هازارد بين التوهج مع تشليسي والسقوط في بئر الإصابات
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
طوى النجم البلجيكي إيدين هازارد الصفحة الأخيرة له داخل المستطيل الأخضر، بعد مسيرة ذاخرة من النجاحات والإنجازات على مدار 16عامًا.
اعتزال هازارد جاء بعد معاناة طويلة خلال تواجده داخل ريال مدريد، سواء من جانب الإصابات المتلاحقة أو لتذبذب المستوى وعدم إقناع الجماهير، ما جعله يواجه مصيره بنهاية الموسم الماضي بعد نهاية عقده مع النادي الملكي وعدم وصوله عروض جدية.
وعلى الرغم من الفترة العصيبة داخل ريال مدريد إلا أن هازارد ترك بصمة واضحة في الملاعب الأوروبية سواء مع المنتخب البلجيكي أو تشيلسي الإنجليزي.
التوهج مع البلوزلفت هازارد الأنظار إليه منذ ظهوره مع ليل الفرنسي منذ ظهوره في العام 2008 حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في موسم من أصل أربعة، ما دفع تشيلسي للحصول على خدماته بعد منافسة مع أندية أوروبية أخرى.
بدأت رحلة هازارد مع تشيلسي في العام 2012 ولم يحتاج وقتًا طويلا لإثبات نفسه حيث انفجرت موهبته وكانت شاهدة على اللقب الأول في تاريخ النادي وهي بطولة دوري أبطال أوروبا فضلا عن دوره في التتويج ببطولتي دوري أوروبي.
استمر هازارد في التوهج مع تشيلسي وبات أحد أهم اللاعبين في البريميرليج وأوروبا من خلال موهبته وقدرته على المراوغة والاحتفاظ بالكرة عطفا على الغزارة التهديفية.
يمتلك هازارد مع تشيلسي 352 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالهم 110 هدفًا وصنع 92 أخرين، ما جعل النجم البلجيكي ثاني أكثر اللاعبين حصولا على جائزة أفضل لاعب برصيد 62 مباراة منذ تواجده في البريميرليج خلف هاري كين.
لم يتوقف تألق هازارد مع تشيلسي فحسب بل امتد إلى منتخب بلجيكا حيث استطاع قيادة الشياطين الحمر إلى إلى المركز الثالث في مونديال 2018 لأول مرة في التاريخ.
بئر الإصاباتكان انتقال هازارد إلى ريال مدريد في صيف 2019، الحدث الأبرز في الميركاتو آنذاك حيث رأى الكثير أنه سيكون خليفة كريستيانو رونالدو في قلعة سانتياجو برنابيو، وسط طموحات كبيرة لكنها تبددت بعد أشهر قليلة وأصبحت كابوسًا بسبب الإصابات المتلاحقة التي أدت لتراجع مستوى اللاعب ومن ثم تراجع مستوى ما دفع الجماهير للمطالبة بخروجه من النادي.
مع بداية هازارد مشواره مع ريال مدريد تعرض لإصابة قاسية في نوفمبر 2019 بكسر كاحل قدمه اليمنى ليغيب عن الملاعب لأشهر طويلة، عاد منها زائد الوزن بشكل واضح ثم تعددت إصاباته في مواضع مختلفة.
إصابات هازارد المتعددة أصابته بحالة من الفتور تجاه العودة إلى سابق عهده واستعادة ذكريات التألق وأصبح كابوسًا يطارد جماهير ريال مدريد إلى أن جاءت اللحظة الأخيرة بنهاية عقده ليرحل عن النادي.
انتظر هازارد وصول عرضًا يناسب اسمه في عالم الساحرة المستديرة لكنه لم ينال مراده ما دفعه لاتخاذ القرار الأصعب في مسيرته وهو اعتزال اللعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هازارد ريال مدريد تشيلسى ریال مدرید مع تشیلسی
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يهدد برشلونة بـ «انتصارين»!
مدريد (رويترز)
أحرز أردا جولر هدفاً في الشوط الأول منح ريال مدريد فوزاً صعباً 1-صفر على مضيفه خيتافي وحافظ على آماله في المنافسة مع المتصدر برشلونة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، إذ قلص الفارق مجدداً إلى أربع نقاط مع تبقي 5 جولات على نهاية المسابقة.
وهذه هي المرة الأولى منذ شهر التي ينجح فيها الريال في تحقيق انتصارين متتاليين في كل المسابقات، ويأمل أنشيلوتي أن يتمكن فريقه من مواصلة هذا الزخم في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وتغلب برشلونة 1-صفر على ريال مايوركا الثلاثاء، ونجح الريال الذي يدربه كارلو أنشيلوتي أن ينتزع النقاط الثلاث، مستفيداً من هدف لاعب الوسط التركي في الدقيقة 20 من المباراة، والذي سجله بتسديدة من حدود منطقة الجزاء.
ورغم قرار أنشيلوتي بإراحة عدد من اللاعبين الأساسيين، قبل نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب أمام برشلونة يوم السبت المقبل، سيطر الريال على المباراة، لكنه فشل في استغلال العديد من الفرص لتعزيز تقدمه، وهو ما أسفر عن نهاية متوترة للمباراة، إذ تألق تيبو كورتوا حارس الريال في التصدي ببراعة لكرتين في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني لينقذ الفوز للفريق.
ورفع ريال رصيده إلى 72 نقطة في المركز الثاني، بفارق تسع نقاط أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثالث، والذي يلتقي رايو فايكانو الخميس.
ومع غياب المهاجم كيليان مبابي بسبب إصابة في الكاحل تعرض لها خلال خسارة الفريق أمام أرسنال في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، اختار أنشيلوتي أيضاً بدء المباراة بوجود جود بيلينجهام ورودريجو ولوكا مودريتش وأنتونيو روديجر وإدواردو كامافينجا على مقاعد البدلاء.
ورغم التغييرات، قدم الريال أداءً قوياً، رغم أنه وجد صعوبة في اختراق دفاع خيتافي القوي، والمكون من خمسة لاعبين، بعد هدف جولر، وشكل فينيسيوس جونيور، الذي لعب على الجهة اليسرى، مصدر إزعاج مستمر لدفاع خيتافي، وتصدى الحارس ديفيد سوريا لمحاولتين منه.
ومرر فينيسيوس كرة متقنة إلى المهاجم الشاب إندريك في الدقيقة 32، لكن المدافع دجيني تصدى للكرة ببراعة قبل أن تتجاوز خط المرمى، وواصل ريال مدريد سيطرته على مجريات اللعب بعد الاستراحة، وتصدى سوريا ببراعة لتسديدة خطيرة من براهيم دياز وأخرى من فينيسيوس.
وبينما بدأ الإجهاد يظهر على عناصر ريال مدريد، بدأ خيتافي في تشكيل خطورة، وأهدر ماورو أرامباري فرصة ذهبية في الدقيقة 72 عندما أخطأ في تصويب كرة من مسافة قريبة بعد تمريرة مثالية من بورخا مايورال، وضغط ريال في الوقت القاتل بحثا عن تعزيز تقدمه، لكنه تعرض لهجمات مرتدة، وتألق كورتوا في إحباط محاولتين من عمر ألديريتي وخوانمي ليحافظ على تقدم الريال.