قال وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد البوسعيدي، إن السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. 

وأضاف في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والقانون الدولي يستند إلى مفهوم الدولتين. 

ضرورة ضبط النفس تجاه الأحداث الجارية

وأشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي اتفقا على أهمية ضبط النفس تجاه الأحداث الجارية حاليا، وأهمية تقليص التصعيد الحالي والإفراج عن المحتجزين المدنيين من جميع الأطراف.

ضرورة معالجة القضية الفلسطينية

وأوضح أن الوزراء اتفقوا على ضرورة معالجة القضية الفلسطينية من خلال تحقيق السلام والأمن الدائمين والعادلين للفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل عمان

إقرأ أيضاً:

إعلام عبرى: أضرار في كيبوتس يارون بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان

أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن المجلس الإقليمي بالجليل الأعلى أعلن عن وقوع أضرار في كيبوتس يارون، وذلك جراء سقوط صاروخ أُطلق من الأراضي اللبنانية.

 

وذكر المجلس الإقليمي أن الصاروخ تسبب في أضرار مادية بالبنية التحتية والممتلكات، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين السكان. وقد هرعت فرق الطوارئ إلى المكان لتقييم الأضرار وإجراء التحقيقات اللازمة.

 

تأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث شهدت المنطقة في الفترة الأخيرة تبادلاً لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية وجماعات مسلحة في لبنان.

 

وقال المتحدث باسم المجلس الإقليمي: "نعمل على تأمين المنطقة وضمان سلامة السكان، وندعو الجميع إلى التزام الهدوء واتباع تعليمات الأمن والسلامة الصادرة عن الجهات المختصة."

 

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يراقب الوضع عن كثب ويرد على مصادر النيران بالشكل المناسب، مشدداً على استعداده لاتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية السيادة الإسرائيلية وسلامة المواطنين.

 

تستمر الجهود الدبلوماسية الدولية في محاولة لتهدئة الوضع وتجنب تصعيد أكبر، فيما تبقى الأوضاع على الحدود الشمالية متوترة وقابلة للاشتعال في أي لحظة.

 

مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون: تصريحات نتنياهو بعثت رسالة لحماس بأن إسرائيل لا تنوي تنفيذ كل الاتفاق

 

أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن صفقة جزئية بعثت برسالة إلى حركة حماس تفيد بأن إسرائيل لا تنوي تنفيذ الاتفاق بالكامل.

 

وأوضحت المصادر أن هذه التصريحات كانت بمثابة صدمة لمسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذين رأوا فيها خطوة قد تعقد الجهود الدبلوماسية الحالية لتحقيق تسوية شاملة.

 

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "تصريحات نتنياهو تشير بوضوح إلى أن إسرائيل قد تكون مستعدة لإعادة بعض المختطفين فقط، مما يضعف الالتزام الكامل بالاتفاقيات المطروحة."

 

من جانبه، أكد مسؤول أمريكي أن هذه التصريحات قد تُفهم من قبل حماس على أنها تراجع عن الالتزامات المتفق عليها، مما يزيد من تعقيد الوضع الحالي ويعزز مناخ عدم الثقة بين الأطراف.

 

وأضافت المصادر أن إدارة بايدن تواصل العمل مع الشركاء الدوليين للضغط على جميع الأطراف للالتزام بالاتفاقيات والعمل نحو حل دائم للصراع. وقال أحد المسؤولين: "من المهم أن يكون هناك وضوح وثقة في هذه المرحلة الحساسة من المفاوضات، وأي تلميح بالتراجع يمكن أن يكون له تداعيات خطيرة."

 

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها لتعزيز جهود السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال التفاوض والالتزام بالاتفاقيات الدولية.

 

مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون: تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية صدمت إدارة بايدن

 

أفادت مصادر موقع "أكسيوس" أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بشأن صفقة جزئية كانت بمثابة صدمة لمسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وذكر المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن نتنياهو أعلن عن استعداده لإتمام صفقة جزئية تتضمن إعادة بعض المختطفين، وهو ما اعتبرته إدارة بايدن خطوة غير متوقعة قد تؤثر سلباً على الجهود الدبلوماسية الجارية.

 

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين: "كانت تصريحات نتنياهو صادمة بالنسبة لنا. لقد عملنا طويلاً على تطوير خطة شاملة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، والحديث عن صفقة جزئية قد يعقد الأمور."

 

وأعرب المسؤولون عن قلقهم من أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تزايد التوترات في المنطقة وتعيق التقدم نحو حل شامل للصراع. وأضافوا أن إدارة بايدن ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق سلام عادل ودائم.

 

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط تصاعداً في التوترات، حيث تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تعزيز جهود السلام والدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

 

هاريس: رفض الصفقة سيؤدي إلى صراع بلا نهاية يستنزف موارد إسرائيل ويزيد عزلتها دولياً

 

أعربت نائبة الرئيس الأمريكي، كمالا هاريس، عن قلقها البالغ إزاء تداعيات رفض الصفقة تبادل الاسرى المقترحة لتحقيق السلام في المنطقة، محذرة من أن هذا الرفض قد يؤدي إلى صراع لا نهاية له يهدد باستنزاف موارد إسرائيل ويزيد من عزلتها على الساحة الدولية.

 

وفي تصريحاتها الأخيرة، شددت هاريس على أهمية البحث عن حلول سريعة وتحقيق التفاهمات اللازمة لوقف التصعيد المستمر فى المنطقة ، مؤكدة أن السلام والاستقرار في المنطقة يصبان في مصلحة الجميع. وقالت: "رفض الصفقة المقترحة ليس حلاً  بل سيؤدي إلى استمرار الصراع، مما سيستهلك موارد إسرائيل ويضعها في موقف صعب على المستوى الدولي."

 

وأكدت هاريس أن الولايات المتحدة تواصل دعمها لجهود السلام، داعية جميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والعمل نحو تحقيق اتفاق يضمن الأمن والاستقرار للجميع. وأضافت: "إننا ملتزمون بالعمل مع شركائنا لتحقيق سلام عادل ودائم. على جميع الأطراف أن تدرك أن السلام هو الخيار الوحيد لضمان مستقبل آمن ومزدهر."

 

تأتي تصريحات هاريس في وقت حساس يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة من خلال دعم الجهود الدبلوماسية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الأردن: الخطوات الإسرائيلية تدفع الضفة الغربية تجاه التفجر مما يؤدي لكارثة أكبر
  • ندوة تستعرض المشروعات والمبادرات لتحقيق الحياد الصفري الكربوني
  • وزير الخارجية اليوناني: نثمن دور الأردن لتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة
  • سلطنة عمان لجميع أعضاء مجلس الأمن: أعيروا القضية الفلسطينية الاهتمام الكامل والعادل
  • الإمارات: ضرورة حل الصراع على أساس حل الدولتين
  • واشنطن وبرلين تطالبان بدور للسلطة الفلسطينية في حكم غزة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: إسرائيل تٌدمر حل الدولتين وكل فرصة لتحقيق السلام
  • مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن: الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية عقبة أمام حل الدولتين
  • إعلام عبرى: أضرار في كيبوتس يارون بعد سقوط صاروخ أطلق من لبنان
  • بدر بن حمد لوزيرة خارجية نيذرلاندز: ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية في غزة