«التنمية الاقتصادية»: استقطاب 64 مشروعًا استثمارياً سيسهم في خلق أكثر من 4,500 وظيفة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن مضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، نبراس العمل للمرحلة الحالية والقادمة واستنادًا إليها سنعمل على زيادة وتيرة العمل بروح الفريق الواحد وبنهج تشاركي مع القطاع الخاص لتحقيق التطلعات والأهداف الوطنية بما يعزز من موقع البحرين الريادي بالتنمية والازدهار، متطلعين إلى تعزيز استدامة النمو والتنوع الاقتصادي وتحفيزه نحو زيادة تطوير ونماء مختلف القطاعات بالتعاون مع السلطة التشريعية من خلال مواصلة تبني وتطوير التشريعات والقوانين بما يعود بالخير على الجميع.
جاء ذلك لدى ترؤس سموه حفظه الله اجتماع مجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد صباح اليوم في مقر المجلس بخليج البحرين، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، وعدد من أصحاب السعادة من كبار المسؤولين وأعضاء مجلس الإدارة لمجلس التنمية الاقتصادية، حيث تم استعراض جهود المجلس المبذولة في استقطاب الاستثمارات المباشرة في القطاعات الحيوية ذات الأولوية، والمساهمة في تعزيز مكانة البحرين كوجهة عالمية جاذبة للاستثمار، وخلق الفرص النوعية لصالح المواطنين، ومناقشة أبرز المستجدات الاقتصادية الإقليمية والعالمية.
ونوه صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد بجهود مجلس التنمية الاقتصادية وما تحقق من نمو ملحوظ في إنشاء المشاريع الاستثمارية في مملكة البحرين، لافتًا إلى أهمية الإسراع في تحويلها إلى واقع لخلق المزيد من الفرص النوعية للمواطنين، مؤكدًا مواصلة إطلاق المزيد من البرامج التي تجعل البحريني الخيار الأول في سوق العمل وتمكنه من تعزيز تنافسيته بمهنية واقتدار، مشيرًا سموه إلى أن ما تحقق وفق ما تم عرضه بالاجتماع يؤكد صواب المسار على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف برنامج التوازن المالي، والتي يتم التطلع إليها كمؤشرات إيجابية للاقتصاد الكلي العام، ويجب أن تنعكس على رفع مستويات دخل الأسر البحرينية.
وخلال الاجتماع، استعرض السيد خالد إبراهيم حميدان الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية أبرز جهود المجلس لمواصلة تحقيق أهدافه خلال العام 2023، حيث تمكن المجلس من استقطاب استثمارات مباشرة محلية ودولية بقيمة تفوق 1.4 مليار دولار أميركي، تمثلت في 64 مشروعًا استثماريًا، والتي من المؤمل أن تسهم في خلق أكثر من 4,500 وظيفة خلال فترة ثلاثة أعوام.
كما تم التطرق إلى آخر مستجدات الاقتصاد العالمي، وتوقعات صندوق النقد الدولي التي أشارت إلى تراجع النمو في الاقتصاد العالمي في العامين 2023-2024، إضافةً إلى استعراض أبرز المؤشرات الاقتصادية لمملكة البحرين التي أوضحت أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من العام 2023 بلغت نسبته 2%، في حين وصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 2.8% وهو ما يعكس استمرارية القطاع غير النفطي في قيادة النمو الاقتصادي في المملكة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مجلس التنمیة الاقتصادیة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
جعلان بني بو علي .. منجزات تعزز الجوانب الاقتصادية والاجتماعية
قال سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي: إن الولاية تشهد منجزات في كافة المجالات الخدمية والتعليمية والصحية والترفيهية، حيث أثمرت الخطط التنموية عن وجود ٤٠ مدرسة موزعة على مناطق الولاية المختلفة وتضم جميع المراحل التعليمية ونخبة من المعلمين والطلبة المجيدين الذين حققوا نتائج إيجابية سواء على مستوى المحافظة أوسلطنة عمان، ومن المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها مشروع تهيئة وإعادة تأثيث مختبرات العلوم بعدد من مدارس الولاية، بالإضافة إلى افتتاح عدد من المباني المدرسية الجديدة منها مدرسة سيح السندة (٩-١٢) ومدرسة الأشخرة (٦-١٢)، ومن المؤمل إنشاء عدد من المدارس في الخطط القريبة القادمة.
وأضاف سعادته: في الجانب الصحي تضم الولاية مجمعا صحيا ومستشفى و٥ مراكز صحية تقدم خدمات وقائية وعلاجية بمستويات طيبة، وتم مؤخرا إسناد العمل بمشروع مستشفى الفلاح ليقدم خدمات متقدمة في الجانب الصحي، كما تم طرح مشروع إنشاء المركز الصحي الجديد في الولاية، ويجري العمل على توسعة المخزن الطبي بمجمع جعلان، وتوسعة وحدة غسيل الكلى والعناية المركّزة، وفي المجال السمكي حيث تتبع الولاية مناطق ساحلية ممتدة، يوجد ميناء الصيد البحري بنيابة الأشخرة ويجري العمل على إعداد الدراسات الاستشارية لإنشاء ثلاثة مرافئ في مناطق السويح والرويس والدفة، كما تم البدء في إنتاج الروبيان بمشروع خويمة للاستزراع، ومشروع المجرة للروبيان في قرية الصلبة، والشركة المحلية للروبيان بمنطقة السويح، بالإضافة إلى وجود سوق للأسماك بالولاية، ومشروع تجميع الأسماك في منطقة السويح، ومشروع لمعالجة مشكلة ترسّب الرمال بميناء الصيد البحري بنيابة الأشخرة، وتطوير مشروع سوق الجمعة بالولاية الذي من المتوقع الانتهاء منه بداية العام المقبل.
وأضاف سعادته أن الحكومة حرصت على تنفيذ عددٍ من المشروعات الاستراتيجية التي تعزز الجانب الاستثماري وتشكل وجهات سياحية كالواجهات البحرية، حيث شارف مشروع إنشاء الواجهة البحرية بمنطقة الحدّة على الانتهاء، ويحتوي المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه أكثر من 90%، على واجهة شاطئية تشتمل على ممشى ساحلي، وجلسات ومقهى بإطلالة بحرية، مع تشييد بعض المرافق العامة، وسيسهم في توفير فضاء عام متعدد الاستخدامات يلبي الاحتياجات الترفيهية، كما أُنجزت المرحلة الأولى من مشروع واجهة أصيلة، والبدء في تنفيذ المرحلة الثانية بمسافة كيلو ونصف الكيلو تقريبًا لتكون متنفسًا سياحيًّا جاذبًا، مما يعكس الهوية الثقافية للمنطقة، والبدء في تنفيذ مشروع تطوير متنزه السويح، كما أن مشروع الواجهة البحرية بنيابة الأشخرة بولاية جعلان بني بوعلي سيتم البدء به بعد أن تم إسناد المشروع للتنفيذ بمبلغ يتجاوز ال٥ ملايين ريال عماني.
وفي مجال الطرق يجري العمل على صيانة الطرق المتضررة من الأنواء المناخية، وإنشاء شبكات لتصريف مياه الأمطار ببعض مناطق الولاية، بالإضافة إلى أعمال توريد وتركيب أعمدة إنارة للطرق، مثل: إنارة الطريق الساحلي السياحي من رأس الحد إلى الأشخرة، وإنارة طريق وادي سال، كما تم الانتهاء من إنشاء بعض الطرق الداخلية فيما يجري العمل في بعضها وهناك طرق داخلية تنتظر الاعتماد وسيتم تنفيذها قريبا بإذن الله، إلى جانب مشروع ازدواجية طريق الكامل والوافي - جعلان بني بو حسن - وصولا إلى جعلان بني بو علي.
