"الأهرام": حل القضية الفلسطينية ليس أمنيًا وإنما سياسي بالأساس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ذكرت صحيفة "الأهرام" أنه لا شك في أن الجولة الحالية من المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تختلف عما سبقها من جولات، في ظل تزايد أعداد القتلى والجرحى، وفي ظل تعقد وتشابك المواجهات على الأرض، والاتجاه نحو مزيد من التصعيد الذي يحمل تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة- في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء، بعنوان "التصعيد يهدد استقرار المنطقة"- أنه لا شك في أن غياب الأفق السياسي وحالة الجمود التي تعيشها عملية السلام منذ سنوات، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، سواء انتهاك المقدسات الإسلامية في القدس واقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين المتشددين أو استمرار الاستيطان الذي يخالف القانون الدولي، في القدس والضفة الغربية، كلها عوامل ومدخلات أدت إلى حالة الانفجار الحالية التي تنذر بمزيد من التصعيد.
وأكدت الصحيفة أنه لذلك من المهم الاحتكام إلى صوت العقل والحكمة وضرورة ضبط النفس ووقف التصعيد بكل أشكاله لأن العنف سيولد المزيد من العنف والذي يدفع ثمنه بالأساس المدنيون الأبرياء، كما أن المراهنة على منطق القوة العسكرية لن يحقق أية أهداف، فحل القضية الفلسطينية ليس أمنيا وإنما سياسي بالأساس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يهدد بردّ قاسٍ على “إسرائيل” في حال التصعيد المتوقع
يمانيون../
أكد مسعود بزشكيان، الرئيس الإيراني، من العاصمة القطرية الدوحة، أن رد إيران على أي هجوم من قبل “إسرائيل”، في حالة ردها على عملية “الوعد الصادق 2″، سيكون أقوى وأكثر شدة مما سبق.
وفي مؤتمر صحفي، أشار بزشكيان إلى أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية قد طلبت من إيران التريث في الرد على اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، بهدف منح الفرصة للمفاوضات. وأوضح أن طهران كانت صبورة في انتظار الرد من أجل إحلال السلام، إلا أن “إسرائيل” واصلت تصعيد عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، مما دفع إيران إلى اتخاذ الرد المناسب.
كما أشار إلى أن زعزعة أمن المنطقة ليست في صالح الأوروبيين أو الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده لا تسعى للحرب، بل تأمل في تحقيق السلام والاستقرار، معتبرًا أن أمن المنطقة هو من أولويات المسلمين.