بعد نفاد الإمدادات.. الصحة العالمية تدعو إلى فتح ممر إنساني إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني، لتزويد المدنيين في قطاع غزة بالضروريات الأساسية، وقالت إن إمداداتها في القطاع، قد نفدت.
وحذر متحدث باسم المنظمة في جنيف من عجز المستشفيات عن التعامل مع الأعداد الكبيرة للمصابين دون مزيد من الدعم.BREAKING: The World Health Organization calls for access to a humanitarian corridor into Gaza
— The Spectator Index (@spectatorindex) October 10, 2023وأوضح أنه بحلول بعد ظهر أمس الإثنين، كانت هناك 13 عيادة في الأراضي الفلسطينية المكتظة بالسكان، تعرضت للقصف في الغارات الجوية الإسرائيلية الانتقامية، مضيفاً أن المرافق الصحية يجب حمايتها من الهجمات بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأضاف أن 6 عاملين من الأطقم الطبية في غزة، قتلوا، وأصيب 4 آخرون.
أما في إسرائيل، فقُتل أحد المسعفين في الهجمات التي أطلقتها شنتها حركة حماس، يوم السبت الماضي.
The World Health Organization called on Tuesday for a humanitarian corridor to be established into and out of the Gaza Strip, which has been placed under total siege by Israel. pic.twitter.com/aWac4CZAbT
— AFP News Agency (@AFP) October 10, 2023وأعلنت إسرائيل حالة الحرب وردت بهجمات باسم "السيوف الحديدية"، أسفرت عن مقتل المئات في غزة. وأصيب آلاف من الجانبين.
وقتل نحو 700 فلسطيني وأصيب أكثر من 3 آلاف آخرين منذ يوم السبت الماضي، بعد شن إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة رداً على "طوفان الأقصى" الذي شنته حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.