نددت كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وحملتها مسؤولية إراقة الدماء في القطاع وذلك في أول تعليق على الاشتباكات الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق لما نقلت وسائل الإعلام الرسمية بالبلاد.

"في ظل الحرب".. قادة الائتلاف بإسرائيل يوافقون على تشكيل حكومة طوارئ وزير الخارجية الإيطالي: من المهم تجنب اتساع دائرة الصراع بين إسرائيل وفلسطين

وتستمر، اليوم الثلاثاء، الاشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في محيط غزة، فيما ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أنه تم تدمير أحياء كاملة في غزة، فيما انقطعت الكهرباء والغذاء والوقود والمياه عن القطاع.

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 704، بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى جراء العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية في أعقاب هجوم حماس ارتفع إلى نحو 1000 إسرائيلي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع وفي الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 704 قتلى إلى جانب نحو 3900 جريح.

بالإضافة إلى ذلك ارتفع عدد النازحين في قطاع غزة منذ بداية النزاع إلى أكثر من 187,500 شخص، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

ويقول التقرير إن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت 790 وحدة سكنية وألحقت أضرارا جسيمة بما يصل إلى 5330 وحدة في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.

واستدعى الجيش الإسرائيلي 300 ألف جندي احتياطي في عملية تعبئة ضخمة، وسط تهديدات باجتياح بري لقطاع غزة.

وينقل جيش الاحتلال الإسرائيلي جنودا من قواعد مختلفة إلى غلاف غزة تمهيدًا للعملية البرية المحتملة، ويحشد جيش الاحتلال دبابات ومدافع ثقيلة قرب الحدود الشمالية الشرقية للقطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 700 شخص وإصابة أكثر من 3700 شخص.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل كوريا الشمالية غزة إراقة الدماء فلسطين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  

 

 

القدس المحتلة- تناقش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعتبارا من الثلاثاء 17سبتمبر2024، مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرا".

ويستند مشروع القرار الذي يواجه انتقادات شديدة من إسرائيل، إلى رأي استشاري أصدرته محكمة العدل الدولية في تموز/يوليو بطلب من الجمعية العامة، أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 "غير قانوني".

واعتبرت أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن "دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن".

واستنادا إلى ذلك، دعت الدول العربية  إلى جلسة خاصة للجمعية العامة قبل أيام من وصول عشرات رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك للمشاركة في افتتاح الدورة السنوية للجمعية العامة التي ستهيمن عليها الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الإثنين إن "الفكرة هي استخدام ضغط الأسرة الدولية في الجمعية العامة والضغط المتأتي عن قرار محكمة العدل الدولية التاريخي، لإرغام إسرائيل على تغيير موقفها"، مقرا بأن النص المطروح والذي يتميز عن النصوص السابقة بأنه ملموس أكثر "صدم العديد من الدول".

ومشروع القرار الذي سيطرح على التصويت مساء الثلاثاء أو الأربعاء "يطالب" إسرائيل بـ"وضع حد بدون إبطاء لوجودها غير القانوني" في الأراضي الفلسطينية "خلال 12 شهرا كحد أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار"، بعدما كانت الصياغة الأولى للنص تحدد مهلة ستة أشهر فقط.

- "تعاطف وتضامن" -

كذلك "يطالب" النص بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف المستوطنات الجديدة وإعادة الأراضي والأملاك التي تمت مصادرتها والسماح بعودة النازحين الفلسطينيين.

في المقابل، حذفت من النص خلال المفاوضات فقرة تدعو الدول الأعضاء إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.

وقال منصور "آمل أن نحقق أرقاما جيدة" مثنيا على "التعاطف والتضامن الهائلين" تجاه الفلسطينيين.

وفيما يبقى مجلس الأمن إلى حد بعيد مشلولا حيال هذا الملف بسبب استخدام الولايات المتحدة بشكل متكرر حق النقض لحماية حليفها الإسرائيلي، تبنت الجمعية العامة منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر عدة نصوص دعما للفلسطينيين.

ففي أيار/مايو، قدمت الجمعية دعما كبيرا إنما رمزيا للفلسطينيين إذ اعتبرت بـ143 صوتا مؤيدا مقابل معارضة تسعة أصوات وامتناع 25 عن التصويت، أن لهم الحق في عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وهو ما تعرقله الولايات المتحدة.

وإن كانت قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، فإن إسرائيل نددت بالنص الجديد "المعيب".

واعتبر السفير الإسرائيلي داني دانون أن إقراره سيكون بمثابة "مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم مفادها أن المجزرة الوحشية بحق أطفال واغتصاب نساء وخطف مدنيين أبرياء هو تكتيك مفيد".

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، ما تسبب بكارثة إنسانية وأسفر عن سقوط 41226 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تقول إنها اختبرت صاروخا باليستيا تكتيكيا جديدا
  • كوريا الشمالية تعلن اختبار صاروخ باليستي تكتيكي جديد
  • "حماس" ترحب بقرار الجمعية العامة إنهاء وجود الاحتلال بالأراضي الفلسطينية
  • "حماس" ترحب بقرار الجمعية العامة بإنهاء وجود الاحتلال بالأراضي الفلسطينية
  • ‏قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: مصممون على تغيير الواقع الأمني في أقرب وقت ممكن
  • الأمم المتحدة تبتّ بشأن الدعوة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • وكالة يونهاب: كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية
  • المقاومة الفلسطينية: نثق بقدرة حزب الله على لجم العدوان الإسرائيلي بعد التفجيرات الأخيرة في لبنان
  • الأمم المتحدة تناقش الدعوة إلى وقف الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية  
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان