اختتام فعاليات قمة «تكني 2023» لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اختتمت فعاليات قمة «تكني 2023»، التي عُقدت في الإسكندرية، خلال الفترة من 7 إلى 10 أكتوبر 2023، بحضور عدد كبير الشركات الناشئة والشغوفين بالتقنية، إلى جانب مجموعة من المستثمرين والاختصاصيين والمسؤولين الحكوميين من كل بلدان البحر الأبيض المتوسط، حيثما تعد فعالية رائدة لدورها في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، من خلال توفير منصة للتواصل والتعلم والتعاون وتبادل الخبرات والمعرفة.
وخلال مشاركتها، طرحت سيلينا بيبر نائب الرئيس للأسواق العالمية في «GoDaddy»، رؤيتها للتحديات التي تواجهها رائدات الأعمال ونُهُجهن المختلفة للتغلب على العقبات وتحقيق نجاحهن المنشود، كما تبادل المشاركون في الجلسة النقاشية الخبرات وشاركوا معرفتهم وأفضل الممارسات والاستراتيجيات في هذا الشأن، على نحو يساهم في إلهام رائدات الأعمال اللاتي يعملن جاهدات على التغلب على العقبات في عالم ريادة الأعمال، وذلك في جلسة نقاشية بعنوان «ازدهار الأعمال رغم العقبات: رائدات الأعمال تغيِّر من قواعد اللعبة».
وتطرقت «سيلينا» أيضًا إلى أحدث التوجهات التقنية في المجال، بما في ذلك دمج الذكاء الاصطناعي على مستوى الشركات بما له من إمكانات تحقق تكافؤ الفرص أمام النساء اللاتي يجاهدن لتحقيق التوازن بين مسؤولياتهن المتعددة، ومنها امتداد النطاق AI، الذي يتيح تتيح العديد من فرص النمو والتوسع أمام الأفراد والمطورين والشركات الناشئة ومؤسسات الأبحاث، لما يوفره من مزايا عديدة للشركات الصغيرة في مختلف القطاعات، فمن خلال دمج الذكاء الاصطناعي في الأعمال، يتعزز الابتكار وتتعمق الخبرات التكنولوجية للعملاء وأصحاب المصلحة على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة تكني الشركات الناشئة المستثمرين رائدات الأعمال
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".