طوفان الأقصي.. الجيش الأردني ينفي استخدام أمريكا قواعدها لمساعدة الإحتلال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في أعقاب عملية طوفان الأقصي، التي أطلقتها حركة حماس ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي السبت الماضي وردت عليها قوات الاحتلال بما أسمته عملية السيوف الحديدية، نفي الجيش الأردني استخدام القواعد العسكرية الأردنية من قبل الجيش الأمريكي لنقل إمدادات لإسرائيل.
وفي سياق آخر، أكدت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة، الذي أعلنه أمس وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، "محظور" بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إنه يجب احترام كرامة الناس وحياتهم، داعياً جميع الأطراف إلى نزع فتيل التصعيد، مشبهاً الوضع بـ"برميل بارود متفجر"، وذلك بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، الأمر الذي أثار المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المتردي. كما طلبت منظمة الصحة العالمية أمس فتح ممر إنساني إلى قطاع غزة المحاصر.
وأطلق تورك، نداءا عاجلًا إلي جميع الدول ذات النفوذ لاتخاذ خطوات لوقف العنف وإحترام القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والوقف الفوري للهجمات التي تستهدف المدنيين.
وأشار إلى أنه وفقا للمعلومات التي جمعتها المفوضية، ان الضربات الجوية الإسرائيلية اصابت أبراجا سكنية كبيرة ومباني سكنية أخري في غزة، ومدارس ومباني وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيينين الأونروا، ما أدي إلي وقوع ضحايا من المدنيين . كما شدد ان القانون الدولي واضح.
وأضاف أن فرض السلطات الإسرائيلية الحصار الكامل علي غزة، وقطع الكهرباء والمياه والغذاء والوقود، يهدد بتفاقم اوضاع حقوق الانسان المتردية أصلًا، بما في ذلك قدرة المرافق الطبية علي العمل في ضوء الأعداد المتزايدة من الجرحي. وان فرض الحصار علي المدنيين يعرض حياتهم للخطر.
في الوقت نفسه، أعرب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية " اوتشا " عن بالغ القلق ازاء المتصاعدة بسرعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال المتحدث ينس ليركه ان وتيرة النزوح تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة لتصل إلي آكثر من ١٨٧ آلفشخص منذ يوم السبت الماضي، يلجأ معظمهم في مدارس الأونروا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردني الجيش الاحتلال طوفان الأقصى القدس حماس الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إخلاء المطار الدولي في مدينة غوما بالكونغو
قامت مدينة غوما في الكونغو اليوم الأحد بإخلاء المطار الدولي وتعليق الرحلات التجارية مؤقتا مع تصاعد القتال بين جماعة "إم 23" المتمردة وقوات حكومية حول المدينة المهمة شرقي البلاد.
وزير الري يصل كونغو الديمقراطية ويلتقى وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الكونغو تقطع العلاقات مع رواندا في ظل تقدم المتمردين نحو غوما وتزايد النزوح
وبحسب"روسيا اليوم"، أسفر القتال عن مقتل 13 على الأقل من قوات حفظ السلام وجنود أجانب ونزوح آلاف من المدنيين.
وحققت الجماعة المتمردة "إم 23" مكاسب إقليمية واسعة على طول الحدود مع رواندا في الأسابيع الأخيرة، حيث طوقت غوما العاصمة الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وهي مركز إقليمي للأمن والجهود الإنسانية.
وقام الجيش بإخلاء المطار الدولي في غوما الذي يوجد شرق المدينة، وتم تعليق الرحلات التجارية نتيجة للقتال، حسبما قال مسؤول بالمطار لوكالة أسوشيتد برس (أ ب) تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وطلبت الأمم المتحدة يوم الأحد من موظفيها عدم الذهاب إلى المطار والاحتماء في أماكنهم.
توجيه أصابع الاتهام لرواندا
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة "إم 23" التي تتألف بالأساس من التوتسي الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من عقد من الزمان، وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وتنفي حكومة رواندا دعم المتمردين لكنها أقرت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صاروخية في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد قوات كونغولية بالقرب من الحدود.
وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة إلى أن هناك 4 آلاف جندي رواندي في الكونغو.
قطع العلاقات
وقالت وزارة خارجية الكونغو في وقت متأخر السبت إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع رواندا وسحبت جميع الموظفين الدبلوماسيين من البلاد "بأثر فوري".
وأفاد وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونغيريه لوكالة أسوشيد برس (أ ب) يوم الأحد، بأن القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية كان خطوة أحادية الجانب من قبل الكونغو "التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل إرسالها إلى سفارتنا".
وأضاف "بالنسبة لنا، اتخذنا إجراءات مناسبة لإجلاء الدبلوماسي المتبقي في كينشاسا الذي كان تحت تهديد دائم من المسؤولين الكونغوليين، وقد تم هذا يوم الجمعة قبل يوم من نشر المذكرة على وسائل التواصل الاجتماعي".