اتفق عدد من الوزراء في حكومة أحمد الحشاني ومشرفون عن هياكل عمومية، على مواصلة التفكير في وضع سياسة وطنية جديدة للتمكين الاقتصادي ودفع المبادرة الخاصة والتنسيق مع ممولي هذه البرامج وضمان نجاعة تنفيذها وطنيا.

وبحث مسؤولون من بينهم وزير الاقتصاد سمير سعيّد ووزير الفلاحة عبد المنعم بلعاتي ووزيرة الأسرة امال بلحاج موسى ووزير السياحة محمد المعز بلحسين ووزير الشباب كمال دقيش خلال جلسة عمل انعقدت امس الاثنين بوزارة الاقتصاد ملف برامج التمكين الاقتصادي.



وشارك في الجلسة كذلك رئيس ديوان وزير التشغيل والتكوين المهني عبد القادر الجمالي الى جانب ممثل عن وزارة الشؤون الخارجية خالد السهيلي وممثلين عن حقائب وزارية اخرى وهياكل عمومية.

واستعرضت الجلسة التي حضرتها المستشارة لدى رئيس الحكومة سلوى الشرفي نتائج الدراسة المنجزة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية حول برامج التمكين الاقتصادي وريادة الأعمال للفئات الهشة وتقييم مدى نجاعتها في بعث المشاريع الصغرى.

وأكد الوزراء في هذا السياق على أهمية هذه البرامج في الاستراتيجية الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يتطلب مواصلة التشاور حول السبل الكفيلة بدعمها وتحسين نجاعتها ومردوديتها وتوفير متطلبات استدامة المشاريع المنجزة.

ولاحظوا أن هذه البرامج تحظى بدعم سياسي قوي وتحتاج إلى دعم أكبر خاصة على مستوى التمويل والتكوين والمرافقة والمتابعة للمنتفعين مما يتطلب التنسيق بين مختلف الأطراف المتدخلة سواء على المستوى الوطني أو في عَلاقة بالمانحين والشركاء الماليين والتقنيين.

وشددوا على ضرورة تعبئة المزيد من الموارد المالية واللوجستية في إطار التعاون الدولي، الثنائي ومتعدد الأطراف، أو مع الهيئات الأممية ذات العَلاقة بالتنمية البشرية والمستدامة، بما يساعد على توسيع نطاق هذه البرامج وتعميمها والاستجابة لطلبات الراغبين في الاستفادة منها.

وخلصوا إلى اهمية تطوير حوكمة هذه البرامج وتوفير المعطيات الخاصة بها وذلك بمزيد التنسيق والتعاون بين كافة الأطراف المعنية مع متابعة نتائجها ومؤشراتها ضمن المعطيات الإحصائية الرسمية وهو ما يساعد على وضع الاستراتيجيات الناجعة لتقييمها ومزيد تعزيزها وتطويرها.

(وات)

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: هذه البرامج

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للتمكين» توزع المير الرمضاني على 1167 أسرة

الشارقة: «الخليج»
في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال حملة «زكّ» الرمضانية، وزعت المؤسسة مبالغ الزكاة والمير الرمضاني، التي بلغت قيمتها حوالي مليوني درهم، على 1,167 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها في المنطقة الوسطى والشرقية. وقد استفاد من هذه الحملة 2,710 أيتام، بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية خلال شهر رمضان المبارك.
وتستهدف المؤسسة من خلال مشاريع الحملة تخفيف الأعباء المادية عن أسر الأيتام، وتوفير بيئة مستقرة تتيح لهم استقبال شهر رمضان بطمأنينة وراحة.
وقالت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة-:«في إطار جهود المؤسسة المستمرة لدعم أسر الأيتام وتعزيز التكافل الاجتماعي، وضمن حملتها السنوية «زكّ»، وُزِّعَت مبالغ الزكاة والمير الرمضاني وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل أسرة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة ممكنة، حيث أُودِعَت المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
وتابعت: تختص عوائد حملة «زكّ» الرمضانية بتقديم الدعم والتمكين لأسر الأيتام خلال الشهر الفضيل، ويستمر على مدار العام لدعم المشاريع والبرامج المقدمة، حيث يشكل جزءاً من التزامنا المستمر من خلال مشاريع متنوعة تشمل تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي الذي يجسد قيم المجتمع الإماراتي.
وأعربت عن تقديرها للمساهمين الذين أبدوا اهتماماً واضحاً بتحقيق التكافل المجتمعي خلال هذا الشهر الكريم، مؤكدةً أن تبرعاتهــم تعكس روح العطاء والتضامن، وتسهم في تحسين جودة حياة الأيتام وأسرهم، كما دعت أفراد المجتمع إلى مواصلة المساهمة في المشاريع الاقتصادية التي تعــزز قيــم الرحمة والتكافل، وتحقق الأثر الإيجابي المستدام».
تعد حملة «زكِّ» من أهم الحملات الموسمية التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تزخر بمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام، تخفيفاً للعبء عليهم ولضمان حياة كريمة ومستقرة لهم، فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني تزخر الحملة بعدة مشاريع أخرى منها: مشروع «فطّرهم» الذي يقدّم وجبات الإفطار خلال أيام الشهر الفضيل، ومشروع «عطية رمضان» المختص بتقديم هدايا رمضانية للأسر الجديدة التي انضمت إلى المؤسسة، أو التي تعاني ظروفاً اجتماعية خاصة، علاوة على تخصيص برامج اجتماعية ذات أهداف تتماشى مع روح الشهر الفضيل.
وتستمر حملة «زكِّ» الرمضانية طوال الشهر الفضيل، لتقدم الدعم الاقتصادي لأسر الأيتام فاقدي الأب تخفيفاً للعبء المادي الملقى على كواهل الأوصياء ما يذلل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتمكين» توزع المير الرمضاني على 1167 أسرة
  • كييف: مسؤولون أميركيون وأوكرانيون سيجتمعون قريباً
  • محافظة بغداد: اتفاق لاستئناف العمل في المشاريع المتلكئة
  • خبراء اقتصاديون: تعليق العقوبات خطوة نحو التعافي الاقتصادي مع ‏ضرورة إزالتها بالكامل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: تجاوز الخلافات حول مستقبل غزة ضرورة
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يجتمعان برئيس المجلس الأوربي السيد أنتونيو كوستا على هامش القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين”
  • الكرملين: تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة يتطلب رفع العقوبات عن موسكو
  • العراق يؤكد على ضرورة توفير بيئة آمنة في غزة والمنطقة لبدء عملية الإعمار
  • نائب رئيس الوزراء المداني يتفقد أنشطة الجمعيات التعاونية في وادي سهام
  • رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي