جريدة الرؤية العمانية:
2024-11-25@05:24:05 GMT

مسؤول بالأمم المتحدة يندد بحصار غزة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

مسؤول بالأمم المتحدة يندد بحصار غزة

 

جنيف  - رويترز
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الثلاثاء إن الضربات الجوية الإسرائيلية ردا على الهجوم المباغت الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مطلع الأسبوعأصابت مباني سكنية ومدارس في أنحاء غزة، وحذر من أن "الحصار" غير قانوني بموجب القانون الدولي.

وأدان تورك أيضا "عمليات القتل الجماعي المروعة التي ارتكبتها عناصر من جماعات فلسطينية مسلحة"، وقال إن احتجاز المسلحين لرهائن محظور بموجب القانون الدولي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان إن الهجمات الجوية لإسرائيل، وهي الأسوأ في تاريخ صراعها مع الفلسطينيين المستمر منذ 75 عاما، أصابت أيضا "مباني تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)"، مضيفا أن القتلى والجرحى من بينهم مدنيون.

وتوعدت إسرائيل "بانتقام ساحق" بعدما ترك هجوم حماس شوارعها مليئة بالجثث. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 900 شخص، معظمهم من المدنيين، قٌتلوا في الهجمات، في حين قال مسؤولون في غزة إن ما يقرب من 700 من سكان القطاع قُتلوا في الغارات الإسرائيلية التي سوت مناطق بأكملها بالأرض.

وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية على منصة إكس (تويتر سابقا) إن الطائرات قصفت أهدافا عسكرية من بينها مواقع لتصنيع الأسلحة وتخزينها.

وقال ترك إن "فرض إسرائيل لحصار يعرض حياة المدنيين للخطر من خلال حرمانهم من السلع الأساسية لبقائهم على قيد الحياة أمر محظور بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأضاف "هذا يهدد بتفاقم الوضع الحقوقي والإنساني المتردي بالفعل في غزة، بما يشمل قدرة المرافق الطبية على العمل، خاصة في ضوء تزايد أعداد الجرحى"، مضيفا أن الحصار قد يرقى إلى مستوى "العقاب الجماعي".

وأوضحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شامداساني لاحقا في إفادة صحفية في جنيف أن مثل هذه الأفعال قد ترقى إلى جريمة حرب. وأضافت أن النتائج التي توصل إليها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان استندت إلى مراجعة المواد المتاحة التي ورد بعضها من مراقبيه على الأرض.

وقال متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نفس الإفادة الصحفية إن نحو 187500 شخص فروا من منازلهم في غزة، محذرا من نقص المياه والكهرباء.

وذكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش أن خدمة المراقبة التابعة للمنظمة أكدت وقوع 13 هجوما على المرافق الصحية في غزة منذ بدء الأعمال العدائية، لكنه لم يقدم تفاصيل.

وأضاف أن المنظمة تعمل على إنشاء ممر إنساني لقطاع غزة لكن مخازن الإمدادات الطبية نفدت بالفعل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية

اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في اليوم الأحد في باكو- أذربيجان، “باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ”.

وذكر موقع الأمم المتحدة، أن “الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، وصفت الاتفاق بأنه “إهانة” وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، “ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه”. ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه”.

وأضاف: “اتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ”.

وأشار أنطونيو غوتيريش، “إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل”.

وشدد على “ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر”، وقال: “التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد”.

وقال الأمين العام، “إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون”.

وأقر غوتيريش، “بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه”.

وأكد على عدة نقاط: “أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة”.

وقال إن “هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة”.

وقال غوتيريش: “إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة”.

وشدد غوتيريش، “ثانيا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير”.

وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو، لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: “استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا”.

مقالات مشابهة

  • المجلس النروجي: السودان يتجه نحو "مجاعة بدأ عدها التنازلي"  
  • لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
  • رئيس المجلس النرويجي للاجئين: السودان يتجه نحو “مجاعة بدأ عدها التنازلي”
  • عضوة بعثة تقصي الحقائق بالأمم المتحدة: النساء يجب أن يشاركن في رسم مستقبل السودان وألا يترك فقط للرجال المتحاربين
  • الأمم المتحدة: فلسطينيو شمال غزة يكافحون من أجل البقاء
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • مفوضية الانتخابات تشارك بإطلاق «الأكاديمية الدولية للمرأة الرائدة» في الدوحة
  • بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة