ميزانية ضخمة غير مسبوقة.. المغرب يعتزم تخصيص 25 مليار دولار لرفع أسطول لارام إلى 200 طائرة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن المدير العام للخطوك الملكية المغربية عبد الحميد عدو، أن الشركة تعتزم تخصيص 25 مليار دولار لمضاعفة أسطولها 4 مرات من 50 طائرة حالياً إلى 200 طائرة خلال الأعوام العشرة المقبلة.
و قال عدو في تصريحات لقناة الشرق على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش، إن الهدف من شراء طائرات هو أن تصبح المملكة رابطاً عالمياً.
عدو أشار إلى أن المملكة سرعت خطتها لشراء هذه الطائرات، إذ كان برنامجها السابق يتضمن شراء هذا العدد من الطائرات خلال 15 عاماً.
و تستهدف الخطوط المغربية أن تشتري طائرات عريضة ومتوسطة البدن، بحسب الرئيس التنفيذي للشركة، مشيرا إلى أنه بنهاية العام، ستفتح الشركة الباب أمام الشركات العالمية لتقديم عروضها لشراء طائرات منها، و”سوف نطرق باب جميع شركائنا والبنوك والشركات الكبرى لتمويل هذه الصفقات”.
و أضاف عدو في تصريحه : “سوف ننتقل من 50 إلى 200 أي بمعدل 15 طائرة سنوياً، وهذا قدر كبير بالنسبة لنا، ولكننا واثقون جداً من أننا سنصل إلى هذا الهدف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسحب حاملة طائرات من الشرق الأوسط وترسل تعزيزات عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الشرق الأوسط، بينما تستعد حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" لمغادرة المنطقة.
وذكر بيان للبنتاغون أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر مجموعة طائرات قاذفة من طراز "بي 52″، وسرب من الطائرات المقاتلة، وطائرات التزود بالوقود، ومدمرات بحرية. وأوضح البيان أن هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة في الأشهر القادمة.
وأورد البيان أن التعزيزات العسكرية الجديدة تظهر "قدرة الولايات المتحدة على الانتشار عالميا في وقت قصير لمواجهة التهديدات الأمنية المتطورة"، كما توجه رسالة "تقول بوضوح إنه إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو المجموعات التابعة لها هذه اللحظة لاستهداف الأفراد أو المصالح الأميركية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا".
من جانب آخر، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" و3 مدمرات بحرية مرافقة لها من المقرر أن تغادر الشرق الأوسط بحلول منتصف الشهر الحالي وتعود إلى مينائها الرئيسي في سان دييغو على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وعقب مغادرة "يو إس إس أبراهام لينكولن"، لن تكون هناك حاملة طائرات في الشرق الأوسط لفترة من الزمن، كما قال المسؤولون الأميركيون، دون أن يحددوا مدة تلك الفترة.
وذكر أحد المسؤولين أن تعويض غياب حاملة الطائرات التي كانت أحد أبرز أسلحة الردع في مواجهة إيران، سيكون عبر نشر مدمرات بحرية قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على غزة وعدوانها على لبنان، وفي ظل هجمات صاروخية متبادلة مع إيران.
وتدفع الولايات المتحدة باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وتؤكد مرارا أنها ستدافع عن إسرائيل وستواصل حماية الوجود الأميركي وحلفائه في المنطقة.