعاء وكيان الاحتلال، حيث أقرّ جيش الاحتلال بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وسقط في “تل أبيب”، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً، وفق وسائل إعلام صهيونية.