وقال سعادته تعمل المحافظة بالتعاون مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ممثلة بالمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني بالمحافظة، على تنفيذ المشروعات الاستراتيجية لتحقيق التنمية العُمرانية المستدامة، من بينها مشروع التجديد الحضري بمنطقة أصيلة، إضافة إلى دراسة تنفيذ مشروعات الأحياء السكنية المتكاملة (صروح)، وتخصيص مواقع لإقامة مشروعات في مختلف المجالات، كما تم تنفيذ مشروعات الإسكان الاجتماعي ووحدات سكنية جديدة في مناطق سارق واللبيدعة، وطرح فرص استثمارية من خلال برنامج عقود الانتفاع لعدد من الأراضي بمختلف الاستعمالات لتنفيذ مشروعات في مجالات الأمن الغذائي والتجارة والصناعة والسياحة والخدمات، وتعزيز لمكانة الولاية السياحية وإنعاش قطاع السياحة الداخلية؛ عبر العديد من المشروعات الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير بعض مناطق الولاية، وتعزيز جاذبيتها للمستثمرين والسيّاح، حيث تم الانتهاء من تنفيذ مشروع منتجع تلال أصيلة، بالإضافة إلى ترميم مسجد السنيدي وحصن البديعة، مع وجود خطط لترميم وصيانة عدة مساجد من ضمنها مساجد الحيرة والكفي.
وفي الجانب السياحي؛ أسهمت الفعاليات والمهرجانات السياحية التي نظمتها المحافظة بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة في الولاية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في تنشيط الحراك السياحي وتحقيق عوائد مالية جيّدة للاقتصاد الوطني، كما عادت بالنفع على أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ووفّرت فرصًا وظيفية مؤقتة للمواطنين، ومن أبرز الفعاليات ملتقى أجواء الأشخرة في نسختيه عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ وقد حقق نجاحا باهرا حيث تجاوز عدد زواره في النسخة الثانية أكثر من 340 ألف زائر.
وحول المشروعات المائية أوضح أنه سيتم البدء في صيانة شبكات المياه في عدد من مناطق وقرى الولاية، كما يجري تنفيذ مشروع إنشاء سد التغذية الجوفية على وادي سال بتكلفة تقارب 3 مليون ريال عماني، إضافة إلى تنفيذ مشروعات لتأهيل وتحسين مجموعة من الأفلاج بالولاية ومشروع إزالة شجرة المسكيت بوادي البطحاء ووادي سال بالولاية.
من جانبه قال الشيخ سعود بن علي الهنائي نائب والي جعلان بني بو علي: العيد الوطني المجيد مناسبة وطنية تمثل له انطلاقة مرحلة جديدة من التنمية الوطنية وتشهد ملحمة وطنية يتفاعل معها الصغير والكبير على أرض عمان الماجدة وهي تمثل مراجعة شاملة لما تم إنجازه من خدمات ومشاريع تخدم الوطن والمواطن في جميع مجالات الحياة، ويستذكر المواطن هذه المشاريع والخدمات وهو يراها تتجدد عاما بعد عام والمنجزات التي تحققت على أرض الوطن.
وقال سعادة سعيد بن محمد الساعدي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية جعلان بني بو علي أن الولاية نالت حظا وافرا من مشاريع التنمية خلال أربع وخمسين عاما شهدت كثيرا من المنجزات حيث مشاريع البنية الأساسية من الطرق الجديدة الرابطة للولاية بغيرها من الولايات، وإصلاح الطرق المتأثرة لتعزيز وتسهيل التنقل، كما انتشرت المدارس لتوفير بيئة تعليمية أفضل، وفي مجال الرعاية الصحية تعمل الدولة على تحسين الخدمات الصحية وبناء مستشفيات والمراكز الطبية الجديدة، آخرها مشروع مستشفى الفلاح.